خالد منتصر : اليسار كانوا شجعان جدًا في مواجهة العديد من المواقف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه كان يذهب للاستماع إلى المحاضرات في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، متابعًا: "تعرفت على الدكتور سيد البحراوي، وكان من أقطاب اليسار وكان متزوجًا من أستاذة اللغة الفرنسية في كلية الآداب".
وأضاف منتصر خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "كانوا يمثلان اليسار بشكل جامح، هو كان يدرس عروض الشعر، وقلت له نفسي اتعرف على الناس الموجودة، خصوصًا إني كل ما أذهب إليه أسمع كلام يستفز غدة التفكير بشكل كبير جدًا".
وتابع: "كان موجود الدكتور جابر عصفور، والدكتور نصر أبو زيد والدكتور عبد المحسن طه بدر، وأحمد مرسي وغيرهم" مشيرًا إلى أن موقفهم كان عمليًا صارمًا وليس كلامًا فقط، عندما كانت المرحومة جيهان السادات تحضر الدكتوراه وبدأت تدخل سلك التدريس، مؤكدًا أن جيهان السادات كانت دؤوبة جدًا.
واستكمل: "كانوا شجعان جدًا في مواجهة العديد من المواقف، ولم يخافوا من السلطة بل دفعوا ثمن مواقف وقتها".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتور خالد منتصر الدكتور جابر عصفور الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
آداب المنصورة تعقد جلسة «سوق عمل مستدام» لتمكين طلابها
عقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب جامعة المنصورة بعنوان «سوق عمل مستدام.. رواد المستقبل» والتي ضمت نخبة من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والنقابات ورجال الإعلام وممثلين عن خريجي الكلية، ودارت الجلسة التحضيرية حول المتطلبات التى يجب توافرها في خريج كلية الآداب من أجل تأهيله لسوق العمل الحالي وبما يتوافق ورؤية مصر 2030.
توفير فرص عملركزت الجلسة التي عُقدت تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة وريادة كل من الدكتور محمود الجعيدي عميد الكلية والدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف مريم ويصا مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، على عملية التسريع التقنى التي تشهدها المجتمعات الحديثة وكيف أن الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات الأعمال أصبحت هى المجال الأمثل أمام الخريجين لتوفير فرص عمل لهم بشكل مستدام.
وقالت الدكتورة دينا أبوالعلا، إن الجلسة ركزت على تحديد أهم المتطلبات التي يجب أن تتوافر في خريج الكليات النظرية وتحديدا كلية الآداب وربط الطلاب بسوق العمل من خلال استخدام التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والحاسب وعمل الدورات اللازمة للطلاب من اجل تنمية قدرتهم الذاتية والشخصية واكتشاف المهارات سواء كانت المهارات الذاتية أو المهارات التكنولوجيا.
التمكين الاقتصاديوشددت الدكتورة دينا أبوالعلا، على ضرورة تغيير النظرة لخريجي كليات الآداب، والنظر على أن لديهم قدرات كبيرة فقط يحتاجوا إلى الدعم للوصول إلى سوق العمل: «هم يركزوا على ريادة الأعمال وكل ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي»، لافته إلى أن الملتقى يهدف إلى السعي لتمكين خريجي الكلية من الوصول إلى فرص متنوعة بسوق العمل من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الشريكة في المجتمع.