خلال ندوة دولية بالمغرب.. قطر تستعرض تجربتها في السلامة المرورية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شاركت دولة قطر ممثلة في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في الندوة الدولية التي عقدت على مدار يومين بالعاصمة المغربية الرباط حول سلامة الطرق والتي نظمتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسلامة المرورية بعنوان: الممارسات الفضلى مصدر الهام من أجل تطوير الاستراتيجيات الوطنية لسلامة الطرق.
ترأس وفد الدولة العميد مهندس محمد عبد الله المالكي، عضو وأمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والذي عرض تجربة قطر في مجال السلامة المرورية والجهود التي بذلتها دولة قطر في تنفيذ عقد الأمم المتحدة الأول للعمل من أجل السلامة على الطرق خلال الفترة من 2010-2020م والذي حققت فيه قطر نتائج متقدمة. واستهدفت المشاركة إبراز تجربة قطر في مجال السلامة المرورية باعتبارها من الدول الرائدة في المنطقة ولها تجارب مرورية في مجال الحد من حوادث الطرق وحماية المجتمع من مخاطرها، وإبراز الجهود التي بذلتها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (2010-2020) واطلاع الآخرين على الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية للسلامة المرورية فضلا عن الدور الفاعل لقطر في فريق تعاون الأمم المتحدة العالمي لسلامة الطرق الذي تشارك قطر في عضويته.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السلامة المرورية الرباط الصحة العالمية للسلامة المروریة الوطنیة للسلامة الأمم المتحدة قطر فی
إقرأ أيضاً:
ندوة سويسرية عن المومياوات في المتحف المصري بالتحرير ..صور
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير.
جاءت الندوة بمناسبة مرور ثلاثين عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، وفي إطار الأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.
وحضر الندوة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أندرياس باوم، سفير سويسرا بالقاهرة ودانيال هوج نائب الرئيس والمدير المالي لجامعة زيورخ، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والحكومية المرموقة وممثلين رفيعي المستوي من جامعة زيورخ وعلماء الآثار.
وتضمنت الندوة كلمة افتتاحية لعالم المصريات ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، ومحاضرات ألقاها كل من البروفيسور الدكتور فرانك ريولي والدكتور توماس بوني مؤسسي مشروع SMP، والدكتور يحي جاد الأستاذ الفخري في علم الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي على مختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذة الدكتورة سليمة إكرام الأستاذة بقسم علم الاجتماع وعلم المصريات والأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال كلمته التي ألقاها، ثمن الدكتور محمد إسماعيل خالد، التعاون المصري السويسري في مجال الآثار الذي يقترب من مائة عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكداً على استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.
وصرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته بأن الباحثين المصريين والسويسريين عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات. وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أن هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
من جانبه أشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي أن الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
من جانبه أكد مدير عام المتحف المصري، الدكتور علي عبد الحليم، على دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم لا سيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي، حيث أن تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
وعلى هامش هذا الحدث، نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض "المومياء الصارخة" عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
جدير بالذكر ان المشروع السويسري للمومياوات، الذي تم تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام.
وكانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.