صدمة.. ضبط الجناة في واقعة شطر طالب نصفين بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة الستاموني بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من ضبط مرتكبي واقعة شطر طالب نصفين جسده الى عدة أجزاء بعد 9 أيام من ارتكاب الواقعة والعثور على الجزء السفلي من جسده والعثور على أجزاء من الجزء العلوي ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوص ونجار .
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقى، مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض،، رئيس المباحث، وبالفحص تبين ان الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى" ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية الناقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) ومشطورة الى نصفين.
وبسؤال والده "مالك معرض للادوات المنزليه" أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابها بعد ان انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي .
وعثرت الأجهزة الأمنية على الجزء العلوي من جسد الطالب بعد إرشاد المتهمين وذلك بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور لنصفين والعثور على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بإحدى المصارف بنطاق مركز الستاموني
وتبين ان الأجزاء التي عثر عليها هي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني .
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد جرى نقله الى مشرحة مستشفي بلقاس المركزي
وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة ".محمد.ع م "، مدرس فيزياء بمعاونة نجار على صلة قرابة به استعان به لارتكاب الواقعة وتمزيق جسد الطالب بواسطة منشار والقاءه بعدة أماكن متفرقة.
فبما لم يتم الكشف عن الاسباب الحقيفبة وراء ارتكاب الواقعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمحافظة الدقهلية طالب بالصف الاول الثانوي محافظة الدقهلية وحدة مباحث مستشفى بلقاس مركز شرطة مديرية أمن ارتکاب الواقعة الجزء العلوی على الجزء
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد غزة
أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية مُبثّة مباشرةً ضد الفلسطينيين من خلال تهجير سكان غزة قسرًا والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر، وهو ما نفته "إسرائيل" معتبره أنه "أكاذيب صارخة".
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي، إن "إسرائيل تتصرف بنية محددة لتدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبةً بذلك إبادة جماعية"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أغنيس كالامارد، أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما ارتكبت حماس جرائم مروعة ضد إسرائيليين وآخرين، وأسرت أكثر من 250 رهينة، أصبح العالم محط أنظار العالم لإبادة جماعية تُبث مباشرةً".
وأضافت: "وقفت الدول عاجزة، بينما قتلت إسرائيل آلافًا وآلافًا من الفلسطينيين، وأبادت عائلات بأكملها، ودمرت منازل وسبل عيش ومستشفيات ومدارس".
وأعلنت المنظمة أنها "وثّقت جرائم حرب متعددة ارتكبتها إسرائيل" بما في ذلك هجمات على المدنيين، وأن "إسرائيل دبّرت عمدًا كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأفادت بأن 1.9 مليون شخص - أي حوالي 90 بالمئة من سكان غزة - نزحوا قسرًا خلال الحرب. وقد أوردت الأمم المتحدة أرقامًا مماثلة.
بدوره، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، هذه الاتهامات، قائلاً إن "منظمة العفو الدولية المتطرفة المناهضة لإسرائيل اختارت مرة أخرى نشر أكاذيب لا أساس لها ضد إسرائيل".
وقال مارمورستين: "إسرائيل تستهدف الإرهابيين فقط، ولا تستهدف المدنيين أبدًا"، متهما حماس بأنها "تستهدف المدنيين الإسرائيليين عمدًا وتختبئ وراء المدنيين الفلسطينيين".
وقالت منظمة العفو الدولية إن الحرب تُمثل فشلًا جماعيًا للمجتمع الدولي.
وصرحت هبة مرايف، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية، بأن الفلسطينيين عانوا "مستوياتٍ قاسية من المعاناة" بينما أظهر العالم "عجزًا تامًا أو انعدامًا للإرادة السياسية لوضع حدٍّ لها".
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، محمد الترك، ضرورة وقف "الكارثة الإنسانية" في غزة.
وقال في بيان: "يجب تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوىً غير مسبوق.. ويبدو أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشيةً تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأطفال والمرضى هم الأكثر ضعفًا.
وأكدت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا: "أطفال غزة ينامون جوعًا. المرضى والمرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات"ـ، مضيفة: "أصبحت غزة أرضًا يائسة... الحصار على غزة قاتل صامت".
وأضافت الوكالة الأممية أن أكثر من 50 من موظفيها، بمن فيهم معلمون وأطباء، تعرضوا لانتهاكات على يد القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم خلال الحرب.