ومن عجائب ما استفتني فيه شابة أن امها اعترفت لها انها كرهت وجود اخت زوجها – المطلقة- بالمنزل
فجعلت توهم الزوج انها تصنع لهم سحرا
وكانت الاخت بسيطة ،
وجعلت الزوجة كل مرة تضع شيئا غريبا مثل شعر ملفوف او ورق به طلاسم او رؤوس طيور
لتجده احدى بناتها غي غرفة العمة وتذهب به للاب
حتى اقنعوه انها تسحرهم
فطردها من المنزل وساءت سمعتها في الاسرة ورفض اخوها الآخر سكنها معه ايضا
وجعلت تتنقل بين الأقارب في ضعة
ولقد قتلت المسكينة في هذه الحرب بدانة
وجاءت اليوم ابنة الزوجة الخبيثة تبحث عن التوبة والتكفير وهل يجب عليها اخبار والدها
وجوابي
ان هذا من افبح القبح واكبر الكبائر ، وطالما قتلت – نحسبها شهيدة – فلا داع لافساد الاسرة بل عليها امر امها بالتوبة ، والعمل على اقناع الاب والجميع أنها مظلومة
وعند الله ستجتمع الخصوم
فيجب عليها ان تبريء ساحتها وتكثر من الاستغفار والصدقة لها والحج والعمرة.


وعليها ان تختار بين الدنيا والآخرة
ولا حول ولا قوة الا بالله
غفر الله لهما

محمد هاشم الحكيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟

#الجرائم داخل #الاسرة_الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
ا.د #حسين_محادين*
تمثل منظومة الاسرة النواة الاساس لاي مجتمع بشري ، فهي التي تُغذي استمرارية المجتمع بالأفراد عبر الاجيال من خلال الانجاب بالاساس، كما انها تشكل شخصية وفعالية الافراد من خلال انماط التنشئة والتعليم كي يكون الافراد”مُفصلِين” على مقاسات اسس التواد والتراحم بين الزوجين والابناء من الجنسين بما فيها المنافسة فيما بينهم لاحقا وفقا لشروط المجتمع من حيث، نوعية القيم الموجهة لافكارهم وسلوكياتهم الدينية والاخلاقية، اي طبيعة ومدى التزام وتمثل الابناء بالمسوح به والمنهي عنه اجتماعيا وامنيا عن طريق إكسابهم ثقافة المجتمع الارحب ،اعرافه وتقاليده، فالاسرة هي التنظيم الاولي الاساس لاي مجتمع يرغب في الحفاظ على ذاته، فالافراد الذين تزود الاسرة المجتمع بهم، هم من يشكلون ويعبرون عموما عن هوية المجتمع الاردني أمام المجتمعات الاخرى بتعدد حضاراتها الانسانية عموما، خصوصا امام تسيّد وسطوة قيم العولمة الفردية والمادية وقيادتها للعالمين الواقعي و الافتراضي معا.
بناءً على مجمل ماسبق أقول، تكتسب الاسرة وخصوصية العلاقات التراحمية بين افرادها الاهمية القصوى في الحفاظ على استمرار وتوازن البناء الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا الاردني في المحصلة.

ان تزايد الجرائم الداخلية بين بعض أسرنا العربية الاسلامية في الاردن للاسف ،انما تمثل ضمنا تهديدا خطيرا لكل ماسبق،لذا يجب إيقاف هذه المهددات الخطرة على المداميك التي يقوم عليها مجتمعنا وأمنه الاجتماعي وهي :-
1- المنظومة الدينية والأخلاقية التي تمثل النسغ الانساني النبيل الذي يميز العلاقات التكافلية والتساندية فيما بين افراد أسرنا عبر الاجيال.
2- خطورة انتشار الخوف والريبة احيانا بين افراد الاسر، وهو ما يُعرف في “الرهاب الاجتماعي” بين افراد الاسر الاردنية لاسمح الله ،ما يربك واقع الاستقرار النفسي والادائي داخل المجتمع ومؤسساته التنظيمية الاخرى بكل ما يمثله هذا التحدي الجرمي لنا جميعا في حال استمراره،من اضعاف لدافعية العمل والانتاجية والاحساس بالأمن الشامل لدى الافراد مع ملاحظة ضرورة استمرار التنافس والتطور المجتمعي في المحصلة رغم وجود مثل تلك الجرائم المدانة دينا ودنيا.
3- تفكك قيم الجماعة لصالح انتشار القيم الفردية التي تتجسد بوجود اغتراب لدى بعض الافراد الذي يرتكبون مثل هذه الجرائم رغم عيشهم تحت مظلة اسر آخذة في التخلي عن ادوارها التربوية المتوازنة للابناء في ظل سيادة التاثيرات القوية للتكولوجيا كاحد اذرع العولمة -الاسرة من استهدافاتها القصوى- بقيمها المادية والربحية واللذيٌة المبالغ بها، في الوقت الذي لم تعُد معظم اسرنا تابه باوجاع وامآل افرادها جراء اهتمامنا بالقيم المادية المجردة للاسف، ما يستلزم العمل المؤسسي العاجل للحفاظ على قيم الجماعة الدينية الانسانية الضابطة والموجهة لوعي وسلوكيات افرادها كما يفترض.
اخيرا..
على كل مؤسسات المجتمع النهوض للحيلولة دون تنامي الجرائم داخل الاسرة التي تمثل الجدار الاهم في الحفاظ على توازن البناءات المؤسسية في مجتمعنا الاردني المنفعل كجزء من العالم الجديد باهداف وادوات التكنولوجيا المادية المعولمة في النتيجة.. فهل نحن فاعلون؟
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة-الاردن.

مقالات مشابهة

  • ننشر سيرة الذاتية للمهندسة أميرة صلاح عبد الحكيم نائب محافظ الإسكندرية
  • الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
  • الفاو تحذر.. إسرائيل فاقمت المجاعة بغزة
  • رسالة أسامة كمال للوزراء الجدد: "أعانكم الله الحمل ثقيل"
  • قنا تُسجل تراجعًا بعدد المواليد للمرة الثانية خلال عام
  • 38 مشاركا في بطولة أندية محافظة ظفار للسباحة القصيرة
  • بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟
  • القطوف
  • دي بروين : خيبة امل كبيرة بعد الخسارة امام فرنسا
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها