الخارجية الفلسطينية تدعم الرئيس البرازيلي ضد هجوم الاحتلال عليه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دعمها وتقديرها العميقين للرئيس البرازيلي لويس أناسيو لولا دا سيلفا، بصفته مناصرًا للشعوب وللعدالة والسلم الدوليين والقيم الإنسانية في وجه الظلم والاستبداد والجرائم بحق الإنسانية، مؤكدة أن التاريخ سجل له مواقف مشرفة وغير قابلة للتشويه.
وأدانت الوزارة الهجوم الإسرائيلي على الرئيس البرازيلي، مؤكدة أنه يندرج في إطار الأحكام والمواقف المسبقة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها مساء الأربعاء: "اعتاد الشعب الفلسطيني على وقوف الرئيس البرازيلي بجانبه بقوة وثبات، والدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، كما وقف مع شعوب وقضايا إنسانية أخرى عبر مسيرته النضالية والإنسانية الطويلة، ما جعله عرضة للهجوم من أعداء الإنسانية والعدالة".
سحب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يوم الاثنين، سفير بلاده لدى الكيان الإسرائيلي.#اليومللتفاصيل..https://t.co/3rEEL6eDv8 pic.twitter.com/prmj3j9C3M— صحيفة اليوم (@alyaum) February 19, 2024
وأضافت: "أثبت التاريخ الدور المحوري لمثل هذه المواقف الصلبة التي يتبناها الرئيس لولا في إنهاء الاستعمار وتفكيك أنظمة الفصل العنصري ودحرها، على غرار دولة جنوب إفريقيا الصديقة.
وأكدت أنها مواقف مطلوبة اليوم بشكل واسع لإنهاء آخر نظام فصل عنصري في العالم، ولوقف ما يرتكبه الاستعمار الإسرائيلي من حرب إبادة جماعية ضد الكل الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيانها، وقوفها الكامل مع الرئيس البرازيلي ومع شعبه، وحثت كل أحرار العالم وقادته على أن يدعموا حقوق الشعب الفلسطيني ويقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل الاحتلال الإسرائيلي لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية، معتبرة أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال، بدلا من إحلال الهدوء في القطاع والضفة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.