وزير العمل أمام مجموعة العشرين: لم نقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير العمل أمام مجموعة العشرين لم نقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية، أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية ، وأن ملف العمل كان على رأس أولوياتها .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير العمل أمام مجموعة العشرين: لم نقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام "التحديات العالمية"، وأن ملف العمل كان على رأس أولوياتها بتوجيهات وقرارات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل المزيد من حماية ورعاية العمال في الداخل والخارج، وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتأثراً بتلك التحديات التي ضربت العالم أجمع.
وأعلن وزير العمل، عن تطلع مصر إلى المزيد من التعاون، والعمل المشترك مع الشركاء المحليين، والدوليين لدعم كل مبادرات التنمية المُستدامة التي توفر فرص العمل ،وتحقق الحماية والرعاية لكافة الفئات التي تحتاج إلى ذلك.
وأشار الوزير شحاتة إلى تجربة مصر الرائدة في الحماية الإجتماعية،وما يشهده ملف العمل من أنماط عمل جديدة،راصداً ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات إحترازية،ساعدتها على مواجهة أثار وتداعيات التحديات التي تواجه العالم أجمع خاصة في قطاع العمل، وأيضا سياسات مصر في دعم وتمكين المرأة،والتوازن بين الجنسين في سوق العمل،ودعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلي والخارجي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير حسن شحاتة أثناء مشاركته في إجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، الذي تستضيفه الهند يومي 20 و21 يوليو 2023،وذلك للخروج بتوصيات مشتركة في قضايا العمل الدولي ،تُعرض على إجتماع رؤساء بلدان مجموعة الـ20 ،في إجتماعهم المُرتقب بداية سبتمبر المُقبل، حيث تعتبر مجموعة العشرين - التي تأسست عام 1999 - منتدى رئيسياً للتعاون الاقتصادي، وتلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي كونها تضم قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وتشكل البلدان الأعضاء فيها أكثر من 80% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و75% من التجارة الدولية، كما يعيش في دول المجموعة نحو 60% من سكان العالم..وبحسب بيان صحفي عن وزارة العمل اليوم الجمعة ناقش وزراء العمل في مجموعة العشرين على مدار اليومين تحديات وتطورات سوق العمل،لإعتماد توصيات بشأن سياسة العِمالة والحماية الاجتماعية، لضمان مستقبل عمل شامل ومُستدام وقادر على الصمود أمام "التحديات العالمية الراهنة"..
وبدأ الوزير حسن شحاتة كلمة مصر بالقول :"يشرفنى فى بداية كلمتى بمناسبة إنعقاد الاجتماع الوزارى لوزراء العمل بمجموعة العشرين أن أعرب عن عميق الإمتنان والتقدير بإسم حكومة جمهورية مصر العربية لدولة الهند حكومة وشعباً على حُسن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وأنها لمناسبة لأن أتقدم لكافة مجموعات العمل بالشكر والتقدير على ما قامت به من جهد واضح لكى تصدر وثيقة ستقدم إلى قمة قادة مجموعة العشرين،بما تحمله من رؤية واضحة ،وإلتزامات بالتعامل الجاد مع فجوات المهارات العالمية وسوق العمل، من أجل التنمية المستدامة ..ونؤكد هنا على أهمية الاستثمار فى الشباب، وتنمية مهاراتهم ،وتوفير حياة كريمة لهم ،كونهم المُحرك الرئيسى للتنمية فى كافة البلدان ،لاسيما النامية والفقيرة منها ، وأهمية وضعهم فى مقدمة المشمولين بالرعاية وتزويدهم بالمهارات اللازمة وصولاً الى التشغيل المُستدام مع الأخذ فى الإعتبار الإنتقال العادل نحو الإقتصاد الأخضر، والتحول الرقمى، والعمل على المزيد من الإهتمام بالمهارات اللازمة للمستقبل بما فى ذلك الأنماط الجديدة للعمل،والعمل عبر المنصات المُختلفة لمواكبة التغيرات الهائلة فى عالم العمل،جراء التحديات الراهنة "..
وقال الوزير :"إن تعزيز العناية الواجبة للشركات وخصوصا فيما يتعلق بالقضاء على عمل الأطفال، والعمل القسرى فى سلاسل القيمة العالمية ،وتحقيق المساواة،و الحماية الاجتماعية ،سوف يُسهم بشكل فعال فى تعزيز حقوق الإنسان ،والمُضى قُدماً بالتنمية المُستدامة للإقتصاد العالمى ،ولكن يجب أن يتم ذلك دون إتخاذ إجراءات تمييزية مُستحدثة ،وأن يتم مراعاة التقدم فى ذلك السياق من جانب البلدان الأقل نمواً، وعدم فرض تعقيدات أمام حركة التجارة العالمية ،ومنع خلق عوائق وأعباء اقتصادية، بجانب ما يشهده "الاقتصاد العالمى" من أثار سلبية بسبب الازمات الدولية الراهنة"..وأوضح وزير العمل :"كشفت الأزمات المتتالية التى يشهدها العالم ورصدتها تقارير دولية خاصة بإرتفاع نسب البطالة ،وغياب الحماية والرعاية الإجتماعية حول العالم ،عن أهمية العمل المشترك من أجل الحوار بين كافة الأطراف ،ووضع رؤية وتنسيق عالمي لدعم كل المبادرات التي من شأنها تحقيق الحماية والعدالة الإجتماعية ،وتوفير فرص عمل لائقة،ودعم الشباب والمرأة ،وإشراكهم في عمليات التنمية .. وإذ نؤكد هنا على أهمية توسيع نطاق الحماية الاجتماعية فى ظل تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع معدلات البطالة ومايصحبه من تزايد لمعدلات الفقر ونمو الاقتصاد غير الرسمى خلال فترة مابعد جائحة كورونا ،الأمر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حسن شحاتة
إقرأ أيضاً:
التحديات الإقليمية مع وزير خارجية الدومينيكان ورئيس جمهورية غيانا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مباحثات هاتفية مع وزير خارجية جمهورية الدومينيكان روبرتو ألفاريز ورئيس جمهورية غيانا عرفان علي، تناولت تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلةوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانين منفصلين نشرتهما اليوم الثلاثاء، أن روبيو أعرب خلال حديثه مع وزير خارجية الدومينيكان عن تقديره لاستضافة الجمهورية للقمة المقبلة للأمريكتين وقمة المدن.
كما ناقش الجانبان تعزيز الأمن في نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الأوضاع في هايتي. وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بموقف الدومينيكان الرافض لأعمال النظام الفنزويلي المناهضة للديمقراطية.
وخلال الاتصال الهاتفي مع رئيس غيانا، ناقش روبيو أزمة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالعمل المشترك لمعالجة هذا التحدي.
كما شدد على دعم بلاده الثابت لسلامة أراضي غيانا في مواجهة التصرفات العدائية لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ويشار إلى أن النزاع بين فنزويلا وغيانا يعكس التوترات التاريخية بين البلدين، ويستمر إلى اليوم بشكل رئيسي بسبب المصالح الاقتصادية في المنطقة الغنية بالموارد. وعلى الرغم من تأكيد المجتمع الدولي سيادة غيانا على المنطقة، لا يزال هذا الصراع يشكل أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في أمريكا الجنوبية.
روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة
حدد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".
الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.
وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"