أوكرانيا – أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأوكرانيا بعد وصول فلاديمير زيلينسكي إلى السلطة انخفض بشكل كبير ولا يتجاوز 60 مليار دولار.

جاء ذلك في حوار لأزاروف مع وكالة “نوفوستي” بمناسبة مرور 10 سنوات على انقلاب عام 2014، أو ما يسمى بـ “الميدان الأوروبي”.

وتابع أزاروف أن السلطات الأوكرانية تزيف البيانات الرسمية، وتدعي أن “الناتج المحلي الإجمالي على أراضي نظام كييف يبلغ 175 مليار دولار، أي تقريبا نفس ما كان عليه في عام 2013” على حد تعبيره.

ويقول أزاروف: “لكن الخدعة هنا بسيطة للغاية: إنهم يسجلون في الناتج المحلي الإجمالي جميع المنح، وكل المساعدات الهائلة المقدمة لهم.. فما هو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الآن؟ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هو ناتج طرح 110 مليار دولار من 175 مليار دولار”.

وأكد أزاروف أن الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا قد انخفض، وليس بالقدر الذي تعتقده الأمم المتحدة، وإنما انخفض “بشكل كبير”.

ووفقا له، فإن تدهور الوضع الاقتصادي في أوكرانيا تأثر أيضا برفض سلطات البلاد العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا الضخمة. وأضاف: “إن أوكرانيا حلقة وصل لا بين روسيا الضخمة والاتحاد الأوروبي فحسب، ولكن كذلك بين الاتحاد الأوروبي وأوراسيا، وهو ما يمنح أوكرانيا مزايا هائلة”.

ولا تزال توقعات تطور الاقتصاد الأوكراني غير مؤكدة إلى حد كبير، فمن المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 3.2%، وفقا لتقرير البنك الدولي المنشور، وبحسب المؤسسة، فإن الصراع الأوكراني سيستمر حتى عام 2024، وفي عام 2025، يتوقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد الأوكراني بنسبة 6.5%.

وحتى الآن، لم يكن هناك تقدير رسمي للناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا للعام الماضي، إلا أن البنك الوطني في البلاد قدم تقديراته بما يعادل 171.2 مليار دولار، واستنادا إلى هذا التقدير، فقد بلغ العجز في ميزانية أوكرانيا 20.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد في عمر أوكرانيا.

وقد صرح رئيس لجنة الضرائب في البرلمان الأوكراني دانييل غيتمانتسيف في وقت سابق بأن ميزانية الدولة الأوكرانية تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية من الحلفاء، وبحلول نهاية العام، تحتاج كييف إلى جذب حوالي 9.5 مليار دولار من الدعم المالي في شكل منح وقروض بتسهيلات.

بدوره قال رئيس الوزراء دينيس شميغال إن أوكرانيا تتوقع الحصول على مساعدة مالية بقيمة أكثر من 30 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي، وكذلك الدول الحليفة، لتغطية العجز في ميزانية الدولة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت محكمة إسبانية حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات تقريبًا بحق رودريجو راتو، الرئيس الأسبق لصندوق النقد الدولي، وذلك بعد إدانته في سلسلة من قضايا الفساد.

وقضت المحكمة اليوم الجمعة، بسجن راتو لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر ويوم واحد، بعد إثبات تورطه في ثلاث تهم رئيسية، هي: ارتكاب جرائم ضد السلطات الضريبية الإسبانية، وغسل الأموال، والانخراط في أعمال فساد خاصة.

وخلال فترة التحقيق التي استمرت تسع سنوات، نفى راتو بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليه، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

و أكد متحدث رسمي باسم المحكمة أن راتو لا يزال لديه الحق في استئناف الحكم أمام المحكمة العليا الإسبانية، مما يعني أنه لن يتم التحفظ عليه لتنفيذ العقوبة إلا بعد صدور حكم نهائي.

يذكر أن رودريجو راتو شغل منصب رئيس صندوق النقد الدولي في الفترة ما بين عامي 2004 و2007، كما تولى رئاسة مصرف "بنكيا" الإسباني من عام 2010 وحتى 2012.

وقد سبق له أن قضى عقوبة بالسجن لمدة عامين في عام 2018، بعد إدانته بتهمة إساءة استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بالمصرف في شراء مجوهرات وملابس باهظة الثمن، بالإضافة إلى قضاء عطلات.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: قطاع الزراعة يمثل 30% من وظائف مصر ويشكل 12% من الناتج المحلي
  • خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
  • القاهرة للدراسات: الصناعة التحويلية الأولى في المساهمة بالناتج المحلى الإجمالي
  • عارف: الحكومة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30%
  • ترامب سيطلب من أعضاء الناتو رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • الأنشطة غير النفطية تقود الناتج المحلي للارتفاع إلى 28.2 مليار ريال
  • إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
  • أزيد من 3 ملايين مغربي يقيمون بالخارج يساهمون بـ8 بالمائة في الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد