مصدران يكشفان لـCNN عن لقاء مرتقب لمدير CIA مع مسؤولين من إسرائيل ومصر وقطر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
(CNN) -- قال مصدران، لشبكة CNN، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز من المتوقع أن يسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، لإجراء مزيد من المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين حول المفاوضات بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.
وقام بيرنز برحلات متكررة إلى الشرق الأوسط وأوروبا باعتباره الوسيط الأمريكي الرئيسي في المحادثات التي اتخذت طابعا أكثر إلحاحا مع تهديد إسرائيل بشن هجوم على مدينة رفح في جنوب غزة في بداية شهر رمضان المقبل.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمريكيين أن إطلاق سراح الرهائن هو السبيل الوحيد المعقول لتحقيق أول توقف للصراع المميت منذ الهدنة التي استمرت 7 أيام في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وربما نهاية الحرب في نهاية المطاف.
وفي سياق متصل، قال منتدى أسر الرهائن والمفقودين الإسرائيليين، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الفرنسية أكدت لهم أن 45 رهينة في غزة تلقوا أدويتهم، بحسب بيان للمنتدى.
وأضاف البيان أن المنتدى أعرب عن "امتنانه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدوره المحوري ومشاركته المباشرة في تنسيق عملية التسليم عبر دولة قطر".
وتابع البيان: "نود أن نشكر شخصيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مبادرته الهادفة ومشاركته في تسهيل هذه العملية من خلال قطر".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن بلاده حصلت على تأكيد من "حماس"، بتلقيها شحنة أدوية للرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه عثر على أدوية مكتوب عليها أسماء الرهائن الإسرائيليين خلال مداهمة مستشفى ناصر في غزة.
ولم تتمكن CNN من تأكيد مزاعم الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل، لكن الجيش نشر مقطع فيديو لجندي على ما يبدو في صيدلية بالمستشفى يظهر صناديق من الأدوية تحمل أسماء الرهائن الحاليين والسابقين.
ونفت وزارة الصحة في غزة هذه الادعاءات، ووصفتها بـ"غير الصحيحة"، وأضافت أن "المستشفيات تقدم الخدمة للمدنيين في غزة".
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الفرنسية للرد على تصريحات منتدى الرهائن.
أمريكاإسرائيلفرنساقطرمصرإيمانويل ماكرونالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالحكومة الفرنسيةالحكومة القطريةالحكومة المصريةحركة حماسرفحغزةوكالة الاستخبارات الأمريكيةنشر الأربعاء، 21 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الفرنسية الحكومة القطرية الحكومة المصرية حركة حماس رفح غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
المناطق_متابعات
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، “لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها”.
وأوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن – (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، اليوم الثلاثاء، أنه “كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي”.
دعوة لواشنطن
كما كرر دعواته إلى واشنطن “للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي”.
إلى ذلك أكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه، لأنه يلقى تأييداً واسعاً من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة”.
وفقا للعربية : أشار أيضاً إلى “حاجة الجيش والقوى المسلحة للمساعدة العاجلة لتتمكن الوحدات العسكرية من تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد”، مشدداً على أن “من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تساعده لتحقيق ذلك”.
الحدود اللبنانية – السورية والنازحون
أما عن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية فأكد أنه “يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على أنواعه، ولضبط حرية التنقل بين البلدين”، لافتاً إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي أسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.
كما تطرق إلى مسألة النازحين السوريين، مشدداً على أن “لبنان متمسك بإعادتهم إلى بلادهم، لا سيما أنه ليس قادراً على استيعابهم، خصوصاً أن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبيتهم في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا”، معتبراً أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يحرك من جديد اقتصادها ويوفر فرصاً للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلاً من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان”.
الإصلاحات ومكافحة الفساد
في سياق آخر، أكد أن لبنان ماض في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وأن اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة، “ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي”.
وشدد على أن “مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل عليها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي أقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة إلى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريباً”.
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكل خرقاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مؤكداً أن “تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات”.
وأشار خلال استقباله وفداً من نقابة الصحافة، إلى أن “لبنان يريد وضع حد لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ولكل الأراضي اللبنانية”.
كما شدد على أنه “إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار”، مؤكداً أن “لبنان ملتزم بالاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك”.
إعادة الإعمار
كذلك لفت إلى أن “الحكومة بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءاً من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانيات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم تأمين مبلغ 325 مليون دولار حتى الآن، مع السعي لزيادته”.
فيما أردف أن “المساعي مستمرة لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، كما أن الجيش بحاجة لتعزيز عديده من خلال المزيد من عمليات التطويع، لا سيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، وفي العديد من المرافق العامة، لا سيما المرفأ والمطار”.
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.