جامعة قطر تكرم الفائزين في «ريادة الأعمال»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كرم مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر الفائزين في جائزة ريادة الأعمال والابتكار والتميز للشركات الناشئة في نسختها الثانية، بالتعاون مع شركة HyperThink Systems؛ وتأتي هذه الجائزة لتكريم وتشجيع المبدعين ورواد الأعمال الناشئين في قطر والمنطقة. وقد ضمّت هذه النسخة من الجائزة 173 مشتركا ما بين شركات ناشئة ورواد أعمال تنافسوا في 11 فئة.
وقد شهد حفل التكريم الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، ود.سعيد البنا، مدير مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد، والسيد أوديش شيتال، الرئيس التنفيذي لشركة HyperThink Systems، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات من رؤساء الشركات ورواد الأعمال في قطر.
وتميزت هذه النسخة من الجائزة بمجموعة متنوعة ومتميزة من الفئات المكرمة، التي خُصصت بهدف الاحتفاء بالإنجازات المختلفة للشركات الناشئة. وقد فاز السيد خليفة الهارون بجائزة رجل أعمال العام، في حين فازت السيدة خلود العبد الله بجائزة سيدة أعمال العام. بينما حازت شركة Bonocle على جائزة أفضل شركة ناشئة لهذا العام، وحازت شركة C Wallet Services WLL على جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية. أما بالنسبة لجائزة رائد الأعمال الاجتماعي، فقد فاز بها السيد رمزان النعيمي، وفازت شركة Voltaat بجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم. وحازت شركة At-Home-Doc على جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية. وفي مجال التجارة الإلكترونية والتوصيل؛ فازت شركة Build Hop بجائزة أفضل شركة ناشئة، بينما حصلت شركة Torba Market على جائزة أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء (إقليميًا). وفي مجال التكنولوجيا العميقة (إقليميًا)؛ حصلت شركة Digital Petroleum على جائزة أفضل شركة ناشئة. وفازت شركة Alurays بالمركز الأول في جائزة دراسة حالة – ريادة الأعمال في قطر، وفازت شركة Genesis Technologies LLC بالمركز الثاني، وفازت شركة Adeer Solutions بالمركز الثالث.
وقالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: مسؤوليتنا في جامعة قطر وكلية الإدارة والاقتصاد هي المساهمة في تعزيز العقلية الريادية داخل الجامعة وفي المجتمع بشكل عام، وإننا إذ نقوم بذلك من خلال التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والقطاع العام والمهتمين.
وقال الدكتور سعيد البنا، مدير مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد: «نحن في المركز ننظم هذه الفعالية بالتعاون مع شركائنا، وقد عملنا على التحضير لها لأكثر من سنة. ونقدم مجموعة متنوعة من الجوائز في مجال الريادة.
وأشار السيد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، إلى أن هذا اليوم جاء بمثابة نقطة تحول مهمة في مجال ريادة الأعمال في دولة قطر، مُعربًا عن أن هذا التكريم كان مميزًا بالنسبة له، حيث تم تكريم الشباب والشابات والمشاريع الصغيرة التي قد تكون بداياتها متواضعة، وتوقع بأن تكون بعض هذه المشاريع مصدرًا مهمًا للدخل الاقتصادي لدولة قطر في المستقبل، مشيرًا إلى أن مستقبل البلاد سيكون قائمًا على التكنولوجيا والابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما تمثله المشاريع المبتكرة في مجالات متعددة، مثل التكنولوجيا والبيئة، إلى جانب الجوائز في مجال الخدمة الاجتماعية كرمز للريادة، مثل فوز السيد رمزان النعيمي. وقالت الدكتورة خلود العبد الله:» أعبر عن فخري وامتناني لفوزي بجائزة أفضل رائدة أعمال لعام 2023. هذه الجائزة تعكس النجاحات التي حققتها في مجال الصيدلة الجينية في قطر.
وأعرب خليفة الهارون، مؤسس شبكة (أحب قطر ILoveQatar) والفائز بإحدى الجوائز، عن شكره لجامعة قطر ولكلية الإدارة والاقتصاد، مؤكداً على دورهم المهم في منح الرواد الفرصة للتألق ودعم أصحاب المشاريع الناشئة.
