بودلياك: البولنديون قرروا إذلال الأوكرانيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، يوم الأربعاء، أن المزارعين البولنديين يحتجون على الحدود مع أوكرانيا من أجل إذلال الأوكرانيين.
وقال بودولياك لقناة "TSN" التلفزيونية الاوكرانية: "من الواضح أن المزارع البولندي يدرك أن أوكرانيا في موقف صعب للغاية، أنا لا أتحدث عن الاقتصاد الآن، لأن كل شيء واضح مع الاقتصاد .
ولام بودوليوك البولنديين، و"اتهمهم بأنهم لا يعتبرون معارضة الأوكرانيين لروسيا قضية جديرة بالاهتمام" ويفكرون فقط في كسب الدخل، وبأن "تعيش عائلاتهم بشكل جيد".
وتستمر الاحتجاجات على مستوى بولندا منذ أكثر من أسبوع، مع إغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود البولندية الأوكرانية، فيما أفاد نشطاء أن المزارعين البولنديين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية عند نقطة تفتيش دوروهوسك.
وأصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، حيث قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى عدد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات، وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد.
في هذا الصدد، تقدمت أوكرانيا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية، وردا على ذلك أعلنت الدول الثلاث أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.
ودعا فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق من الاربعاء، رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك للحضور إلى الحدود المشتركة بين البلدين بحلول 24 فبراير لحل قضية الحصار، مؤكدا استعداده للتواجد هناك مع مجلس الوزراء.
المصدر:"نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.