تمثل صورة المرأة الرومانسية في الدراما والسينما تطورًا على مر العصور في الأعوام الأولى للسينما، تم تصوير المرأة الرومانسية عادةً على أنها شخصية هشة وضعيفة، تعتمد بشكل كبير على الرجل وتجد سعادتها الحقيقية من خلال العثور على الحب، كانت تعتبر الرومانسية هي المجال الوحيد الذي تكتسب من خلاله القوة والأهمية.


 

ويسلط الفجر الفني الضوء على صورة المرأة الرومانسية في العقود الأخيرة  بالدراما والسينما.

بدأت تتغير صورة المرأة الرومانسية في العقود الأخيرة بدأت الدراما والسينما في تصوير المرأة الرومانسية على أنها شخصية قوية ومستقلة، تمتلك أهدافًا وأحلامًا خاصة بها،
 

وتم تمثيلها على أنها قادرة على التحكم في حياتها العاطفية وتقرر مصيرها بنفسها. قد تكون هناك مواجهة للتحديات والصراعات على طول الطريق، لكن المرأة الرومانسية الحديثة تعرض قوة وإرادة وقدرة على التكيف.

بدأت الأفلام والمسلسلات الحديثة أيضًا في تصوير العلاقات الرومانسية بشكل أكثر تعددًا وتعقيدًا،لم يعد الحب هو الهدف النهائي الوحيد، 
 

بل يتم استكشاف العديد من العواطف والتوترات والتناقضات التي تحدث في العلاقات الرومانسية يتم تصوير المرأة الرومانسية كشخصية ذات أبعاد متعددة، تمتلك حياة خاصة ومهنة واهتماماتها الخاصة.

علاوة على ذلك، تم تقديم صورة المرأة الرومانسية كشخصية تعمل على تغيير النمط التقليدي للعلاقات الرومانسية. تم تصويرها كمحرك للتغيير والتحول في العلاقات العاطفية والمجتمع، حيث تسعى للمساواة والاحترام والحرية الشخصية.


 

أمثلة ناقشت صورة المرأة الرومانسية في الأعمال الفنية 
 

"جنون الحب" (Mad Love، 1995)
 

يستكشف هذا الفيلم علاقة رومانسية بين فتاة مراهقة تعاني من مشاكل نفسية وشاب يحاول مساعدتها. يسلط الضوء على التضحيات والتحديات التي تواجهها المرأة الرومانسية في مواجهة العقبات الحياتية.

"بيتي بلو" (Blue Is the Warmest Color، 2013)
 

يروي هذا الفيلم قصة حب بين فتاة في المراهقة وامرأة أكبر سنًا. يعرض الفيلم رحلة الشخصيتين في البحث عن الهوية الجنسية والعثور على الحب الحقيقي.

"ستيل ماغنولياز" (Steel Magnolias، 1989)

 

يستعرض هذا الفيلم حياة مجموعة من النساء في بلدة صغيرة في الجنوب الأمريكي. يعرض الفيلم صورة متعددة الأبعاد للمرأة الرومانسية من خلال تسليط الضوء على صداقاتهن ومحبتهن وقوتهن في مواجهة التحديات الحياتية.

"كل الرجال الذين لم أحبهم بعد" (To All the Boys I've Loved Before، 2018)
 

يتتبع هذا الفيلم قصة فتاة مراهقة تكتب رسائل حب سرية لكل الأولاد الذين أعجبت بهم، ثم يتم كشف هذه الرسائل وتتغير حياتها. يعرض الفيلم رحلة الشخصية الرئيسية في التعامل مع الحب والعلاقات الرومانسية.

"مضاعفات" (The Affair، 2014-2019)
 

هذه المسلسل الدرامي يتناول قصة حب معقدة بين رجل وامرأة، ويروي القصة من منظور الشخصين الرئيسيين ويستكشف تأثير العلاقة على حياتهما وعلى الأشخاص المحيطين بهما. يعرض المسلسل تفاصيل معقدة ومتنوعة للشخصية النسائية في سياق العلاقات الرومانسية. 
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله

توفي الروائي محمد عبدالحليم عبدالله في مثل هذا اليوم 30 يونيو 1970، وهو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية بمصر والعالم العربى وأحد أعمدة الرواية العربية التي امتدت مسيرته فيها من عام 1947م إلى عام 1970.

بدأ الروائي محمد عبد الحيلم برواية «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم»، وأثرى المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية، منها فيلم «ليلة غرام» عن رواية «لقيطة» وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب».

اهتم في رواياته بهموم  وقضايا الفلاحين وأبناء الطبقة البرجوازية والقروى في مواجهة المدينة، فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة.

كما اهتم بالمرأة في أعماله وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية،.

مولده وحياته

ولد الروائي محمد عبدالحليم في 20 مارس 1913، بقرية كفر بولين التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

التحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن وتلقى تعليمه الأولى في دمنهور، ثم أتم تعليمه الثانوى في القاهرة وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937، وعمل محررا في مجمع اللغة العربية .

بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر لكنه تحول إلى القصة والرواية، وحظى بالكثير من أوجه التقدير ومنها جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية لقيطة، وجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف».

أثناء دراسته في دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها في حياته، وقد نشرتها أسرته بعد رحيله توثيقا لمسيرته.

وقد توفى «زي النهارده» في 30 يونيو 1970 عن السابعة والخمسين بانفجار في المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التي أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن في قريته نزولا على وصيته.

مقالات مشابهة

  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يقود مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في النصف الأول من 2024
  • ماجد المصري يكشف عن ملامح شخصيته في الغربان «صورة»
  • تقرير يسرم صورة سوداء عن الأحياء الجامعية في المغرب
  • ابن محمد هنيدي يؤدي مناسك العمرة برفقة والده
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل الاستثماري المشترك
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
  • القومي للمرأة ينظم حفل تخرج للمشاركين والمشاركات فى البرنامج التدريبى "الحاضنة الابتكارية لريادة الأعمال"
  • أحمد فهمي لـ«الأسبوع»: شخصية «الماكس» أرهقتني.. وإنتاج جزء ثاني من «السفاح».. شائعات
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله