الاحتلال يغرق في كمين حي الزيتون شمال قطاع غزة.. آلياته تدمر في حقل من العبوات البرميلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنّ مجاهديها قنصوا جندياً إسرائيلياً في حي الزيتون شمال قطاع غزة، وأصابوه إصابةً مباشرة.
كما أفادت باستهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوبي حي الزيتون.
وأكّدت كتائب القسام في وقت لاحق أيضاً أنّ مجاهديها تمكّنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصّنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصنيات، ما أدّى إلى مقتل 3 جنود، وأنه تمّ رصد هبوط مروحية إسرائيلية لإجلائهم من شمال حي الأمل غربي مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير آليتين عسكريتين إسرائيليتين وقعتا في حقل من العبوات البرميلية من نوع “ثاقب” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
أمّا كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح، فقد أفادت من جهتها بأنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ “R.P.G” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى أنّ مجاهديها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة “عاصف”، ثم ألحقوها بقذيفة “R.P.G” في حي الزيتون.
وأكّدت استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية بعدد من قذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى في حي الزيتون.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين – الجناح العسكري لحركة المجاهدين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، وذلك في محور تقدّم آليات الاحتلال في حي الزيتون، مؤكّدةً أنها حققت إصابات مباشرة.
وفي اليوم الـ138 للعدوان، أفادت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين، في وقت سابق اليوم، بوقوع اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ المقاومة استهدفت دبابات الاحتلال بالأسلحة المضادة للدروع، ما أجبرها على التوقّف عند “مفترق دولة” وأطراف “شارع 8” ومدخل “شارع المستوصف”.
كذلك، أشارت المصادر إلى أنّ طائرات الاحتلال الحربية تنفّذ أحزمة نارية كثيفة في وسط حي الزيتون، مستهدفةً منازل مدنيّة وأراضي زراعية، ما أسفر عن ارتقاء عددٍ كبير من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض.
وبالتوازي مع تصدّي المقاومة للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في قطاع غزة، وإيقاعها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح في صفوف “جيش” الاحتلال، أقرّ الأخير اليوم بمقتل رقيب أول وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الرقيب القتيل هو مقاتل في الكتيبة 932 لواء “الناحال” الإسرائيلي.
وتحدّث إعلام الاحتلال عن 3 حوادث قاسية خلال معارك حي الزيتون، أحدها اشتباك بين قوة “غولاني” ومقاومين، وذلك من مسافة قريبة في أحد أزقّة حي الزيتون، والتي سقط فيها الجندي أبراهام أوبغن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجناح العسکری لحرکة فی حی الزیتون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس للعرب: كفاكم صمتا
طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.
وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".
وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.
في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".
نداءات استغاثة
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.