السودان:«البرهان»: الحرب ستنتهي بعد دحر التمرد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أثنى قائد الجيش على دور الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان وقيادات الحركات المسلحة، جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومالك عقار ومصطفى تنبور وعبد الله جنا والقائد عبدالله يحيى
التغيير: كسلا
قال قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إن الحرب بين الجيش والدعم السريع لن تنتهي إلا بعد دحر “التمرد” وخروج ما اسماهم بالخونة من المدن وبيوت المواطنين.
وأكد لدى مخاطبته قوات الجيش في معسكر تدريب قتالي لحركة العدل والمساواة التي تعد إحدى حركات دارفور المساندة للجيش، بمدينة كسلا شرقي البلاد، إن “معركة الكرامة” هي ضد الخونة والمتمردين من “مليشيا الدعم السريع المتمردة ومن عاونهم”.
وأشاد بالروح القتالية العالية والاستعداد التام لقوات حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم بمركز التدريب القتالي باللواء (41) مشاة بمدينة كسلا .
وثمن قائد الجيش على دور الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان وقيادات الحركات المسلحة، جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومالك عقار ومصطفى تنبور وعبد الله جنا والقائد عبدالله يحيى، لوقوفهم ومساندتهم للشعب السوداني والقوات المسلحة.
وأثني على مقاتلي الحركات لوطنيتهم الكبيرة وتدافعهم بأعداد كبيرة للذود عن حياض هذا الوطن.
وأكد أن موعد الشعب السوداني مع النصر قريب وأن المتمردين إلى زوال.
وقال قائد الجيش، إنهم في القوات المسلحة ليسوا دعاة حرب وسيدافعون عن المواطنين ضد كل معتدٍ لافتاً إلى أن المتمردين دمروا البنية التحتية للدولة.
وأعلن تضامنه مع مواطني ولاية الجزيرة والجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم وكل مدن السودان التي هاجمتها ما أسماها بالمليشيا المجرمة .
الوسومالجيش الدعم السريع ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع ولاية كسلا قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
دعا عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
وبحسب"روسيا اليوم"، استقبل البرهان، بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وتابع، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد "على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر".
ومن جانبه قال المبعوث الأممي، "لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان
وأضاف، "أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان"، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال "إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها"، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.