خاتم ذكي من آبل يمكن ارتداؤه على الإصبع لتتبع المؤشرات الحيوية الصحية للمستخدمين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعمل شركة آبل على تسريع تطوير خاتم ذكي، يمكن ارتداؤه على الإصبع، لتتبع المؤشرات الحيوية الصحية للمستخدمين.
تشير العديد من براءات الاختراع إلى أن شركة آبل سعت منذ سنوات إلى تطوير خاتم قابل للارتداء لتتبع المؤشرات الصحية للإنسان، ومع استعداد سامسونغ لطرح خاتمها الذكي الخاص في السوق، فمن المنطقي أن تعمل شركة آبل على تطوير خاتم ذكي منافس، يكون بديلاً جيداً للساعة، ويمكن ارتداؤه لفترة أطول.
وبحسب موقع “ماك رومرز”، فإن شركة آبل تدرس هذه الفكرة بجدية لتوسيع مجموعة أجهزتها القابلة للارتداء، إذ أنها تقدمت بشكل متزايد بطلب للحصول على براءات اختراع تتعلق بجهاز يمكن ارتداؤه بالإصبع.
تأتي هذه الأخبار، في الوقت الذي تستعد فيه سامسونغ للكشف عن خاتم غالاكسي في حدث “أنباكد 2024”، والذي من المرجح أن يعقد في النصف الثاني من يوليو “تموز”.
وفقاً للتسريبات، يتميز “خاتم غالاكسي” بقدرته على قياس تدفق الدم، ومراقبة تخطيط القلب، وتتبع النوم ووظائف للتحكم في الأجهزة الأخرى، وإجراء عمليات دفع لاسلكية عن بُعد، ومن المتوقع أن يأتي الجهاز بعدة أحجام.
ويتصدر فئة الخواتم الذكية الناشئة حالياً “خاتم Oura”، الذي أطلقته شركة التكنولوجيا الصحية الفنلندية Oura لأول مرة في عام 2015. يقوم الجهاز بجمع بيانات النشاط ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس والنوم، وينقلها عبر البلوتوث إلى تطبيق Oura. والآن، في جيله الثالث، يستطيع الجهاز أيضاً قياس درجة حرارة الجسم، ويتميز ببطارية تدوم لمدة أسبوع بشحنة واحدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.