سفير الكويت بالقاهرة: مصر كانت ولا تزال وجهة للاستثمارات الكويتية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
احتفلت سفارة دولة الكويت بالقاهرة، اليوم، بالعيد الوطنى الثالث والستين، الذى يمثل ذكرى استقلال الدولة وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، وهو ما يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لعيد التحرير أيضًا.
وخلال الحفل، شدد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، على أهمية ذكرى العيد الوطني وذكرى التحرير وما تحمله من دلالة وطنية تجسد تاريخ الدولة، التى تخطو بثبات نحو النمو والازدهار، حيث تكتسب أهمية خاصة مع بداية عهد جديد مع الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذى يحمل آمال وتطلعات نحو مزيد من الازدهار للكويت وشعبها.
وأكد الغانم، أن مصر والكويت يجمعهما عمق الروابط والعلاقات الأخوية والاستراتيجية، وهو ما يؤكده التاريخ الممتد من التعاون على كافة الأصعدة، والذي يشهد نموا مطردا وازدهارا بالتوازى مع زيادة متانة العلاقات بين البلدين.
وأوضح الغانم أن التطورات الملحوظة في مجالات التعاون بين البلدين، مؤكدا أن ذلك يؤكد الطابع الاستراتيجى لتلك العلاقات، حيث تسعى قيادتا الدولتين لتعزيز تلك العلاقات وتنمية المشروعات المشتركة، إضافة إلى تقارب الرؤى بشأن القضايا الجوهرية والمهمة فى المنطقة.
ولفت السفير إلى أن التعاون الثنائى بين البلدين يسجل تطورات إيجابية فى سائر مجالات التعاون، ولعل فى ذلك ما يبرهن على الطابع الاستراتيجي لهذه العلاقات، الذى تؤكد عليه قيادتى البلدين فى كافة المناسبات، ويسعيان حثيثا نحو تعزيزه ودفعه قدما للأمام عبر سلسلة من برامج التعاون المشترك، التي لا تقتصر فقط على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل مجالات أخرى تهم البلدين الشقيقين.
وأردف السفير أن التعاون الاقتصادى بين البلدين شهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وأن الكويت تتصدر مجال الاستثمار داخل مصر بما يسهم فى عملية التنمية وتحتل مرتبة متقدمة في ترتيب الاستثمارات العربية والدولية في الشقيقة مصر.
وشدد السفير على أن مصر كانت ولا تزال وجهة للاستثمارات الكويتية ونتمنى أن تزداد هذه الاستثمارات وحجم التعاون خلال الفترة المقبلة.
وتابع السفير: أننا نحمل فى قلوبنا وعقولنا مشاعر الود والاحترام لمصر، ونثمن الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية التاريخية، ولم ننسى مواقف مصر المشرفة المساندة للكويت منذ الحرب مرورا بمسيرة التنمية.
وهنأ السفير المصريين بتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى فترة رئاسية جديدة، متابعا: نستذكر أيضا مواقف الكويت الداعمة لمصر فى حرب 1967 وأكتوبر 1973، كما أن لدينا شراكة استراتيجية مميزة ومهمة تزداد قوة يوما تلو الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الكويت سفير كويتية دولة الكويت بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.