واشنطن: على العدل الدولية أخذ أمن إسرائيل في الاعتبار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - قالت الولايات المتحدة إن على محكمة العدل الدولية ألا تأمر بالانسحاب غير المشروط للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، أثناء نظرها في طلب للحصول على رأيها بشأن شرعية الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت في العام 2022 من المحكمة، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، إصدار رأي غير ملزم يتعلق بالعواقب القانونية للاحتلال.
ولم يطلب من المحكمة إصدار رأي حول انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، لكن العديد من الدول المشاركة في جلسات الاستماع طالبت إسرائيل بسحب القوات.
ولفتت إسرائيل، التي لم تشارك في جلسات الاستماع، في تعليقات مكتوبة إلى أن تدخل المحكمة قد يضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
وقال القائم بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد فيسيك، أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في لاهاي: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل".
وأضاف فيسبك أنه "تم تذكيرنا جميعًا بهذه الاحتياجات الأمنية في السابع من أكتوبر، وهي لا تزال قائمة.. للأسف تم تجاهل هذه الاحتياجات من قبل العديد من المشاركين" في جلسات المحكمة.
وستدلي أكثر من 50 دولة بمرافعاتها حتى 26 فبراير/ شباط الجاري.
من جانبه، دعا السفير الروسي لدى هولندا، فلاديمير تارابرين، إسرائيل إلى إنهاء الاحتلال، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين.
وقال تارابرين: "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف جميع بلدان العالم بالرسوم الجمركية المضادة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية المضادة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع البلدان وليس عددًا محدودا من الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بإعلان خطة هائلة للرسوم الجمركية يوم الأربعاء الذي أطلق عليه "يوم التحرير"، وفرض الرئيس الأميركي بالفعل رسوما على واردات الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم على جميع الواردات من الصين.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "سنبدأ بجميع البلدان".
اضطراباتوذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، في حديثه إلى فوكس بيزنس في الآونة الأخيرة، أن الرسوم ستركز على الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة وعددها 10 إلى 15 دولة، من دون أن يحددها.
ويرى ترامب الرسوم الجمركية وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من منافسة عالمية غير عادلة، وورقة تفاوضية تحصل بموجبها الولايات المتحدة على شروط أفضل.
ومع ذلك أدى القلق إزاء الحرب التجارية إلى اضطرابات في الأسواق ومخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه سيفرض حزمة من الرسوم الجمركية المضادة على الدول التي تطبق رسوما على الصادرات الأميركية.
إعلانوفي فبراير/شباط الماضي وقع ترامب مذكرة يدرس بموجبها مسؤولو التجارة في الولايات المتحدة كل بلد على حدة لوضع قائمة من التدابير المضادة المصممة خصيصا لكل دولة.
وأشار الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إلى احتمال تقليص نطاق الرسوم الجمركية وفرضها في بعض الحالات بمعدلات أقل من المطبق على الولايات المتحدة.
رسوم النفط الروسيفي سياق ذي صلة، قال ترامب أمس الأحد إنه "مستاء" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيفرض رسوما جمركية ثانوية بين 25% و50% على من يشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز" أنه شعر بغضب شديد عندما انتقد بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، تبنى ترامب موقفا أكثر تصالحا تجاه روسيا، وهو ما ترك حلفاءه الغربيين في حالة حذر في ظل محاولته التوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين موسكو وأوكرانيا.
وتعكس تصريحاته الحادة إحباطه المتزايد إزاء عدم إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار.
وقال ترامب "إذا لم نتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا اعتقدت أن روسيا هي المسؤولة.. فسأفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط، على جميع واردات النفط القادمة من روسيا".
وأضاف "هذا يعني أنه إذا اشتريت نفطا من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة.. ستكون ثمة رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات النفط، رسوم تتراوح بين 25 و50 نقطة على جميع واردات النفط".