لأول مرة..”حزب الله” يستهدف مستوطنة “متسوفا” الصهيونية بصواريخ “الكاتيوشا”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الاربعاء، ردّها على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، بتنفيذها 13 عمليّة عسكرية خلال ساعات.
وقام “حزب الله”، باستهداف لأول مرة، مستوطنة “متسوفا” الصهيونية باستخدام صواريخ “الكاتيوشا”.
وذلك رداً على اعتداءات جيش الإحتلل على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً الاعتداء على المدنيين في مجدل زون.
يذكر في هذا السياق، أنّ مستوطنة “متسوفا” تبعد نحو 3 كلم عن الحدود اللبنانية في القطاع الغربي.
وهي تضم معملا للحديد، وأماكن سياحية، وثكنة عسكرية، وحقل رماية، ومسرحاً، بالإضافة إلى أماكن للتسوق.
كما قامت المقاومة اللبنانية، بإستهداف تموضعا عسكرايا لجنود الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية اليوم، وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
بالإضافة الى موقع “حدب يارين” بصاروخي “بركان”، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، أنه “لا يوجد مبدأ لتفكيك المقاومة الحشدوية ، وأضاف أن “فصائل المقاومة الحشدوية في العراق واضحة في أهدافها، لتحرير القدس ، وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تعتمد مسارات ثابتة ومحددة في المواجهة، وبالتالي فإن الحديث عن تفكيك المقاومة الحشدوية في العراق أمر غير دقيق لأنها تشكل جيش الإمام الغايب وكيله الخامئني ، لأن المقاومة هي فكر مستمد ومترسخ ضمن مبادئ ثابتة لمشروع الامام خميني لا يمكن التخلي عنها”.على الجانب الآخر، وبحسب التقارير الواردة من واشنطن، ترى الولايات المتحدة أن استمرار فصائل المقاومة الحشدوية يمثل تحديًا لسيادة الدولة العراقية، ويعرقل جهود تحقيق استقرار دائم. وتعتبر واشنطن أن وجود فصائل مسلحة لا تحترم الحكومة المركزية يحدّ من قدرة بغداد على تنفيذ سياسات مستقلة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية. وتصرّ الإدارة الأمريكية على أن دمج الفصائل المسلحة الحشدوية ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية أو حلّها بالكامل هو الطريق الأمثل لتعزيز سلطة الدولة العراقية، وإنهاء أي تهديدات قد تؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وقد عبّر مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات عن أن استمرار الفصائل يعرقل جهود بناء علاقات متوازنة بين العراق والدول الغربية، ويؤدي إلى تصعيد التوتر مع بعض الدول الخليجية التي ترى في هذه الفصائل تهديدًا مباشرًا لأمنها.