أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، الخميس، أن مليشيا الحوثي تتصرف كـ"منظمة إرهابية"، ورأت أنهم يهاجمون المدنيين والسفن المدنية والبحارة الأبرياء، ويستمرون في احتجاز طاقم سفينة Galaxy Leader، المكونة من 25 شخصا من خمس دول مختلفة، وفق البيان.

كما اتهمت الخارجية المليشيا المدعومة من إيران بـ"القرصنة".

يأتي ذلك، وسط استمرار التوترات في البحر الأحمر، أدانت الولايات المتحدة ما قالت إنها "هجمات متهورة وعشوائية" على سفن الشحن المدنية من قبل الحوثيين.

وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، أن أضرارا طفيفة لحقت بالسفينة جراء استهدافها بصاروخين باليستيين في خليج عدن، أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وأضافت في بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس أنه لم تقع إصابات بشرية جراء الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين انفجر قرب السفينة (سي شامبيون)، ما تسبب في وقوع أضرار طفيفة.

كما كشفت أن السفينة المستهدفة كانت تحمل شحنة حبوب، مضيفة إنها واصلت رغم ذلك رحلتها لإيصال الشحنة إلى عدن. وأوضحت أن سي تشامبيون سلمت مساعدات إنسانية لليمن 11 مرة خلال السنوات الخمس الماضية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر

 

قالت مصادر طبية لـ" مأرب برس "إن مليشيا الحوثي الإرهابية أجبرت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المختطفة صنعاء على إقامة دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لجميع الكادر الطبي.

وذكرت المصادر إن هذا الإجراء نزل في إطار جهود الحوثيين لتعزيز قدراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ، في ظل الأخبار التي تهددهم بالمعركة القادمة، رغم الانتقادات الواسعة حول تدهور الخدمات الصحية.

وأوضحت المصادر بأن التدريبات تشمل أطباء وممرضين وفنيين، إذ يُشترط على جميع العاملين في القطاع الصحي حضور هذه الدورات تحت طائلة العقوبات اذ لم يحضرها.

وعبرت بعض الكوادر الطبية عن قلقها من هذه التدريبات الإلزامية، مشيرة إلى أنها تضاف إلى الضغوط اليومية التي يواجهونها في ظل نقص المستلزمات الطبية والموارد.

وتسعى مليشيا الحوثي من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الكوادر الطبية المدربة من تقديم رعاية أفضل للجرحى في حالات الطوارئ في وقت يشهد فيه المناطق الخاضعة لها أزمة إنسانية وصحية متفاقمة.

مقالات مشابهة