خبير تربوي يكشف مخاطر رفع الغياب عن طلاب المدارس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن مخاطر رفع الغياب عن الطلاب في المدارس للفصل الدراسي الثاني.
تفعيل حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الثاني بلا محذوفات
جاء ذلك تعليقًا من الخبير التربوي على مطالب أولياء الأمور برفع الغياب عن الطلاب في المدارس بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة.
ونبه الخبير التربوي أن مطالب رفع الغياب في المدارس بعيدة تماما عن الحلول التربوية وتتسبب في آثار خطيرة، ما قد يؤدي إلى إعلان شهادة وفاة المدارس في مصر.
ولفت الخبير التربوي أن رفع الغياب في المدارس أثناء أزمة كورونا كان لظروف قهرية في كل بلاد العالم وفي كل أشكال ومراحل التعليم في مصر.
وأوضح الخبير التربوي أنه تم خلال هذه الفترة إغلاق السناتر، ولم ينقطع الطلاب عن التعليم بل تم استبدال التعليم المباشر بالأونلاين.
آثار رفع الغياب عن طلاب المدارسولفت الخبير التربوي إلى أن المطالبة برفع الغياب في المدارس تعنى الدعوة إلى تشغيل “مراكز الدروس الخصوصية” بكامل طاقاتها، وحرمان من لا يستطع دفع مصاريف الدروس الخصوصية من التعليم.
وأكد الخبير التربوي أن الذهاب إلى المدرسة يعتبر مجانيًا ولا يتكلف فيه ولي الأمر سوى تجهيزات تغذية ابنه أو مصاريف المستلزمات، أما في مراكز الدروس الخصوصية يتكلف ولي الأمر سعر الحصة فضلا عن مصاريف تغذية الابن والمستلزمات.
واعتبر الخبير التربوي أن انتظام الطلاب إلى المدارس هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية من خلال خلق أجيال واعية متعلمة.
وأضاف الخبير التربوي أن التغيب عن المدرسة يعنى ضياع الوقت الذي كان يقضيه الطلاب في المدرسة في النوم وفي أنشطة عديمة الجدوى.
ونوه الخبير التربوي بأن عدم ذهاب الطلاب للمدارس يعني حرمانهم من ممارسة الأنشطة المحببة إليهم، مثل: الإذاعة المدرسة أو التربية الرياضية وبالتالي عدم اكتشاف مواهبهم، فضلا عن إصابتهم ببعض الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة مثل السمنة والبدانة.
وذكر الخبير التربوي المدرسة أن الغياب عن المدارس يعنى عدم القدرة على اكتشاف الاطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية أو جسمية.
وتابع الخبير التربوي أن السماح بالغياب عن المدرسة يعنى زيادة نسبة حالات تسرب الطلاب من التعليم فى ضوء عدم تعودهم على الذهاب إلى المدرسة.
وحذر الخبير التربوي من زيادة مشكلات صعوبات التعلم وانتشارها بين الأطفال والطلاب في حال انقطاعهم عن المدارس مما يعوقهم عن الاستمرار في التعليم.
واستطرد الخبير التربوي أن رفع الغياب في المدارس سيؤدي إلى زيادة انتشار المشكلات السلوكية لدى الاطفال مثل الانسحاب والوحدة والانطوائية في ضوء عدم تفاعلهم مع الاطفال الآخرين في المدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغياب رفع الغياب طلاب المدارس المدارس خبير تربوي تامر شوقي الطلاب فی
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تقدم برنامج "أساليب الحوار وفن الإقناع" لتأهيل طلاب المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الحياتية، مشيرا إلى أهمية برامج تطوير أساليب الحوار وفن الإقناع في إعداد جيل قادر على التواصل الفعال وحل المشكلات بطريقة علمية.
وأوضح أن مثل هذه البرامج تعزز ثقافة الحوار البناء وتؤسس لمجتمع متماسك يقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم هذه البرامج يمثل جزءً من رؤية الجامعة لتعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية المختلفة ورفع الوعي الثقافي بين الطلاب.
وأضافت أن فن الحوار والإقناع يُعد أحد الركائز الأساسية التي تساعد الشباب على التفاعل الإيجابي في حياتهم اليومية والمهنية.
وأقيم البرنامج التدريبي بمدرسة الشهيد محمد حسن حسنين الثانوية بنين، واستفاد منه 40 طالبا، وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية قدم المحاضرات الدكتور طه طه مصطفى شومان، الأستاذ المتفرغ بكلية التربية.
تضمنت فعاليات البرنامج شرحا مفصلا حول مفهوم الحوار باعتباره وسيلة تواصل شفهي وغير شفهي بين الأفراد لتبادل الأفكار والآراء، بالإضافة إلى تعريف الإقناع باعتباره عملية فكرية وسلوكية تهدف إلى التأثير على الطرف الآخر لتبني الأفكار المطروحة.
وأوضح "شومان" الفارق بين الحوار البناء الذي يتسم بالاحترام المتبادل، والجدال الذي يغلب عليه طابع الخصومة والعناد.
كما تناول البرنامج عوامل نجاح الحوار والإقناع، ومن أبرزها التوكل على الله، اختيار الوقت المناسب، امتلاك مهارات الحوار والإقناع، معرفة الطرف الآخر، التحلي بالصدق والثقافة وحسن المظهر، مع التركيز على لغة الجسد.
كذلك، تم استعراض طرق الإقناع التي تعتمد على المصداقية والبساطة والبعد عن الأهداف الشخصية والجدل، مع الثقة بالنفس والقدرة على تقديم الأفكار بطريقة مؤثرة.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.