كشف الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، تفاصيل مشروع مجمع إدارة المخلفات، واصفا إياه بأنه حلمًا كبيرًا.

رونالدو يتالق.. النصر يُحافظ على نظافة شباكه ويسجل هدفين في شباك الفيحاء ليُحقق فوزًا مُستحقًا ثنائية تُقود النصر لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا..شاهد أهداف مباراة النصر والفيحاء 21-2-2024 المجمع لإدارة المخلفات بكافة انواعها

وأضاف "على أبو سنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن المجمع لإدارة المخلفات بكافة انواعها، وهو أكبر مجمع لإدارة المخلفات في الشرق الاوسط بمساحة 1200 فدان، لافتا إلى أنه يوجد إدارة لإدارة المخلفات الخطرة والطبية والبلدية والهدم البناء ومدافن صحية على أعلى مستوى.

 البنك الدولي يسهم بالبنية التحتية

وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن البنك الدولي يسهم بالبنية التحتية، لافتا إلى أنهم وضعوا اليوم حجر الأساس للمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان ولكن الأعمال مستمرة منذ 3 شهور.

المجمع سيحل مشكلة المخلفات في القاهرة الكبرى

وتابع الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة: "المجمع سيحل مشكلة المخلفات في القاهرة الكبرى والقليوبية لمدة 50 سنة قادمة، ويركز على بنية تحتية كبيرة تطرح الاستثمار للإدارة للقطاع الخاص".

خلال 9 شهور سنكون انتهينا من هذا المجمع

وأكمل: "خلال 9 شهور سنكون انتهينا من هذا المجمع على أحدث النظم العالمية بدعم من البنك الدولي والمجمع ضخم ومساحة كبيرة وتم تخصيص الارض للمحافظات المختلفة واللي تقود المشروع وزارة البيئة بالتنسيق مع التنمية المحلية والمحافظات المعنية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة القاهرة الكبرى لإدارة المخلفات المخلفات فی

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: إسرائيل بين أجندة التوسع وفشل المجتمع الدولي

ترسم التطورات الحالية في الشرق الأوسط صورة قاتمة، وهي الصورة التي لا يستطيع المجتمع الدولي أن يتجاهلها، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والتي تقودها سياسات التوسع الخطيرة التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تدفع المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والعنف، وربما الصراع العالمي.

 لقد تطور ما بدأ كعمل عسكري لا هوادة فيه في غزة الآن إلى حملة أوسع من الضربات الجوية والغزوات والاستفزازات في لبنان وسوريا واليمن وإيران، إن الوضع مروع، وقد تتردد العواقب إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط.

اعتداءات إسرائيل الجامحة

إن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي أدانته العديد من منظمات حقوق الإنسان باعتباره إبادة جماعية، هو أحدث فصل في تاريخ طويل من الأعمال العسكرية غير المتناسبة ضد الفلسطينيين، فقد تم تدمير أحياء بأكملها، وقصف المستشفيات والمدارس، وقتل أو تهجير الآلاف من المدنيين - كثير منهم من النساء والأطفال،  إن حجم الدمار والمعاناة الإنسانية في غزة يتجاوز الفهم، ومع ذلك فإن الإدانة الدولية كانت فاترة في أفضل الأحوال.

يبدو أن حكومة نتنياهو تشجعت بسبب الافتقار إلى التدخل العالمي الكبير، فوسعت عملياتها العسكرية إلى لبنان بضربات جوية وتوغ بري، وكل ذلك تحت ذريعة "الأمن القومي"، وفي سوريا، تواصل الطائرات الإسرائيلية استهداف البنية الأساسية والمواقع العسكرية الرئيسية، مما يزيد من زعزعة استقرار دولة مزقتها الحرب وعانت بالفعل سنوات من الصراع الأهلي. 

وتساهم هجمات إسرائيل على اليمن، على الرغم من أنها أقل شهرة، في أزمة إنسانية كارثية بالفعل، وتدفع عملياتها السرية ضد إيران، بما في ذلك اغتيال العلماء النوويين وجهود التخريب.

أجندة توسعية خطيرة

يبدو أن سياسات نتنياهو مدفوعة برؤية متطرفة للتوسع الإقليمي، وهي رؤية تردد صدى الطموحات الاستعمارية في القرون السابقة، وتشير تصرفات الحكومة الإسرائيلية إلى استراتيجية متعمدة ليس فقط لإضعاف الدول العربية المجاورة، ولكن لاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها.

إن هذا الموقف العدواني مثير للقلق العميق لأنه يخاطر بإشعال صراع أكبر بكثير ولا يمكن السيطرة عليه، إن التفوق العسكري الإسرائيلي ليس موضع شك، ولكن لا يمكن لأي دولة، مهما كانت قوتها، أن تسعى إلى التوسع غير المقيد دون إثارة رد فعل عنيف.

 لقد خلقت سياسات نتنياهو الحربية برميل بارود يهدد ليس فقط الشرق الأوسط بل والعالم بأسره.

فشل المجتمع الدولي

لقد فشلت الأمم المتحدة، الوصي المفترض على السلام العالمي، مرة أخرى في التصرف بشكل حاسم. إن القرارات التي تدين تصرفات إسرائيل يتم عرقلتها أو تخفيفها باستمرار، وغالبًا من قبل دول قوية لها مصالح راسخة في الحفاظ على موقف إسرائيل الاستراتيجي في المنطقة.

 إن هذا التقاعس ليس مجرد فشل للدبلوماسية؛ بل إنه فشل للإنسانية، إن عدم قدرة المجتمع الدولي على محاسبة إسرائيل على أفعالها يعتبر في نظر الكثيرين بمثابة موافقة ضمنية، مما يشجع القيادة الإسرائيلية على مواصلة حملاتها الوحشية.

إن اعتداءات إسرائيل ليست حوادث معزولة بل هي جزء من نمط أوسع من التوسع العسكري الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، وإذا لم يتدخل المجتمع الدولي قريبا، فقد يتحول الوضع إلى حرب شاملة، حرب لديها القدرة على جذب القوى الكبرى والتحول إلى حرب عالمية ثالثة.

 والعلامات كلها موجودة: تصعيد الاشتباكات العسكرية، وتنامي التحالفات الإقليمية، وزيادة التوترات بين القوى العظمى العالمية.

صراع عالمي محتمل؟

إن الآثار الأوسع للعدوان الإسرائيلي تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، ومن غير المرجح أن تقف دول مثل إيران وتركيا مكتوفة الأيدي بينما تستمر إسرائيل في زعزعة استقرار المنطقة، وقد تؤدي ردود أفعالها، سواء من خلال العمل العسكري المباشر أو زيادة الدعم للقوات بالوكالة، إلى خلق حرب إقليمية تشمل دولا متعددة، وإيران، على وجه الخصوص، لديها شبكة واسعة من الحلفاء والجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد يتحول الصراع المفتوح مع إسرائيل بسرعة إلى حرب متعددة الجنسيات.

وبعيدًا عن المنطقة، هناك خطر حقيقي يتمثل في اندلاع مواجهة بين القوى العظمى. فروسيا، التي لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا، والصين، التي لديها علاقات اقتصادية استراتيجية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، قد لا تقفان مكتوفتي الأيدي في حين تواصل إسرائيل استفزازاتها، وقد تجد الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل منذ فترة طويلة، نفسها في موقف صعب على نحو متزايد، في محاولة للموازنة بين دعمها لإسرائيل وعدم الاستقرار المتزايد في مختلف أنحاء المنطقة، والواقع أن خطر التصعيد هائل.

الدعوة إلى التحرك الدولي

ما زال هناك متسع من الوقت لمنع هذا السيناريو الخطير من التفاقم، ولكن النافذة تضيق بسرعة، ويتعين على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة الموقف وأن يتخذ خطوات فورية لوقف التوسع العدواني الإسرائيلي، وعلى الرغم من إخفاقاتها الأخيرة، تظل الأمم المتحدة منصة بالغة الأهمية للحوار وحل الصراعات. 

ويتعين عليها أن تطالب بوقف فوري للأعمال العدائية، وأن تدفع باتجاه محادثات السلام، وأن تفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في حملاتها العسكرية.

إن مستقبل الشرق الأوسط معلق في الميزان، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا وغيرها ليست عدوانية فحسب، بل إنها توسعية بشكل خطير، وتهدد بإغراق المنطقة في صراع يمكن أن يتحول بسهولة إلى حرب عالمية.

 لقد حان الوقت لكي يتحرك المجتمع الدولي، إن الفشل في وقف السياسات العدوانية الإسرائيلية لن يؤدي فقط إلى إدامة معاناة الملايين، بل قد يؤدي إلى صراع له عواقب تتجاوز حدود الشرق الأوسط.

إنها مسألة تتعلق بالأمن العالمي، ولا يستطيع العالم أن يتحمل الصمت، ولا بد من محاسبة إسرائيل على أفعالها، ولا بد أن يتدخل المجتمع الدولي لضمان السلام قبل فوات الأوان، إن البديل ــ حرب عالمية ثالثة محتملة ــ يلوح في الأفق، وهو خطر لا يستطيع العالم أن يتحمله. 

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: إسرائيل بين أجندة التوسع وفشل المجتمع الدولي
  • الدوماني: الزمالك أكبر قلعة رياضية في الشرق الأوسط
  • ثاني الزيودي: الإمارات ثالث أكبر سوق للصادرات الصربية في الشرق الأوسط والشريك التجاري الأول خليجيا
  • سلام شكر مدير البنك الدولي لإدارة الشرق الأوسط مساعدة لبنان
  • الأول في الشرق الأوسط.. "البيئة" تصدر ترخيصًا لمشروع زراعي تجاري بتقنية "الأيروبونيك"
  • “البيئة” تصدر أول ترخيص تشغيلي لمشروع زراعي تجاري الأول من نوعه في الشرق الأوسط بتقنية “الأيروبونيك”
  • حصاد البيئة في أسبوع.. تنفيذ 28 مدفنًا صحيًا.. وبدء جذب المستثمرين إلى المحميات
  • وزيرة البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة البيئية
  • وزيرة البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة والاستثمار البيئي
  • البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة والاستثمار البيئي والمناخي