خلال ندوة دولية بالمغرب.. قطر تستعرض تجربتها في السلامة المرورية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شاركت دولة قطر ممثلة في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في الندوة الدولية التي عقدت على مدار يومين بالعاصمة المغربية الرباط حول سلامة الطرق والتي نظمتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسلامة المرورية بعنوان: الممارسات الفضلى مصدر الهام من أجل تطوير الاستراتيجيات الوطنية لسلامة الطرق.
ترأس وفد الدولة العميد مهندس محمد عبد الله المالكي، عضو وأمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والذي عرض تجربة قطر في مجال السلامة المرورية والجهود التي بذلتها دولة قطر في تنفيذ عقد الأمم المتحدة الأول للعمل من أجل السلامة على الطرق خلال الفترة من 2010-2020م والذي حققت فيه قطر نتائج متقدمة. واستهدفت المشاركة إبراز تجربة قطر في مجال السلامة المرورية باعتبارها من الدول الرائدة في المنطقة ولها تجارب مرورية في مجال الحد من حوادث الطرق وحماية المجتمع من مخاطرها، وإبراز الجهود التي بذلتها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (2010-2020) واطلاع الآخرين على الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية للسلامة المرورية فضلا عن الدور الفاعل لقطر في فريق تعاون الأمم المتحدة العالمي لسلامة الطرق الذي تشارك قطر في عضويته.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السلامة المرورية الرباط الصحة العالمية للسلامة المروریة الوطنیة للسلامة الأمم المتحدة قطر فی
إقرأ أيضاً:
وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار "جمعية السلامة وأمن الطوارئ"
أصدرت وزارة تمكين المجتمع، القرار الوزاري رقم 13 لسنة 2025، الخاص بإشهار "جمعية السلامة وأمن الطوارئ"، لتكون أول جمعية من نوعها في دولة الإمارات متخصصة في نشر ثقافة السلامة وتعزيز الجاهزية المجتمعية لمواجهة الطوارئ، التزاماً بخدمة المجتمع على مستوى الدولة.
ويتزامن إشهار الجمعية مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، والذي يعتبر مبادرة وطنية تستهدف تعزيز الروابط والتلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والانتماء والحفاظ على التراث الثقافي، والإسهام الفاعل للأفراد كافة من خلال "الخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات المؤثرة"، التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي في الدولة.
وجاءت فكرة تأسيس الجمعية، التي سيكون مقرها إمارة الشارقة، انطلاقاً من مبادرة نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة الذين يتمتعون بخبرات واسعة في مجال السلامة وأمن الطوارئ، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة بين القطاعات كافة، في تعزيز مفهوم الوقاية والسلامة ودعم مسيرة التمكين في مختلف المجالات.
وتضطلع الجمعية ضمن مهامها، بدور كبير ونوعي في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول مفاهيم السلامة والإجراءات الوقائية، من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة مستدامة، تستهدف مختلف فئات المجتمع بمختلف الأعمار، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات في مجال السلامة والطوارئ، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، لتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية الذي سيدعم استعداد وجاهزية المجتمع للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.