روسيا – نفى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك انتهاء حقبة النفط، مؤكدا أن الطلب العالمي عليه سيستمر في النمو على الأقل حتى عام 2040.

وقال نوفاك في فعالية “يوم الطاقة” في المعرض والمنتدى الدولي “روسيا” المنعقد حاليا في موسكو: “يتنبأ كثيرون بأفول عصر النفط، أستطيع أن أقول بثقة أن الأمر ليس كذلك. ووفقا لتوقعات خبراء، سيستمر استهلاك النفط في النمو لفترة طويلة”.

وأضاف نوفاك، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الطاقة الروسي، أن “الطلب على الخام سيستمر في النمو حتى العام 2040 على الأقل وسيكون ذلك بمعدل 14% أي بنحو مليون برميل سنويا من الطلب الإضافي”.

وفيما يتعلق بصادرات روسيا من الذهب الأسود، لفت المسؤول إلى ارتفاع حصة إمدادات النفط التي توجه إلى الدول الصديقة من إجمالي صادرات الخام إلى 86%، والمنتجات النفطية إلى 84%.

وأشار نوفاك إلى أن روسيا أعادت توجيه صادرات النفط ومنتجاته إلى أسواق جديدة بعد فرض العقوبات.

ووفقا لبيانات رسمية، كانت حصة صادرات النفط من روسيا إلى الدول الصديقة في العام 2021 عند 40%، وفي العام 2023 صعدت إلى 86%، بينما صعدت حصة المنتجات النفطية من 30% عام 2021 إلى 84% عام 2023.

بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا، كما فرض قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.

وفي ظل ذلك أعلنت روسيا عزمها إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة إلى أسواق جديدة في ظل الموقف العدائي للغرب.

المصدر: RT + نوفوستي + برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السودان: 1.5 مليار دولار حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام

سلطات المعادن في السودان، أكدت استمرار زيادة صادرات البلاد من معدن الذهب عبر القنوات الرسمية.

بورتسودان: التغيير

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، أن حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام الحالي “2024م” بلغت 1.5 مليار دولار.

وانعقدت يوم الأربعاء برئاسة وزير المعادن محمد بشير عبد الله، الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي الذي نظمته وزارة المالية ببورتسودان، وأكد الوزير أهمية المنتدى كتظاهرة اقتصادية تنعكس نتائجها على تطوير الاقتصاد بالبلاد.

وكشف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة محمد طاهر عمر خلال حديثه في فعاليات المنتدى، عن استمرار زيادة صادرات البلاد من معدن الذهب عبر القنوات الرسمية.

وأعلن عن توريد مبلغ مليار و500 مليون دولار لبنك السودان المركزي عبارة عن حصائل صادرات البلاد من معدن الذهب منذ بداية العام وحتى شهر اكتوبر.

وأشار إلى أن وزارة المعادن عبر ذراعها الرقابي الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، اتخذت مصفوفة من الإجراءات لتشجيع عمليات الصادر عبر القنوات الرسمية للدولة خلال هذا العام مما أسهم بشكل كبير في زيادة حصائل صادرات الذهب والتي كان لها أثر واضح في استيراد السلع الاستراتيجية للدولة.

وأكد محمد طاهر عمر أن قطاع المعادن له إسهام كبير في رفد خزينة الدولة ودعم الاقتصاد القومي في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد.

وكشف عن إعداد خطة طموحة لمعالجة الأثر البيئي لنشاط التعدين التقليدي والإحاطة بالذهب المنتج وذلك بالتنسيق مع حكومات الولايات والأجهزة الأمنية والجهات ذات الصلة.

وكان مدير إدارة البيئة والسلامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية المعدنية إدريس سليمان حسين، استعرض ورقة علمية بعنوان التحديات البيئية للتعدين التلقيدي، أشار فيها إلى تطور القطاع والمجهودات الكبيرة التي بذلتها الشركة في عمليات التطوير ومعالجة الآثار البيئية الناتجة عن ممارسة العمل.

ويعتمد السودان على عائدات الذهب بصورة كبيرة، ورغم الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع لنحو 19 شهراً ارتفعت صادرات الذهب خلال الفترة السابقة بعد توجه رؤوس أموال وطنية نحو التعدين التقليدي إثر توقف الاستثمارات وتراجع النشاط الاقتصادي والتجاري.

الوسومالجيش الدعم السريع الذهب السودان الشركة السودانية للموارد المعدنية حصائل الصادر محمد بشير عبد الله محمد طاهر عمر وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وزارة المعادن

مقالات مشابهة

  • السودان: 1.5 مليار دولار حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام
  • بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
  • عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
  • انخفاض صادرات النفط الخام العراقية المنقولة بحراً
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
  • صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي
  • العراق.. صادرات زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى سنوي قياسي
  • النفط يرتفع بفعل تصاعد الحرب في أوكرانيا وعلامات تحسن الطلب الصيني
  • النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة
  • الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط