استطلاع: مستوى الدعم الفرنسي الشعبي لأوكرانيا انخفض بشكل حاد خلال العامين الماضيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف استطلاع رأي أجراه "المعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام"، أن مستوى تأييد الفرنسيين لأوكرانيا تراجع، كما انخفضت نسبة المؤيدين لمساعدة كييف عسكريا بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين.
ستولتنبرغ: انسحاب قوات كييف من أفدييفكا يعكس الوضع الصعب في ساحة المعركةوأشار الاستطلاع إلى أن نصف المشاركين(50%) البالغ عددهم 1000 شخص في الفترة من 7 إلى 8 فبراير 2024، لا يزالون يؤيدون إرسال الأسلحة إلى كييف، لكن هذا أقل بنسبة 15% عما كان عليه في يونيو من العام الماضي أو مارس 2022، عندما كان 65% يؤيدون ذلك.
وأعرب 34% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يؤيدون استمرار توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بينما امتنع 16% آخرون عن الإجابة.
وبشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تنقسم الآراء بشأن هذه الاحتمالات، إذ عارض 51% من أفراد العينة مثل هذه الخطوة. وعلى العكس من ذلك، أعرب 49% عن تأييدهم لذلك. علاوة على ذلك، كان 58% من المشاركين في الاستطلاع في يونيو الماضي يؤيدون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.
وهذا الاستطلاع هو السادس حول موضوع الدعم لأوكرانيا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022. ولاحظ معدو الاستطلاع أنه في كل مرة يتراجع الدعم لأوكرانيا وينخفض تأييد إمدادها بالأسلحة بشكل مطرد وعلى جميع المستويات.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس دونباس كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها