نوفاك يستبعد انتهاء عصر النفط ويتوقع نمو الطلب عليه حتى 2040
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
روسيا – نفى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك انتهاء حقبة النفط، مؤكدا أن الطلب العالمي عليه سيستمر في النمو على الأقل حتى عام 2040.
وقال نوفاك في فعالية “يوم الطاقة” في المعرض والمنتدى الدولي “روسيا” المنعقد حاليا في موسكو: “يتنبأ كثيرون بأفول عصر النفط، أستطيع أن أقول بثقة أن الأمر ليس كذلك. ووفقا لتوقعات خبراء، سيستمر استهلاك النفط في النمو لفترة طويلة”.
وأضاف نوفاك، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الطاقة الروسي، أن “الطلب على الخام سيستمر في النمو حتى العام 2040 على الأقل وسيكون ذلك بمعدل 14% أي بنحو مليون برميل سنويا من الطلب الإضافي”.
وفيما يتعلق بصادرات روسيا من الذهب الأسود، لفت المسؤول إلى ارتفاع حصة إمدادات النفط التي توجه إلى الدول الصديقة من إجمالي صادرات الخام إلى 86%، والمنتجات النفطية إلى 84%.
وأشار نوفاك إلى أن روسيا أعادت توجيه صادرات النفط ومنتجاته إلى أسواق جديدة بعد فرض العقوبات.
ووفقا لبيانات رسمية، كانت حصة صادرات النفط من روسيا إلى الدول الصديقة في العام 2021 عند 40%، وفي العام 2023 صعدت إلى 86%، بينما صعدت حصة المنتجات النفطية من 30% عام 2021 إلى 84% عام 2023.
بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا، كما فرض قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.
وفي ظل ذلك أعلنت روسيا عزمها إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة إلى أسواق جديدة في ظل الموقف العدائي للغرب.
المصدر: RT + نوفوستي + برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
الثورة نت/..
أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا الابتكار الواعد سيكون الأساس لإنشاء فئة جديدة من مصادر الطاقة. ويعتبر هذا الابتكار أحد أهم إنجازات فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ.
ويقول في مؤتمر صحفي: “أود أن أركز على ابتكار معهد الفيزياء والتكنولوجيا أول بلورة من الماس مضيئة في العالم، التي ستكون عنصرا من عناصر مصادر الطاقة المستقبلية التي ستحمل شحنة وتحافظ عليها بالمستوى المطلوب عدة سنوات. هذه بداية الآن، ولكنها فريدة من نوعها. إنها مصدر طاقة غير نووي يعمل لعدة سنوات مخصص لاستكشاف الفضاء والقطب الشمالي وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا اكتشاف وتطور أساسي مهم جدا وعلى مستوى عال من الجاهزية”.
ووفقا للعلماء، يفتح تركيب الماس المضيء ذاتيا آفاقا لاستخدامه في مجالات مختلفة، بدءا من الطب وحتى الإلكترونيات الدقيقة. ومستقبلا يمكن استخدام خصائصها لإنشاء فئة جديدة من البطاريات التي تتميز بموثوقية عالية.
المصدر: تاس