مطبخك مصنعك: مُبادرة تُنبت فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة في حديقة الألبان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يزداد البحث عن فرص عمل جديدة لتحسين الدخل، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم من ارتفاع الأسعار ونقص المنتجات، ومن بين هذه الفرص، تبرز مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" التي تعتمد على أدوات معظمها متوفر في مطبخك “مطبخك مصنعك” كخيار واعد للشباب والمرأة المعيلة وربات البيوت الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة وتحقيق الاستقرار المالي.
تُعدّ مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان"، التي أطلقها الدكتور محمد زكي عيد الباحث في قسم تكنولوجيا الألبان بمركز البحوث الزراعية، من المبادرات المهمة التي تهدف إلى دعم الشباب والسيدات لتوفير فرص عمل جيدة بإمكانيات بسيطة أهمها التدريب الذي يقدمه الدكتور محمد مجاني.
وتكمن أهمية المبادرة في النقاط الآتية:مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" توفّر فرصة عمل أو مشروع متناهي الصغر يحقق مصدر دخل ثابت، ويتم إعداد الشباب من خلال ورش عمل يقدمها الدكتور محمد زكي للشباب والمرأة المعيلة والأسر المنتجة، بهدف التشجيع على على إقامة مشروعات تحقق إنتاجية في مجال الألبان.
مطبخك مصنعك.. أكد الدكتور محمد زكي عيد أن فكرة المشروع سهلة ولا تحتاج إلى حيز كبير، وفي نفس الوقت يمكن استخدام الأدوات الموجود في أي مطبخ مثل البوتجاز والثلاجة بالإضافة إلى بعض الأواني، مع توفير بعض الأدوات للجبنة الرومي والريكوتا، مثل المكبس الثنائي والمكبس الهيدروليكي والبرواز الخشبي الذي يستوعب كمية من 20 إلى 60 كيلو لبن.
مطبخك مصنعك..
يقدم الدكتور محمد زكي ورش عمل مجانية تمتد لثلاثة أيام إضافة إلى محاضرات وندوات، بالتعاون مع مراكز الشباب والشؤون الاجتماعية والمركز القومي للمرأة، لتدريب الشباب والسيدات وتأهيلهم للبدء في مشروع على نطاق تجاري، يمكن من خلاله إنتاج أنواع متعددة من الجبن (الرومي والدمياطي والريكوتا، والقريش).
فرصة تأسيس مشاريع خاصة في مجال إنتاج وتصنيع منتجات الألبان، مما يُعدّ مصدرًا ثابتًا للدخل. تُساعد المبادرة في تقليل الاعتماد على شراء منتجات الألبان من الأسواق، وإنتاجها في المنزل بتكلفة أقل. وتُساهم المبادرة في خلق فرص عمل جديدة للشباب، سواء في مجال الإنتاج أو التسويق أو التوزيع. كما تُساهم المبادرة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي من منتجات الألبان وتقليل الاعتماد على الواردات.
آليات عمل مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان":
تعتمد مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" على آليات عمل متعددة، تشمل الآتي:
توفير التدريب اللازم: ويقدمه الدكتور محمد زكي عيد بشكل مجاني، كما لا يحتاج المشروع في البداية إلى دعم مالي كبير، وكذلك توفر منتجًا عالي الجودة لا يحتاج إلى مجهود في التسويق.
كما تتلخص التحديات التي تواجه مبادرة "ابدأ مشروعك في الألبان" في ضرورة التعلم الجيد ورفع الوعي بالمبادرة، ونقص الخبرة ، وهو ما يقدمه الدكتور محمد زكي عيد، الذي نصح بضرورة المشاركة في ورش العمل للحصول على المزيد من الدعم التدريبي والمشاركة في خطوات الإنتاج وهو ما يسهل العملية عند العودة إلى البيت والانطلاق في مشروعك الجديد.
جدير بالذكر أن قطاع الألبان يحتل أهمية اقتصادية كبيرة في الدولة التي أولت اهتماما كبيرا بهذا القطاع في الآونة الأخيرة، وظهر ذلك جلياً في الاهتمام بمراكز تجميع الألبان وتطويرها، كما ترجع الأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا القطاع علي سبيل المثال بارتباط العديد من الصناعات الأخرى بهذا القطاع والقيام عليه مثل المصانع التي تقوم بتصنيع الآلات والأدوات والأجهزة الخاصة بتصنيع الألبان، وكذلك المصانع التي تقوم بتصنيع العبوات التي تستخدم في تعبئة الألبان ومنتجاتها باختلاف أنواعها وأحجامها، وتشغيل العديد من الأيدي العاملة في هذه المصانع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرص عمل الألبان المرأة المعيلة ربات البيوت المبادرة فی فرص عمل
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تستقطب الكفاءات المواطنة
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرصت حديقة الحيوانات بالعين في مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن على تكثيف وتطوير جهودها في مجال الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي وتفردت في استقطاب ودعم الكوادر الإماراتية ذات الكفاءة والتميز في هذا المجال. وبمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي تستعرض حديقة الحيوانات بالعين انطلاقتها في مجال توطين الإرشاد بالرجوع إلى أول مرشد سياحي إماراتي في تاريخها الذي تم توظيفه عام 2009، ومنذ ذلك الحين توالت الكفاءات الإرشادية المتنوعة التي برزت وقدمت نموذجاً مشرفاً لرواد حماية الحياة البرية، وصون الطبيعة والسياحة البيئية.
وتضم الحديقة 89 مرشدة ومرشداً إماراتياً يشكلون 17% من إجمالي الموظفين، يعملون في المجال الثقافي والسياحي والسفاري، ويسهمون في تعزيز الثقافة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وساهمت حديقة الحيوانات بالعين بشكل فاعل في تمكين الشباب للانضمام إلى مجال السياحة بشقيها البيئي والثقافي من خلال مرشديها ممن انخرطوا في مسارات نادرة مثل حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي سواءً في سفاري العين والحديقة بمرافقها ومعارضها المختلفة، بالإضافة لمجال الإرشاد الثقافي من خلال مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعرض ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات الإنساني والبيئي. ويمتلك كوكبة المرشدين السياحيين لدى الحديقة مهارات وكفاءات متقدمة وقد تم تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا سفراء يمثلون واجهة حضارية لجهود الدولة عموماً والحديقة خاصة في مجال حفظ الحياة البرية.