سوريا: الفيتو الأمريكي غطاء لـ”إسرائيل” لمواصلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت سوريا بشدة استخدام الولايات المتحدة للفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن “مجلس الأمن شهد أمس (الثلاثاء) على صفحة سوداء أخرى خطتها الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال استخدامها الفيتو للمرة الرابعة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي”.
وأكدت أن هذا الأمر “يشكل دليلاً فاضحاً على نفاقها وكذب ادعاءاتها في الحرص على حقوق الإنسان حول العالم وصونها، وإثباتاً لاستمرار دعمها لآلة القتل الإسرائيلية بحق أهلنا الفلسطينيين”.
وتابعت الوزارة السورية أنه “بعد مضي 138 يوماً على العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبعد استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، تدعي الولايات المتحدة أن الوقت غير مناسب للتصويت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.”
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة “تستمر بتوفير الغطاء السياسي والعسكري لـ”إسرائيل” لمواصلة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق من تبقى من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين”.
وشدّدت الخارجية السورية على وجوب اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال.
وأكدت ضرورة تحمل المجلس مسؤوليته أيضاً في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، ورفض تكرار تهجيرهم، وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جرائم العدوان الأمريكي في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان الهجمات الإرهابية التي نفذها طيران العدوان الأمريكي الأحد على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستنكرت الوزارة في بيان هجمات العدوان التي استهدفت محافظتي الحديدة وصعدة، وشن غارة على مبنى سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة أسفرت عن استشهاد مواطنٍ وجرح 13 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وتضرر عشرات المنازل المجاورة، وبثت الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة الآمنة.
وأكدت أن ما أقدم عليه العُدوان الأمريكي انتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتمثل هذه المجزرة البشعة جريمةَ حربٍ وجريمةَ ضدَّ الإنسانيَّةِ مكتملة الأركان، وتكشفُ وغيرها من المجازر مدى امتهان واستهانة أمريكا بالمنظومة الدولية ومبادئ القانونين الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبرت الوزارة العُدوان الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وسيلةٌ لحرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري التي يرتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في قطاع غزَّةَ.
وأشارت إلى أنَّ الهجماتُ المُبرمجة للعُدوان الأمريكيِّ على اليمن، تُعد وسيلةً لحرف بوصلة الأمم المتحدة عن تنفيذ مبادئها الإنسانية والأخلاقية والقانونية والجنائية تُجاهَ جرائم الكيان الصهيونيّ الأشد خطراً في قطاع غزَّةَ بشكلٍ خاص وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكلٍ عام.
ولفتت الوزارةُ إلى أنَّ صمتَ الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية يعطي الضوء الأخضر للكيان المعتدي عَلَى الاستمرار في ارتكاب الجرائمَ الوحشيةَ وتماديه ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الاستخفاف بالشِّرعة الدولية.
وحمِّلُت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، وفي المقدمة مجلسي الأمن وحُقوق الإنسان، ودولَ العالم، ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية المسؤولية الكاملة تجاهَ العُدوان الأمريكي على اليمن.
وطالبت مجلسَ الأمن بعقدَ اجتماعَ طارئ لوقف العُدوان على اليمن الذي يقتضي منه الاضطلاع بواجبه في تنفيذ قواعد حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة؛ حيثُ عجزتِ الأممُ المتحدة عن تنفيذها وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في فلسطين.
وأكدت حق اليمن في الدفاع عن سيادته وشعبه واستقلال وسلامة أراضيه بكُلِّ الخيارات المُتاحة والممكنة التي كفلتها الاتفاقيات الدولية خاصَّةً ميثاقَ الأمم المتحدة.
كما أكدت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان أنَّ هذه الجرائم لن تسقط بالتقادُم، وأنها ماضيةٌ في رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمةِ الكيان وداعميه وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.