هل يمكن مقاضاة أمريكا بارتكاب إبادة جماعية بغزة؟.. أستاذ قانون دولي يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعرب الدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق الأسبق، عن فخره بما حدث اليوم في مرافعة الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية.
رونالدو يتالق.. النصر يُحافظ على نظافة شباكه ويسجل هدفين في شباك الفيحاء ليُحقق فوزًا مُستحقًا ثنائية تُقود النصر لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا..شاهد أهداف مباراة النصر والفيحاء 21-2-2024 الخارجية المصرية بها نماذج مشرفة
كما أبدى أستاذ القانون الدولي خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، سعادته بأن مصر بها إحدى السيدات مثل الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية لوزارة الخارجية.
وأكد الدكتور نبيل حلمي، أن الخارجية المصرية بها نماذج مشرفة مثل الدكتورة ياسمين موسى، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد حق دفاع شرعي لأي محتل الدفاع الشرعي للمحتل.
الدولة المصرية دخلت في نطاق الدول الكبرىوأضاف أستاذ القانون الدولي، أن الدولة المصرية دخلت في نطاق الدول الكبرى التي تسعى لتطبيق القانون الدولي بالاستعانة بمحكمة العدل الدولية التي تعتبر المحكمة الأم في العالم، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بالقواعد الدولية المتعارف عليها.
إسرائيل ليست دولة سلام إنما دولة احتلالولفت الدكتور نبيل حلمي، إلى أن إسرائيل ليست دولة سلام إنما دولة احتلال لأراضي فلسطين ونتنياهو يرتكب مجازر في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث إجراء غير قانوني.
الإبادة الجماعية هي اتهام لإسرائيلوأشار أستاذ القانون الدولي، إلى أن الإبادة الجماعية هي اتهام لإسرائيل ومن يساندها على رأسهم الولايات المتحدة، كاشفا أنه يمكن مقاضاة أمريكا باتهامها بدعم إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بعدما فشل مجلس الأمن في إصدار قرارات تُنصف الشعب الفلسطيني بسبب الفيتو الأمريكي.
فلسطين تحت الاحتلالوتابع أن فلسطين تحت الاحتلال ويجب أن تجد الرعاية من الدولة المحتلة، وحال وجود إساءة من المحتل فإن يجب أن يتم التصدي له كرأي استشاري من محكمة العدل الدولية بالدفع لما يحدث في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على مسئوليتي قناة صدى البلد اسرائيل احتلال الإبادة الجماعية فلسطين أستاذ القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.
وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".
وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".
وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".
وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.
كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.
وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
إعلانوأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة لإنهاء الاحتلال".
وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".
لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".
وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.
وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".