يزداد البحث عن فرص عمل جديدة لتحسين الدخل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم من ارتفاع الأسعار ونقص المنتجات، ومن بين هذه الفرص، تبرز مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" التي تعتمد على أدوات معظمها متوفر في مطبخك “مطبخك مصنعك” كخيار واعد للشباب والمرأة المعيلة وربات البيوت الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة وتحقيق الاستقرار المالي.

تُعدّ مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان"، التي أطلقها الدكتور محمد زكي عيد الباحث في قسم تكنولوجيا الألبان بمركز البحوث الزراعية، من المبادرات المهمة التي تهدف إلى دعم الشباب والسيدات لتوفير فرص عمل جيدة بإمكانيات بسيطة أهمها التدريب الذي يقدمه الدكتور محمد مجاني. 

وتكمن أهمية المبادرة في النقاط الآتية:

مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" توفّر فرصة عمل أو مشروع متناهي الصغر يحقق مصدر دخل ثابت، ويتم إعداد الشباب من خلال ورش عمل يقدمها الدكتور محمد زكي للشباب والمرأة المعيلة والأسر المنتجة، بهدف التشجيع على على إقامة مشروعات تحقق إنتاجية في مجال الألبان.

 

مطبخك مصنعك.. أكد الدكتور محمد زكي عيد أن فكرة المشروع سهلة ولا تحتاج إلى حيز كبير، وفي نفس الوقت يمكن استخدام الأدوات الموجود في أي مطبخ مثل البوتجاز والثلاجة بالإضافة إلى بعض الأواني، مع توفير بعض الأدوات للجبنة الرومي والريكوتا، مثل المكبس الثنائي والمكبس الهيدروليكي والبرواز الخشبي الذي يستوعب كمية من 20 إلى 60 كيلو لبن.

مطبخك مصنعك.. 

يقدم الدكتور محمد زكي ورش عمل مجانية تمتد لثلاثة أيام إضافة إلى محاضرات وندوات، بالتعاون مع مراكز الشباب والشؤون الاجتماعية والمركز القومي للمرأة، لتدريب الشباب والسيدات وتأهيلهم للبدء في مشروع على نطاق تجاري، يمكن من خلاله إنتاج أنواع متعددة من الجبن (الرومي والدمياطي والريكوتا، والقريش).

فرصة تأسيس مشاريع خاصة في مجال إنتاج وتصنيع منتجات الألبان، مما يُعدّ مصدرًا ثابتًا للدخل. تُساعد المبادرة في تقليل الاعتماد على شراء منتجات الألبان من الأسواق، وإنتاجها في المنزل بتكلفة أقل. وتُساهم المبادرة في خلق فرص عمل جديدة للشباب، سواء في مجال الإنتاج أو التسويق أو التوزيع. كما تُساهم المبادرة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي من منتجات الألبان وتقليل الاعتماد على الواردات.


آليات عمل مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان":

تعتمد مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" على آليات عمل متعددة، تشمل الآتي:

توفير التدريب اللازم: ويقدمه الدكتور محمد زكي عيد بشكل مجاني، كما لا يحتاج المشروع في البداية إلى دعم مالي كبير، وكذلك توفر منتجًا عالي الجودة لا يحتاج إلى مجهود في التسويق.

كما تتلخص التحديات التي تواجه مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" في ضرورة التعلم الجيد ورفع الوعي بالمبادرة، ونقص الخبرة ، وهو ما يقدمه الدكتور محمد زكي عيد، الذي نصح بضرورة المشاركة في ورش العمل للحصول على المزيد من الدعم التدريبي والمشاركة في خطوات الإنتاج وهو ما يسهل العملية عند العودة إلى البيت والانطلاق في مشروعك الجديد.

جدير بالذكر أن قطاع الألبان يحتل أهمية اقتصادية كبيرة في الدولة التي أولت اهتماما كبيرا بهذا القطاع في الآونة الأخيرة، وظهر ذلك جلياً في الاهتمام بمراكز تجميع الألبان وتطويرها، كما ترجع الأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا القطاع علي سبيل المثال بارتباط العديد من الصناعات الأخرى بهذا القطاع والقيام عليه مثل المصانع التي تقوم بتصنيع الآلات والأدوات والأجهزة الخاصة بتصنيع الألبان، وكذلك المصانع التي تقوم بتصنيع العبوات التي تستخدم في تعبئة الألبان ومنتجاتها باختلاف أنواعها وأحجامها، وتشغيل العديد من الأيدي العاملة في هذه المصانع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرص عمل الألبان المرأة المعيلة ربات البيوت المبادرة فی فرص عمل

إقرأ أيضاً:

فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة

دبي: «الخليج»

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة أمس الثلاثاء، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع 2025». ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات واشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.

قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية.
وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير كافة مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي.
فئات الجائزة
أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميمها بحلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي، حيث تأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية.
وأوضح أن باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في كافة الدول العربية، ويشترط أن تكون المشاركة عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة ولكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها بالموافقة على الترشّح، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكافة القواعد والمعايير المُعلنة. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز الطلبة والطالبات على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة، أن الجائزة ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف لاكتشاف كفاءات إعلامية شابة.
وقالت: إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من فئات الجائزة إلى 5000 دولار أمريكي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة)، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين، بتقييم الأعمال والمشروعات، حيث وضع نادي دبي للصحافة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها، لضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين بالترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة: تمويل ١٢٤ مشروعاً للشباب ضمن مبادرة "مشروعك" بقيمة ٣٠ مليون جنيه
  • محافظ الجيزة: تمويل 124 مشروعًا للشباب ضمن "مشروعك" وفرت 620 فرصة عمل
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة المليون كتاب التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب" التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • لتحسين دخل الأسرة.. برنامج تدريبي للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء
  • حفل تأبين الدكتور محمد شفيق البيطار في مجمع اللغة العربية بدمشق
  • «التربية» تتيح المشاركة في مُبادرة تحدّي القِراءة العَربي عبر تطبيق واتساب
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. فتح باب المشـاركة بجائزة الإعـلام للشباب العربي
  • فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة
  • شركة الرمز العقارية راعيًا رسميًا للشباب