لماذا يجد بعض من يعاني الحساسية صعوبة في تناول التفاح؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خلال فصل الربيع، يعاني المصابون بالحساسية من تحديات في تناول التفاح، وذلك بسبب ظاهرة تدعى "Kreuzallergie أو الحساسية المتقاطعة وهي ظاهرة تؤدي فيها حمى القش أو حساسية عث الغبار أو حساسية التلامس إلى مزيد من أعراض الحساسية.
وبحسب مقالة طبية نشرها موقع فوكوس الألماني فإن الأطعمة يمكن أن تثير ردود فعل للجهاز المناعي، مما يتسبب في تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
وتعمل بعض الأطعمة على زيادة أعراض الحساسية من بينها التفاح الذي يمثل صعوبة حقيقية للمصابين بهذا المرض.
يحدث ذلك لأن البروتينات في هذه الأطعمة تشبه تلك المسؤولة عن الحساسية الأصلية - على سبيل المثال، التفاح. لا يستطيع الجهاز المناعي المفرط التمييز بين الثمرة وبين مسببات المرض، فيتعامل معها بنفس الطريقة التي يتفاعل بها مع مسببات الحساسية الفعلية.
نتيجة لذلك ينتج عن تناول التفاح زيادة في أعراض الحساسية وتظهر لدى المريض حكة اللسان، انتفاخ الأنف، أو حتى حكة العيون.
وبحسب الموقع الألماني من اللافت للنظر أن العديد من المصابين بالحساسية لا يدركون هذا التداخل إلا ببطء، حيث تختلف الردود الجسمية على التحسس المتداخل وتعتمد على عدة عوامل، منها نوع الطعام، كمية الاستهلاك، وحالة الصحة العامة للفرد. ويمكن أن يتسبب تداخل التحسس في تفاقم الأعراض عندما تتناثر مسببات التحسس في الهواء.
يظهر التأثير أولاً في الفم، حيث يعتبر ذلك مشكلة شائعة تعرف بـ"متلازمة التحسس الفموي". يعلق البروتين المتشابه في الطعام على غشاء الفم، مما يؤدي إلى تورم واحمرار، وقد يمتد التأثير أيضًا إلى الأنف والعيون.
وللحساسية مسببات مختلفة بيد أن التلوث يساهم في انتشارها بين الناس. وتلوث الهواء يمكن أن يضر بصحتنا بطرق مختلفة، إذ يمكن لجزيئات الغبار الدقيقة (الجسيمات العالقة) والملوثات الموجودة في الهواء أن تدخل إلى الرئتين وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس ونوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد تلوث الهواء، وخاصة بالجسيمات الدقيقة، من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. كما يمكن للملوثات الموجودة في الهواء أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتعزز الالتهابات وتزيد من خطر تكون جلطات الدم. وتسبب بعض ملوثات الهواء عدة أنواع من السرطان كسرطان الرئة وسرطان المثانة وغيرهما.
ومع ذلك، فإن آثار تلوث الهواء على صحتنا تعتمد على عوامل مختلفة، مثل نوع وتركيز الملوثات، ومدة التعرض، والحساسية الفردية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تدخل جراحي دقيق ينهي معاناة طفل يعاني من ورم عظمي ببريدة
تمكّن فريق جراحة العظام بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إجراء تدخل جراحي ناجح لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا، كان يعاني من ألم وتورم شديدين في إصبع الخنصر الأيسر.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفحوصات الطبية المنفذة للطفل أظهرت وجود ورم حميد في عظمة السلامية بالإصبع، ما أدى إلى الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة.
أخبار متعلقة سحر الهولوجرام في جناح قوات أمن المنشآت بـ "واحة الأمن"جراحة ناجحة تعيد الابتسامة لفتاة عشرينية عانت من تشوه حاد بالفك العلوي بمكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح عملية جراحية دقيقة لطفل يعاني من ورم عظمي ببريدةجراحة ناجحةوبالنظر إلى حساسية الحالة، جرى التنسيق مع قسم أورام العظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تقرر إجراء عملية جراحية دقيقة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، بفضل الخبرة المتميزة للفريق الطبي في التعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة.
وأفاد التجمع أن العملية أُجريت بنجاح بإشراف الدكتور عبدالله المرشد استشاري عظام الأطفال وتقويم العظام، والدكتور سيد عبدالله مصطفى اخصائي عظام أطفال، حيث تم استئصال الورم بالكامل وتعويض العظم المفقود بطعم عظمي لضمان تعافي الإصبع وسرعة الشفاء، وقد استغرقت العملية ساعتين، وتمت متابعة الحالة الطبية بدقة حتى استقرارها.
وبيّن أن الطفل غادر المستشفى بعد التأكد من تمثله للشفاء واستقرار وضعه الصحي، مع أخذ مواعيد للمراجعة الدورية في العيادة لضمان عدم عودة الورم ومتابعة تطور حالة الشفاء.