أحمد عبد المقصود: لا بديل عن مشاركة عمر جابر في مركز الظهير الأيسر.. ولا يُمكن التعجل في الحكم على جوميز واللاعبين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد أحمد عبد المقصود، المدير الفني لفريق بترول أسيوط، أن سوء الحظ كان سببا في تعادل الزمالك أمام الإسماعيلي في الجولة الماضية من مسابقة الدوري الممتاز.
أحمد عبد المقصود: لا بديل عن مشاركة عمر جابر في مركز الظهير الأيسر
قال أحمد عبد المقصود، في مداخلة هاتفية ببرنامج زملكاوي مع أحمد علي عبر قناة الزمالك، قدم الزمالك مستوى فني مميز في مباراة الإسماعيلي.
وشدد، على أن سوء أرضية الملعب وغياب التوفيق كان سببا في عدم تحقيق الفوز ونقاط المباراة الثلاث.
وأضاف عبد المقصود، لا يُمكن التعجل في الحكم على البرتغالي جوزيه جوميز، ولكن ما قدمه الزمالك من مستوى فني جيد يؤكد أن هناك بصمات للمدرب بدأت في الظهور.
وعلق مدرب الزمالك السابق على الإصابات التي يعاني منها الفريق في مركز الظهير الأيسر، مشيرا إلى أنه لا بديل عن مشاركة عمر جابر في هذا المركز لتعويض غياب الثلاثي أحمد فتوح ومحمد عبد الشافي وإبراهيما نداي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك عمر جابر نادي الزمالك فريق الزمالك أحمد عبدالمقصود
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصاديا، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.