أموال تختفي من المنزل: هل الجن وراء ذلك؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصل مفاده إن الأموال تختفي من البيت رغم حرصه الشديد، فهل الجن يسرق الأموال؟
إجابة واضحة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات له: بلاش ندخل في أمور غيبية، هذه أمور يعلمها الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نتخذ الاحتياطات ونتأكد من الأموال بحوزتنا ونعرف مكانها ونكتبها ونحسب ونكتب في ورقة، وممكن تكون صرفت الفلوس وأنت ناسي فنكتب ونحسب الصادر والوارد كما يقولون.
وأضاف أمين الفتوى: هناك أدعية مجربة وهي: “اللهم رد إلي ضالتي”، وربنا يكرمك وترد لك أموالك.
في وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: “ما حكم استخدام الكريمات المغذية للبشرة أثناء الصيام؟” فهناك مريضٌ يعاني من جفافٍ في البشرة ونُدوبٍ وتشققاتٍ في جِلد اليدين والقدمين، ووَصَف له الطبيبُ بعضَ الكريمات المغذية للبشرة، والتي تحتوي على بعض أنواع الفيتامينات، فما حكم استخدامها أثناء الصيام؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: يجوز للمريض الذي يعاني من جفافٍ في البشرة ونُدوبٍ وتشققاتٍ في جِلد اليدين والقدمين، أن يستعمل في علاجه الكريماتِ المغذيةَ للبشرةِ أثناء صيامه، ولا شيء عليه في ذلك ولا حرج.
وأضافت الدار: مِن المقرر شرعًا أنَّ بشرةَ جسدِ الإنسان وإنْ كان فيها نوعُ امتصاصٍ مِن المَسَام، إلا أنها لا تُعَدُّ مِن المَسَالِكِ الأصلية الموصِّلة إلى جوف البَدَن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى أدعية مجربة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت.
وتابع: "عندما تُؤدى العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق.
وأضاف: "كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".
وحول مكان ذبح العقيقة، قال: "من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها"، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: "من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح".
كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، وأنه يجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة.
وتابع: "الأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة".