سفير الكويت بالقاهرة: إسرائيل تستهدف المدنيين ضاربة الأعراف الدولية بعرض الحائط
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شدد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، على تضامن بلاده مع الشعب الفلسطينى الشقيق ودعم حقوقه المشروعة ورفض كافة أشكال العنف تجاه الأبرياء فى غزة، والكويت مستمرة في إرسال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
ولفت السفير الغانم، خلال كلمته بالعيد الوطنى الثالث والستين، إلى ما يتعرض له أشقائنا في غزة من إبادة جماعية، مشددا: “نستنكر العمليات العسكرية، التي تستهدف المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط جميع الأعراف الدولية والمواثيق السياسية والإنسانية”.
وأشار السفير الكويتي، إلى أن بلاده أطلقت جسرا جويا لنقل المساعدات لأشقائنا فى غزة، مثمنا جهود الدولة المصرية لإدخال المساعدات بشكل فورى إلى غزة، حيث لم تتوانى عن ذلك يوما.
واحتفلت سفارة دولة الكويت بالقاهرة، اليوم، بالعيد الوطنى الثالث والستين، الذى يمثل ذكرى استقلال الدولة وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، وهو ما يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لعيد التحرير أيضًا.
وشارك فى الاحتفالية السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيرى، وعدد من الوزراء المصريين والسفراء العرب والأجانب وكبار الفنانين والسياسيين والكتاب والإعلاميين.
وحضر وزير البترول المهندس طارق الملا، ووزيرة الثقافة نيفين الكيلانى ووزير الصناعة والتجارة المهندس أحمد سمير، وسفراء قطر وعمان وتونس والأرجنتين وبريطانيا وباكستان وغيرهم من السفراء العرب والأجانب.
كما انطلقت منذ أيام احتفالات دولة الكويت بعيدها الوطنى وعيد التحرير، والتي شملت عدة فعاليات وعروضا فنية وثقافية وتراثية تعبر عن تاريخ دولة الكويت، وعراقة تراثها، وذلك بالتعاون بين مختلف الوزارات فى الكويت والقطاع الخاص.
وأقامت الكويت أول احتفالاتها بعيدها الوطني فى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التى تم اقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة فى فصل الصيف وصعوبة إقامة الاحتفالات، تم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت فى 25 فبراير 1963 والذى كان الاستقلال فى عهده.
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري فلسطين غزة الكويت سفارة الکویت بالقاهرة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية، وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.