عمومية المصرف توزع 72.50% أرباحا نقدية.. جاسم بن حمد: 50 ميزة رقمية جديدة ومبتكرة لعملائنا من الأفراد والشركات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وافقت الجمعية العمومية العادية للمصرف على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر، ووافقت على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 72.50 % من القيمة الاسمية للسهم بواقع 0.725 ريال لكل سهم.
واعتمدت العمومية تقرير مجلس الإدارة عن نشاط المصرف وعن المركز المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31/12/2023 وخطة العمل لعام 2024.
وأكد سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أن المصرف واصل التركيز على خدمة العملاء ووضع إحتياجاتهم على رأس أولوياتنا، وحقق المصرف أرباحاً صافية قياسية بلغت 4.3 مليار ريال، بالرغم من التحديات التي فرضتها البيئة التشغيلية والإقتصاد الكلي.
الاستثمار في التكنولوجيا
أضاف لقد قادنا التركيز المستمر على الاستثمار في التكنولوجيا، وتحسين التكلفة، وتطوير خدمة العملاء إلى تصدرنا قائمة البنوك الأكثر كفاءة على مستوى العالم؛ بأدنى نسبة تكلفة إلى الدخل بلغت 17.1%. كما حققنا عائداً على الأصول هو الأعلى في السوق القطرية بنسبة 2.3%، وعائداً على حقوق الملكية بنسبة 17.3% يفوق معدل السوق المحلية.
لقد مكننا تطبيق إطار فعال لإدارة المخاطر، بما في ذلك دمج مبادئ الحوكمة البيئية والإجتماعية في سياساتنا وإجراءاتنا الإئتمانية، من الحفاظ على الجودة العالية للأصول، وتحقيق أدنى نسبة تمويل متعثر في القطاع المصرفي القطري بلغت 1.7%. وفي نوفمبر 2023، أصدر المصرف صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات، وقد لاقى الإصدار إقبالاً قوياً ليصل الطلب على الإكتتاب في الصكوك إلى ما يعادل 6.6 أضعاف ما كان مخططاً له.
وقال سعادته ومن خلال الإستثمارات المتواصلة لتسريع رقمنة الخدمات على مستوى المصرف ككل، حققنا نسب استخدام عالية لقنواتنا الرقمية حيث أصبح أكثر من 79% من عملائنا يعتمدون على الخدمات الرقمية في عام 2023، وتجدر الإشارة إلى أن 99% من جميع المعاملات أصبحت الآن ذاتية الخدمة لتحل بذلك محل معاملات الفروع. وساهمت المبيعات الرقمية عبر تطبيق جوال المصرف للمنتجات الرئيسية، مثل التمويل الشخصي وبطاقات الإئتمان، بأكثر من 50% من إجمالي حجم مبيعات هذه المنتجات في عام 2023.
ابتكارات رائدة وغير مسبوقة
أضاف لقد قدمنا العام الماضي أكثر من 50 ميزة رقمية جديدة ومبتكرة لعملائنا من الأفراد والشركات عبر مختلف قنوات المصرف الإلكترونية، والتي يعد معظمها إبتكارات رائدة وغير مسبوقة في قطر. ومن بين هذه الإبتكارات، تطبيق QIB Lite، وهو نسخة مصغّرة من تطبيق جوال المصرف الأساسي ويتوفر التطبيق بلغات متعددة لدعم الشمول المالي. كما أطلقنا ميزة تتبع إنبعاثات الكربون والتي تمثل خطوة رائدة في تعزيز الإستدامة وزيادة الوعي البيئي بين عملائنا. وقمنا برقمنة جميع بطاقات الخصم والائتمان والبطاقات مسبقة الدفع للتسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر مباشرة من خلال تطبيق جوال المصرف دون الحاجة إلى امتلاك البطاقة الفعلية. وقد أطلقنا المتجر الإلكتروني QIB Marketplace وهو منصة توفر لعملائنا تجربة تسوق شاملة ومنتجات بأسعار تنافسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر عمومية المصرف الميزانية العمومية المركز المالي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة بواقعة قتل سائق تطبيق النقل الذكي وإلقاء جثمانه بالصحراء
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، مفاجأة جديدة عن المتهم الرئيسي بواقعة مقتل سائق تطبيق نقل ذكي شهير في حلوان بالإسكندرية وإلقاء جثمانه في منطقة صحراوية بمدينة 15 مايو.
وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن المتهم أحد جيران المجني عليه، لكنه لا تربطه به علاقة أو معرفة شخصية، وأنه قام بتوصيله قبل فترة في رحلة عبر التطبيق الشهير، وأنه قام بالاتصال به قبل ساعات من الواقعة وطلب منه توصيله في مشوار خاص خارج التطبيق إلى محافظة الإسكندرية.
أشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، إلى أن المتهم انتحل صفة ضابط بإحدى الجهات وقام بوضع كاب ميري على تابلوه السيارة أثناء التحرك بها في الشوارع والميادين المختلفة برفقة شقيقه بين محافظات الإسكندرية والقاهرة والجيزة.
أشارت معاينة أجهزة المباحث إلى أن الجثمان تم إلقاؤه من أعلى قمة جبلية تجاوزت ما بين 20 إلى 25 مترا، وأن الجثة ليس بها إصابات تعود لجريمة القتل بما يرجح أن الجريمة تمت بالخنق أو بمادة سامة ومخدرة قبل التخلص من الجثمان.
وتابعت معاينة المباحث في القاهرة لجثة سائق حلوان والمنطقة المعثور عليها في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو، أن الجثمان سقط في منطقة بها مياه جوفية بما ساعد على الحفاظ على الجثة وعدم تعفنها حيث جرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
فيما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وفحص كاميرات الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع إدارات مرور الإسكندرية والقاهرة والجيزة، تفاصيل خط سير سيارة سائق حلوان الذي تم استدراجه وقتله وسرقة سيارته.
معاينة أجهزة المرور لكاميرات الطرق وتحريات أجهزة الأمن والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، من خلال استخدام التقنيات الحديثة، كشفت أن سائق حلوان خرج في رحلة خاصة من حلوان في القاهرة إلى مدينة الإسكندرية غير مسجلة على تطبيق النقل الذكي.
وتابعت المعاينة أن السيارة ظهرت في كاميرات المرور بطرق وميادين القاهرة بتاريخ 30 مارس يقودها سائق حلوان المجني عليه، وبجواره أحد الأشخاص - المتهم الرئيسي - ثم ظهرت على بوابات طريق الإسكندرية الصحراوي وفي شوارع محافظة الإسكندرية.
وأكملت معاينة الأجهزة الأمنية لسيارة سائق حلوان المجني عليه، أن السيارة أيضا ظهرت خلال أيام عيد الفطر في كاميرات طريق الإسكندرية يقودها المتهم الأول، برفقته شخص آخر جالس بجواره وتم تسجيل مخالفات سرعة وعدم ارتداء حزام الأمان في هذه الأثناء.
وبتاريخ 2 أبريل سجلت كاميرات المرور تواجد السيارة في منطقة وسط القاهرة بالتحرير، وكورنيش النيل، وسجلت كاميرات الطريق الدائري بمحور المريوطية وطرق محافظة الجيزة تواجد السيارة وتم التقاط مخالفات سرعة لها على الطرق المختلفة قبل تواجدها في مدينة 15 مايو ثم اختفائها.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغ من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف في الجثة.