وقالت ريما خميس الكواري، الفائزة بإحدى الجوائز: فكرة مشروعي تتمثل في منصة للمشاريع المنزلية والصغيرة تمكِّن رواد الأعمال من إدارة مشاريعهم عبر تطبيق واحد، وهذا بفضل استخدام التكنولوجيا الذكية. الهدف هو تسهيل تجربة رواد الأعمال في إدارة مشاريعهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر التميز المؤسسي جائزة ريادة الأعمال الشركات الناشئة فی مجال التکنولوجیا الإدارة والاقتصاد التکنولوجیا ا ریادة الأعمال الأعمال فی جامعة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
“عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
الولايات المتحدة – تنبأ العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء، بأن احتمال سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل إلى واحد من كل خمسة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” في الأول من أبريل، قال هينتون الملقب بـ”عراب الذكاء الاصطناعي”: “للأسف، أتفق مع إيلون ماسك في الرأي، ويتراوح احتمال سيطرة هذه الأنظمة بين 10% و20%، لكن هذا مجرد تخمين”.
وقال ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة xAI والتي طوّرت روبوت الدردشة الذكي Grok، إن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر بحلول عام 2029. كما أشار إلى أن هذا التطور قد يجبر الناس على ترك وظائفهم، وهو ما يعزز المخاوف بشأن مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي.
ويعد تصريح هينتون مثيرا للقلق، إذ يُقال إن له الدور الأكبر في نشأة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح هينتون: “أفضل طريقة لفهم ذلك عاطفيا هي أننا كمن يمتلك شبل نمر لطيف. ما لم تكن متأكدا تماما من أنه لن يرغب في قتلك عندما يكبر، فعليك أن تقلق”.
وبينما تظل العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم أدوات مجردة تستخدم في الإجابة على الأسئلة اليومية، فإن بعض العلماء يخطون خطوة إضافية بإعطاء الذكاء الاصطناعي القدرة على التفاعل في العالم المادي. على سبيل المثال، عرضت شركة “شيري” الصينية روبوتا بشريا بمظهر امرأة شابة في معرض شنغهاي للسيارات 2025. وقد ظهر الروبوت وهو يسكب عصير البرتقال في كوب، وصُمم للتفاعل مع المشترين وتقديم عروض ترفيهية.
ويرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصل قريبا إلى مرحلة يمكنه فيها القيام بأكثر من مجرد تقديم المشروبات. ويعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في مجالات التعليم والطب، قائلا: “في مجالات مثل الرعاية الصحية، سيكون الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في قراءة الصور الطبية. لقد توقعت منذ سنوات أنه سيصل إلى مستوى الخبراء”.
وأضاف: “يمكن لأحد هذه الأجهزة فحص ملايين صور الأشعة السينية والتعلم منها، بينما لا يستطيع الطبيب القيام بذلك”.
وأشار هينتون إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في نهاية المطاف “أفضل بكثير من أطباء العائلة”، حيث سيكون قادرا على التعلم من التاريخ الطبي للعائلة وتشخيص المرضى بدقة أكبر.
وفيما يتعلق بالتعليم، توقع هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى معلم خصوصي متفوق، قادر على مساعدة الطلاب في تعلم المواد بسرعة أكبر.
وإلى جانب هذه التطبيقات في التعليم والصحة، يعتقد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور مهم في معالجة تغير المناخ، من خلال تصميم بطاريات أفضل والمساهمة في تقنيات احتجاز الكربون.
ومع ذلك، لتحقيق هذه الفوائد، يجب أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة يسمى فيها الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يكون أذكى بكثير من البشر وقادرا على أداء كافة المهام التي يقوم بها الإنسان.
ومن ناحية أخرى، انتقد هينتون بعض الشركات الكبرى مثل غوغل وxAI وOpenAI بسبب تركيزها على الأرباح على حساب السلامة. وأضاف: “إذا نظرت إلى ما تفعله الشركات الكبرى حاليا، ستجد أنها تضغط لتخفيف القيود التنظيمية المفروضة على الذكاء الاصطناعي. لكنها تسعى لتقليص هذه القيود بشكل أكبر”.
وأعرب هينتون عن خيبة أمله من غوغل، حيث كان يعمل سابقا، لتراجعها عن وعدها بعدم دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية.
وفي هذا السياق، وقع هينتون وعدد من أبرز العلماء والمطورين على بيان “مخاطر الذكاء الاصطناعي” الذي يدعو إلى جعل الحد من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية، إلى جانب المخاطر الأخرى مثل الأوبئة والحروب النووية.
حصل هينتون، البالغ من العمر 77 عاما، على جائزة نوبل في الفيزياء العام الماضي تقديرا لعمله الاستثنائي في مجال الشبكات العصبية، وهي نماذج تعلم آلي تحاكي وظائف الدماغ البشري. وقدم هينتون هذه الفكرة لأول مرة في عام 1986، ودمجت الآن في أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا هو السبب في شعور الكثيرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وكأنهم يتحدثون مع إنسان آخر.
المصدر: ديلي ميل