غريفيث يناشد مجموعة الـ20 التدخل لوقف الحرب وإنقاذ سكان غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، أن نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، ويفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.
وقال غريفيث في مقال نشر على الجزيرة نت بنسخته العربية وعلى صحيفة فوليا البرازيلية باللغة البرتغالية اليوم الأربعاء: إن الحرمان الذي يعاني منه سكان غزة قاس وعميق، وأي قدر من المساعدات لن يكون كافيا لحاجاتهم.
وشدد على أنه تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة.. مناشدا أعضاء “مجموعة الـ20” بمناسبة انعقاد اجتماعهم في البرازيل أن يستخدموا مناصبهم السياسية ونفوذهم للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة.
كما أكد أن هؤلاء الأعضاء لديهم القدرة على إحداث فرق، وطالبهم باستخدامها.
وقال غريفيث موجها كلامه إلى أعضاء المجموعة: “إن صمتكم وعدم تحرككم لن يؤدي إلا إلى إلقاء المزيد من النساء والأطفال في المقابر المفتوحة في غزة”.
وعرض غريفيث صورة عامة للوضع المأساوي في غزة، قائلا: إنه في وقت تجتمع فيه “مجموعة الـ20” فقد بلغ عدد القتلى المبلغ عنه هناك 30 ألفا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل في الوقت ذاته على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك، ويقدر، دور مصر الداعم، وما قدمته ومازالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.