الحكيم: من عجائب ما استفتني فيه شابة أن امها اعترفت لها (..)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ومن عجائب ما استفتني فيه شابة أن امها اعترفت لها انها كرهت وجود اخت زوجها – المطلقة- بالمنزل
فجعلت توهم الزوج انها تصنع لهم سحرا
وكانت الاخت بسيطة ،
وجعلت الزوجة كل مرة تضع شيئا غريبا مثل شعر ملفوف او ورق به طلاسم او رؤوس طيور
لتجده احدى بناتها غي غرفة العمة وتذهب به للاب
حتى اقنعوه انها تسحرهم
فطردها من المنزل وساءت سمعتها في الاسرة ورفض اخوها الآخر سكنها معه ايضا
وجعلت تتنقل بين الأقارب في ضعة
ولقد قتلت المسكينة في هذه الحرب بدانة
وجاءت اليوم ابنة الزوجة الخبيثة تبحث عن التوبة والتكفير وهل يجب عليها اخبار والدها
وجوابي
ان هذا من افبح القبح واكبر الكبائر ، وطالما قتلت – نحسبها شهيدة – فلا داع لافساد الاسرة بل عليها امر امها بالتوبة ، والعمل على اقناع الاب والجميع أنها مظلومة
وعند الله ستجتمع الخصوم
فيجب عليها ان تبريء ساحتها وتكثر من الاستغفار والصدقة لها والحج والعمرة.
وعليها ان تختار بين الدنيا والآخرة
ولا حول ولا قوة الا بالله
غفر الله لهما
محمد هاشم الحكيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لو الزوجة هيا اللي بتصرف ينفع القوامة تنتقل ليها؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو الزوجة بتشتغل وبتقبض أكتر من الراجل فهل القوامة كده هتكون ليها عشان هيا اللي بتصرف على البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن نفقة المرأة على البيت يكون من تفضلها، وتكون قوامة الرجل في هذا الوقت في مهب الريح.
وتابع علي جمعة: الرجل في هذا الوقت لن يقدر على محاسبة زوجته، لأن شرط القوامة التي هي من مهامه أن يكون هو صاحب النفقة على البيت، لقوله تعالى (وبما أنفقوا من أموالهم) وبالتالي في هذه الحالة نكون قد فقدنا شرط القوامة وبفقدان الشرط أو جزء منه، ينتفي الشيء المشروط به.
وأشار إلى أن للمرأة أن تهب ما تنفقه على البيت ولا تطالب به، أما لو طالبت ما أنفقت به فيجوز لها أن تستحقه من زوجها وإن لم يستطع تحصل عليه من الميراث.