لافروف: البنية الأمنية الاستراتيجية الأوروبية تكاد تكون مدمرة بالكامل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأساس الذي يقوم عليه احتواء المخاطر العسكرية والحفاظ على البنية الأمنية الاستراتيجية في أوروبا، يكاد يكون مدمرا بالكامل.
لافروف: الغرب يبتكر أساليب إجرامية للاستيلاء على الأصول السيادية لروسياوأضاف لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو حول دور مجموعة العشرين في التغلب على التوترات الدولية الحالية، أن "الانتقال إلى نزع التوتر خلال فترة الحرب الباردة سمح للاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية بوضع أساس لاحتواء المخاطر العسكرية وبناء بنية أمنية استراتيجية موثوقة في أوروبا في المقام الأول، ونحن نأسف لأن هذه الإنجازات اليوم قد دمرت بالكامل تقريبا".
كذلك انتقد وزيرالخارجية الروسي في كلمته سياسة العقوبات الاقتصادية التي تنتهجها الدول الغربية، وقال إنه من غير المرجح أن تجد مجموعة العشرين حلولا للتهديدات والتحديات الأمنية المتراكمة التي يتعرض لها الأمن العالمي، لكن يمكنها أن تصدر بيانا واضحا حول رفض استخدام الاقتصاد كسلاح، والحرب كاستثمار".
وقال لافروف إنه "لإظهار رغبتنا في تعاون تجاري واقتصادي مفتوح ومتساو، من المهم التأكيد على أن البنوك والصناديق العالمية لا ينبغي أن تمول الأهداف العسكرية والأنظمة العدوانية، بل البلدان المحتاجة لصالح التنمية المستدامة".
وأوضح أن هذا سيكون مساهمة مجموعة العشرين في خلق "الظروف المادية لإيجاد سبل لحل الصراعات من خلال الدبلوماسية الشاملة مع احترام الدور المركزي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس من خلال صيغ مغلقة تعتمد على الإنذارات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجلس الأمن الدولي مجموعة العشرين واشنطن مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين
طالبت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب دول الاتحاد الأوروبي بعدم إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن تترك باب اللجوء مفتوحا أمامهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإيمي بوب بجنيف ردا على تعليق بعض الدول الأوروبية قرارات منح اللجوء للمتقدمين السوريين حتى إشعار آخر، حيث تابعت: "أحث الدول الأوروبية، وقد تمكنت بالفعل من التحدث مع بعضها، على عدم دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم"، وأضافت أنه لا يزال ينبغي منح السوريين الفرصة لتقديم طلبات اللجوء في أوروبا.
وأشارت بوب إلى أن العودة الجماعية للاجئين السوريين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، حيث قالت: "إن سوريا ومجتمعاتها ليست مستعدة بعد لقبول العودة السريعة لـ 7.1 مليون لاجئ سوري، وعودتهم السريعة يمكن أن تؤثر على عملية السلام الهشة