بايدن يصدر أمرا بتعزيز الأمن السيبراني في الموانئ الأمريكية لمواجهة أي تهديدات صينية محتملة!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مرسوما يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في الموانئ الأمريكية، بغية مواجهة المخاطرالمرتبطة باستخدام أدوات مصنوعة في الصين.
وقالت كبيرة مستشاري البيت الأبيض لقضايا الأمن السيبراني آن نويبرغر بهذا الصدد: "اليوم، توظف الموانئ الأمريكية 31 مليون شخص، وتساهم بمبلغ 5.
وأضافت "تنفيذ عملياتها له تأثير واضح ومباشر على نجاح بلادنا واقتصادنا وأمننا القومي، بهذا الصدد ينص المرسوم الذي أصدره الرئيس بايدن على حد أدنى من متطلبات الأمن السيبراني، كما يهدف أيضا إلى تحسين الإبلاغ عن الحوادث التي تطال السفن والبنى التحتية للموانئ".
ووفقا لها فإن "التهديدات الصينية تشكل خطرا كبيرا سيساعد هذا المرسوم على مواجهته"، موضحة أن الحكومة تهدف أيضا إلى منع الهجمات الإجرامية، ولا سيما عن طريق برامج القرصنة وطلب فدية.
إقرأ المزيدبدوره قال الأدميرال وقائد أنشطة الأمن السيبراني في خفر السواحل الأمريكي جون فان إن "الرافعات الصينية العملاقة تهيمن على السوق العالمية وتمثل ما يقرب من 80% من الرافعات المستخدمة في الموانئ الأمريكية"، زاعما أنه يمكن التحكم بهذه الرافعات وإدارتها وبرمجتها عن بعد، ما يجعل الرافعات الصينية عرضة للخطر".
وقدر فان عدد هذه الرافعات الصينية العاملة في الولايات المتحدة بما يزيد قليلا عن 200، وأشار إلى أن 92% منها فحصها خفر السواحل الأمريكي للتأكد من خلوها من العيوب والتهديدات للأمن السيبراني.
وبحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس" ستستثمر الحكومة الفدرالية الأمريكية 20 مليار دولار في البنى التحتية للموانئ على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وترمي هذه الاستثمارات، من بين أمور أخرى، إلى دعم تصنيع رافعات لتحميل وتفريغ الحاويات في الولايات المتحدة، لتقليل الاعتماد على المعدات المصنعة في الصين.
المصدر:أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت البيت الأبيض انترنت بكين جو بايدن حرب سيبرانية هاكر واشنطن الموانئ الأمریکیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».