«الأوقاف» تفتتح 11 مركزاً قرآنياً جديداً
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني 11 مركزاً قرآنياً جديداً في عدة مناطق بمدن الدولة المختلفة، خلال الشهرين الماضيين.
وقام السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة بافتتاح مركز علياء السويدي بمنطقة روضة الحمامة وهو أحد المراكز الجديدة، كما حضر الافتتاح السيد جاسم عبد الله العلي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل ثاني رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة.
وأوضح الجابر أن الوزارة تتيح الفرصة للمتبرعين الكرام من أهل الخير لتمويل تشغيل المراكز القرآنية الأهلية لتعليم وتدريس القرآن الكريم لأبناء المجتمع من البنين والبنات، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المراكز الجديدة التي تم دعمها وتمويلها من قِبل المتبرعين، وهي قيد التجهيز لافتتاحها خلال الفترة المقبلة بمشيئة الله، ومنها: مركز مسجد الرحمة (م. س 1278) بمنطقة عين خالد، ومسجد الشيخة فاطمة بنت أحمد آل ثاني بمنطقة أم صلال علي (م. س 333).
وأكد الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل ثاني رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن عدد المنتسبين للمراكز القرآنية يزيد على (16) ألف طالب، في جميع المراكز القرآنية العاملة بالدولة والتي بلغ عددها (138) مركزاً، بالإضافة إلى حلقات برنامج تعاهد التي تزيد على (160) حلقة ينتسب لها عدد كبير من الطلاب يزيد على 1400 طالب عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج (ميكروسوفت تيمز).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف المراكز القرآنية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن حفظ القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أن المكافأة أو الهدايا التي يحصل عليها الشخص نتيجة لحفظه للقرآن هي أمر مشروع ولا حرج فيها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الهدايا التي يحصل عليها الشخص بمناسبة حفظ القرآن الكريم هي من باب التشجيع على الاستمرار في الحفظ والقراءة، ولا مانع من ذلك بشرط أن تكون النية لله سبحانه وتعالى، فالهدية ليست مقابلًا للحفظ، بل هي تشجيع وظهور للنعمة التي أنعم الله بها على الشخص».
كما شدد على أهمية التفاعل مع برامج تلاوة القرآن الكريم، مثل برنامج 2مع التلاوة» الذي يُعرض يوميًا، على قناة الناس، حيث يساعد ذلك في تحسين النطق والمراجعة الجيدة لما تم حفظه، ونصح الفتيات والشباب الذين يحرصون على حفظ القرآن بأن يستمروا في طريقهم وأن يتقبلوا المكافآت والهدايا من باب الشكر والاحتفال بالنعمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيبهم على ما يفعلون.