«كتارا» تطلق مهرجان «حلال قطر»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أمس، النسخة الثانية عشرة لمهرجان حلال قطر في الجهة الجنوبية. وسوف يستمر المهرجان، الذي يشهد مشاركات قطرية وخليجية، حتى 26 فبراير الجاري، ويتضمن فعالية (المزاين) التي تتوزع على 3 فئات هي الغنم العرب، والماعز العارضي، والغنم السورية للمساهمة في تطوير الإنتاج وتعزيز المواصفات المتميزة لأنواع الحلال، ودعم الثروة الحيوانية والصناعات المرتبطة بها، ويشتمل برنامجه المصاحب على مسابقات وأنشطة ثقافية وترفيهية ومشاركة الأسر المنتجة.
وقال السيد سلمان محمد النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، «نحرص في مهرجان حلال قطر على استقطاب جميع المهتمين وأصحاب الحلال في قطر والمنطقة، ونجد اليوم ومن خلال هذه النسخة للمهرجان زيادة عدد المشاركين من دول الخليج، حيث أصبح المهرجان وبعد مرور 12 عاما على انطلاقته من أكبر وأقوى المهرجانات المتخصصة في ترسيخ مفهوم التحسين الوراثي لدى المربين لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني».
وأوضح أن الهدف من إقامة مهرجان حلال قطر يأتي لدعم الهواة من مربي الحلال بأنواعه، علاوة على إيجاد المنافسة بين المربين في قطر والخليج للتوصل إلى أفضل السلالات والإنتاج الحيواني.
وفيما يخص رزنامة المهرجان، ذكر النعيمي أنه ستقام ضمن فعالية المزاين، فئة العرب والعوارض وتستمر لمدة 3 أيام، ثم فئة السوريات التي ستتواصل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لافتا إلى حرص اللجنة المنظمة على إشراك ودعم الأسر المنتجة في المهرجان، إضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة لطلاب المدارس وزوار المهرجان.
ولفت مدير المهرجان، في ختام تصريحه لـ»قنا»، إلى أن حلال قطر رسخ مكانته المرموقة لدى المربين من قطر ودول الخليج العربية، وذلك بفضل ما يوفره من منصة اقتصادية مميزة لعرض واقتناء أفضل أنواع الحلال من الأغنام، والماعز، والتعريف بمزاياها ومواصفاتها.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» دأبت على إطلاق مهرجان حلال قطر سنويا، باعتباره أحد أبرز المهرجانات التراثية التي تسهم في إحياء تراث البادية والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بها، وتعزز الإرث العريق في نفوس الناشئة، وتقدم لهم صورة واقعية لمختلف تفاصيل الحياة والبيئة البرية والصحراوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كتارا فعالية كتارا
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.