العلماء الروس ينشئون مختبرا محمولا يصنع فيه قلب اصطناعي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
طور العلماء الروس مختبرا محمولا يتخصص في صناعة القلوب الاصطناعية.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية في المعهد القومي للميكانيكيات والبصريات الدقيقة في بطرسبورغ.
وقد أنشأ علماء المعهد بالتعاون مع زملائهم في جامعة سيبيريا الفيدرالية وشركة "برولاب" الإنتاجية العلمية مختبرا مصغرا لمراقبة أنظمة الخلايا والبكتيريا.
وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن المختبر المصغر القابل للتجميع والتفكيك سيكون له شكل مكعب مع أضلاع بطول 3 أمتار. وتتوفر داخل المختبر أجهزة حديثة لزراعة الخلايا، بما في ذلك صندوق رقائقي (خزانة مختبرية للعمل مع الكائنات البيولوجية في ظروف معقمة)، وترموستات، وحاضنة ثاني أكسيد الكربون، ومجهر، وثلاجة، وحمام مائي، وجهاز طرد مركزي. ويحتوي المكعب على نظام تهوية مستقل بالإضافة إلى فلاتر هواء عالية الكفاءة.
ويعتبر المختبر الصغير موقعا مناسبا للتدريب، حيث يمكن تجميعه من نقطة الصفر في أي غرفة، كما يمكن استخدامه لإجراء البحوث العلمية الجدية. ويمكنك العمل فيه مع نوعيْن من الخلايا في وقت واحد (الخلايا العادية وخلايا البكتيريا)، وليس زراعتها فحسب بل وتعلم كيفية برمجة سلوك الخلايا والبكتيريا، مما سيجعل من الممكن إيجاد حلول جديدة للطب التجديدي. وتم تجهيز المختبر أيضا بذراع آلية، ستحقق أتمتة بعض التجارب. كما يمكن في المستقبل مراقبة نمو الخلايا داخل المكعب عن بُعد ، أي باستخدام مجهر خاص وكاميرا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض القلب بحوث تجارب تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدمج جينوم كل الأنواع الحية
الخميس, 20 فبراير 2025 1:41 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت مجموعة باحثين عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن “إيفو 2” أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته التي تستضيفها شركة “أمازون ويب سيرفيسس” التابعة لـ”أمازون” والمتخصصة بالسحابة
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة “إنفيديا” العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو ألفي شريحة H100، المنتج الرئيسي لـ”إنفيديا”، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع “إيفو 2” إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على “تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة”، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة “آرك إنستيتيوت” التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
يُفترض أن يتيح النموذج “فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين”، ثم “إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض”
يضم المشروع باحثين من جامعات ستانفورد وبيركلي وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.