إنزال جوي أردني لمساعدات طبية فوق غزة بالتعاون مع بريطانيا (صور)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني الأربعاء، إنزال مساعدات طبية من الجو للمرة الـ12 على قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الأردني في بيان: "بتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأربعاء بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية عشرة، نُفذت هذه المرة على المستشفى الميداني الأردني غزه /77 (الأول بغزة)".
وأضاف: "جاءت عملية الإنزال بالتعاون مع الجانب البريطاني الصديق، وذلك لتعزيز إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة".
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي "استمرارا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء (الفلسطينيين) في ظل الحرب على قطاع غزة".
ويتبع للأردن 5 مرافق طبية داخل فلسطين، بينها مستشفيان ميدانيان داخل قطاع غزة، تديرهما كوادر عسكرية من الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش.
من جهته، قالت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء إن بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات بما في ذلك أدوية ووقود وأغذية إلى مستشفى تل الهوى في شمال غزة.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "سيستفيد آلاف المرضى، والوقود سيمكن هذا المستشفى الحيوي من مواصلة عمله المنقذ للأرواح".
وتابع الوزير "ومع ذلك، فإن الوضع في غزة بائس وهناك حاجة إلى الكثير من المساعدات الإضافية وبسرعة. وندعو إلى هدنة إنسانية فورية للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة في أسرع وقت ممكن وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات طبية غزة الفلسطينيين الاردن فلسطين غزة مساعدات طبية إنزال جوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.