تحذيرات من استقطاب الحوثيين لطلاب جامعة إب بذريعة "نصرة غزة"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مصادر أكاديمية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 21 فبراير /شباط 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل استغلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، لاستقطاب طلاب المدارس والجامعات الحكومية والخاصة بالمحافظة، للانخراط في صفوفها، والتغرير بهم.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تنفذ منذ أسابيع دورات عسكرية مكثفة لطلاب جامعة إب وتقوم باستقطابهم بذريعة "نصرة غزة والمقاومة في فلسطين".
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي نظمت الأيام والأسابيع الماضية دورات عسكرية داخل جامعة إب، وعملت على استقطاب طلاب من عدد من الكليات ودربتهم على الأسلحة على جانب نظري وعملي.
ووفقا للمصادر، فإن المتدربين من طلاب الجامعات والمعاهد، نفذوا برنامجا ميدانيا كجانب عملي قتالي في إحدى باحات الجامعة ومحيطها.
ولفتت المصادر إلى تقديم إغراءات حوثية للطلاب الملتحقين بتلك الدورات من خلال منحهم درجات في التخصصات التي يدرسونها، بالإضافة إلى وعود وإغراءات أخرى تهدف للتغرير عليهم واستدراجهم ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال ومحارق الموت الحوثية.
وحذرت المصادر من تبعات استغلال المليشيا الحوثية لجامعة إب والجامعة الأهلية، والمعاهد الحكومية والخاصة وتحويلها لمنصات وأماكن للاستقطاب بدلا عن رسالتها التعليمية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة
منظر عام لمدينة الحديدة (ارشيفية)
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، شقيقين من منزلهما في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان مقتضب على منصة إكس، اليوم الأحد، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطفت المواطن التهامي (محمد عبدالباري الأهدل) وشقيقه من منزلهما في مديرية الحوك واقتادتهما إلى جهة غير معلومة، دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع انتهاكات واسعة تقوم بها المليشيا في المديرية ومديريات أخرى بالمحافظة، حيث كشفت السلطة المحلية، أن المليشيا قامت بإجبار 4500 نسمة من أبناء قرية "منظر" التابعة لمديرية الحوك على النزوح القسري بعد أن قامت ببناء سور على القرية ووسعت من زراعة الألغام بداخلها، فضلاً عن انتهاكات أخرى في مديريات الدريهمي وباجل والجراحي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر