3 طفلات قتلهن الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد.. لبنانية وفلسطينيتين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
لا تتورع دولة الاحتلال الإسرائيلي عن قتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد، ولكن الأمر تطور ليشمل طفلة لبنانية مع والداتها؛ في غارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان أول أمس الثلاثاء.
قتل الطفلة وأمهاالمشهد من إحدى المدارس في زبدين - النبطية عقب جدار الصوت pic.twitter.com/0rPA2riCxN
— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) February 21, 2024
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بحسب خبر منشور على موقعها الإلكتروني، إلى أن الطفلة أمل صاحبة الـ5 أعوام استشهدت مع والدتها خديجة سلمان بعد قصف إسرائيل بلدة مجدل زون، في الوقت الذي خرج حزب الله اللبناني يستعرض أسلحته متوعدًا بأن تكون «المخفيات أعظم»، بينما خرج متحدث الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي عبر موقع تويتر يشير لقصف الجيش الإسرائيلي قرية يارون جنوب لبنان دون الإشارة إلى بلدة مجدل زون.
قصة مأساة لطفلة فلسطينية وأسرتهاعُثر على جثة الطفلة هند رجب صاحبة 6 سنوات بداية الشهر الحالي فبراير، و5 من أسرتها في سيارة استهدفها الجيش الإسرائيلي في منطقة تل الهوى جنوب غرب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وسط تعاطف عالمي مع قصة الطفلة.
تفاصيل الاستشهادأسرة الطفل استشهدت بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بعد أن تم سماع مكالمة المسعفين مع الطفل التي كانت مرعوبة بعد أن كانت الوحيدة الحية بعد استشهاد كل أسرتها، وقال الطفلة في مكالمة لها قبل وفاتها بـساعات للمسعف «عمو قاعدين بيطخوا (يطلقوا النار) علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة»، وبعدها جرى سماع إطلاق نيران وسط صراخ الطفل التي بكت وانقطع الاتصال واتصل الهلال مرة أخرى بالطفل بعد 3 ساعات فقالت لعاملة الهلال الأحمر في المكالمة الجديدة :«خذيني تعالي. أمانة خايفة تعالي. رني على حدا يجي يأخذني» ولكن لم يستطع الهلال إرسال سيارته لأن المنطقة التي تتواجد فيها الطفل يعتبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية.
استمرار المأساةالقصة المثيرة والمأساوية في نفس الوقت لم تنته، حيث تواصل الهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي وجرى التفاهم على السماح بدخول سيارة تضم إثنين مسعفين فقط لإنقاذ الطفل، وبعد مرورهم بفترة تم قنص سيارة المسعفين لتنتهي حياتهم قبل أن يصلوا إلى الطفلة التي لم تنتظر بعدهم كثيرا لتنقل إلى جوار ربها في مأساة تسجلها الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.
روح الروح.. شهادة وصدمةالطفلة الثالثة كانت ريم الشهيرة بروح الروح، وهما الكلمتان اللتان خرجتا من جدها عقب استشهادها، حيث خرج وعندما عاد وجدها استشهدت مع شقيقها وانبهر الجميع بتمالك جدها الشيخ الذي ظل صامتا ومتماسكا واحتسب استشهادها عند الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".