تعمل شركة آبل على تسريع تطوير خاتم ذكي، يمكن ارتداؤه على الإصبع، لتتبع المؤشرات الحيوية الصحية للمستخدمين.

تشير العديد من براءات الاختراع إلى أن شركة آبل سعت منذ سنوات إلى تطوير خاتم قابل للارتداء لتتبع المؤشرات الصحية للإنسان، ومع استعداد سامسونغ لطرح خاتمها الذكي الخاص في السوق، فمن المنطقي أن تعمل شركة آبل على تطوير خاتم ذكي منافس، يكون بديلاً جيداً للساعة، ويمكن ارتداؤه لفترة أطول.

 

وبحسب موقع “ماك رومرز”، فإن شركة آبل تدرس هذه الفكرة بجدية لتوسيع مجموعة أجهزتها القابلة للارتداء، إذ أنها تقدمت بشكل متزايد بطلب للحصول على براءات اختراع تتعلق بجهاز يمكن ارتداؤه بالإصبع.

تأتي هذه الأخبار، في الوقت الذي تستعد فيه سامسونغ للكشف عن خاتم غالاكسي في حدث “أنباكد 2024”، والذي من المرجح أن يعقد في النصف الثاني من يوليو “تموز”.

وفقاً للتسريبات، يتميز “خاتم غالاكسي” بقدرته على قياس تدفق الدم، ومراقبة تخطيط القلب، وتتبع النوم ووظائف للتحكم في الأجهزة الأخرى، وإجراء عمليات دفع لاسلكية عن بُعد، ومن المتوقع أن يأتي الجهاز بعدة أحجام.

ويتصدر فئة الخواتم الذكية الناشئة حالياً “خاتم Oura”، الذي أطلقته شركة التكنولوجيا الصحية الفنلندية Oura لأول مرة في عام 2015. يقوم الجهاز بجمع بيانات النشاط ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس والنوم، وينقلها عبر البلوتوث إلى تطبيق Oura. والآن، في جيله الثالث، يستطيع الجهاز أيضاً قياس درجة حرارة الجسم، ويتميز ببطارية تدوم لمدة أسبوع بشحنة واحدة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟

حتى اللحظة، وربطاً بتصريحات رئيس الحكومة المكلف نواف سلام امس، يمكن الاستنتاج بأن العقدة الشيعية التي حلّت خلال الايام الماضية عادت لتطفو على السطح خصوصا في ظل رفض كبير من قوى المعارضة لحصول الثنائي الشيعي على حقيبة المالية، وعليه يمكن القول اليوم بأن العقدة الشيعية التي لها جوانب اخرى غير المالية، لا تزال تعرقل التأليف.

لكن، قد يكون جزء من سعي قوى المعارضة لاعادة تعزيز هذه العقدة، واعادة عرقلة حلها من خلال الضغط على سلام في كل مرة يتفق فيها مع الثنائي، يعود الى هروب المعارضة من ان تصبح كرة التعطيل في ملعبها، على اعتبار ان الخلافات حول الحصص المسيحية كبيرة الى درجة، يقول عنها البعض انها اكبر من عقدة تمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
احد اهم معالم العقدة المسيحية يقوم على ثابتة اساسية، هي ان الرئيس جوزيف عون يفترض ان تكون لديه حصة وزارية كبيرة نسبياً، من حيث النوع او من حيث العدد وهذا ما يؤثر على قدرة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على تمثيل الكتل المسيحية بشكل مرضي لها، وعليه يمكن الحديث اليوم عن ازمة مفتوحة لدى الاحزاب المسيحية التي لن تجد في حكومة الـ ٢٤ وزيرا ما يكفيها تمثيلياً.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات اللبنانية" ألمحت الى انها لم تعد راغبة في المشاركة في الحكومة بسبب العروضات التي وصلت اليها، وحتى لو كان تلميح القوات مرتبطا فقط بالضغط على الرئيس المكلف من اجل تعزيز حضور القوات الوزاري، الا ان الامر يؤكد حجم الازمة في التأليف مسيحيا.

كما ان "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل بات يخترع ابتكارات سياسية لكي يحصل على تمثيل وزاري اكبر من الذي يعرض عليه، فتارة يحتسب النواب الذين استقالوا من تكتل "لبنان القوي" وتارة اخرى يعمل على ضم حلفاء له ليحصل على حصتهم، في المحصلة هناك مؤشرات جدية تؤكد وجود عقدة مسيحية وان كانت مخفية.

حتى في مسألة الحقائب الوزارية ، فإن الرئيس جوزيف عون لا يزال مصرا على الحصول على حقيبتين سياديتين ما يؤشر الى ان الاحزاب المسيحية لن يكون لها اي وزير سيادي وسيصيح التنافس الجدي على الحقائب الاساسية بين اربع قوى بالحد الادنى، "القوات"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية" و"المردة"، فكيف سيمكن من عقد مثل هذا الاتفاق.

كل هذه الاسئلة قد تكون محركا اساسيا لسلام كي يذهب بشكل جدي هذه المرة الى حكومة غير ممثلة بالاحزاب لان الامر سيجعله يحقق امرين الاول ارضاء الخارج واخراج "حزب الله" من السلطة التنفيذية والثانية هي عدم الخوض في كباش مسيحي مسيحي سيعرقل انطلاقة العهد  وحكومته في المرحلة المقبلة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قصة حب مصور بيراميدز وخطيبته.. الشبكة وسط الملعب وأوباما شارك في المفاجأة
  • علاقة المؤشرات والأرقام بأداء الأفراد وأثرها على المؤسسات
  • كوريا الجنوبية تعقد محادثات مع دول إفريقية لتعزيز التعاون بمجال المعادن الحيوية الثلاثاء المقبل
  • رئيس "قناة السويس": ينبغي مراعاة المؤشرات الإيجابية بمنطقة البحر الأحمر خلال وضع الخطط الملاحية
  • شركة روسية تكشف عن جهاز محمول جديد للتنفس الاصطناعي
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • البورصة المصرية تختتم تعاملات نهاية جلسات الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • مصر: لا يمكن استبدال دور الأونروا في غزة
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