"فضل ليلة النصف من شعبان" ندوة بالمسجد العتيق في الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة ندوة بعنوان: "فضل ليلة النصف من شعبان" وذلك بالمسجد العتيق بقرية سنوفر بإدارة أوقاف جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وعبد التواب عبد القادر عضو مجلس النواب والشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف جنوب الفيوم، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
وخلال الندوة أشار الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إلى أن الله اختص ليلة النصف من شعبان بثلاث منح إلهية، أولها أنها ليلة ترفع فيها الاعمال إلى الله، ولذلك خصها النبى(صل الله عليه وسلم ) بالمزيد من العبادة، فعندما سأله سيدنا أسامة بن زيد(رضي الله عنهما )، قال يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ شهرا من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ، قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائم، وأما المنحة الثانية، أنها ليلة يتجلى الله تعالى فيها إلى السماء الدنيا،فيقول: هل من مستغفر فأغفر له هل من مبتلاً فأعافيه هل من يدعوني فأستجيب له هل من كذا،هل من كذا، فيغفر الله فيها للمستغفرين.
وكيل أوقاف الفيوم: تحويل القبلة إحدى المنح الإلهية في شهر شعبانكما أكد على أن ثالث تلك المنح الربانية هو تحويل القبلة من المسجد الاقصى إلى المسجد الحرام، فقد كان النبي(صلى الله عليه وسلم) يُحب أن يصلي قبَل الكعبة ويرفع بصره إلى السماءِ ،فنزلت البشرى بقول الله تعالى " فلنولينك قبلة ترضاها" ولم يقل "نرضاها"ما يوضح حرص رب العزة على ارضاء حبيبه ونبيه.
وأوضح العلماء أن الشرع الحكيم تحدث عن فضائل شهر شعبان فذكر ما روي عن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" (رواه الإمام أحمد والنسائي)،فالناس يغفلون عنه وعن فضله ومكانته عند الله "عز وجل"، فهو بين شهرين عظيمين، شهر رجب وهو من الأشهر الحرم، وشهر رمضان وصيامه أحد أركان الإسلام، ثم بيَّن لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" عن حدث عظيم يحدث طوال هذا الشهر يوضح مكانة هذا الشهر؛ وهو أن أعمال العباد ترفع إلى الله "عز وجل" فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم شهر شعبان أوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد ليلة النصف العلماء أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
أهم عمل فى ليلة النصف من شعبان.. يغفر الله للكثير انتهز الفرصة
هلت علينا ليلة النصف من شعبان التى ينتظرها الكثيرون لينالوا ثوابها وفضلها ونفحاتها، و ليلة النصف من شعبان ليلة جبر الله بخاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فعلينا أن نكثر فيها من الدعاء والصلاة على سيدنا النبي والقيام والاستغفار وصيام النهار والصدقة لمن فى استطاعته وكل عمل صالح حتى يجبر الله بخاطرنا.
أهم عمل فى ليلة النصف من شعبانوكشف الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن أهم عمل فى ليلة النصف من شعبان علينا أن نتحلى به حتى يغفر الله لنا وهو “ سلامة الصدر”، من الشحناء والبغضاء.
ليلة النصف من شعبانوأضاف “أبو عمر"، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن ليلة النصف من شعبان من أهم واعظم الليالي حتى ان التابعي عطاء بن يسار يقول (ما من ليلة أفضل بعد ليلة القدر ليلة النصف من شعبان).
وأشار الى أن ليلة النصف من شعبان ورد فيها احاديث كثيرة منها ما هو صحيح وما هو ضعيف، وما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)) وفى رواية أخرى ((عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لِي : ( أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ ) ، قَالَتْ : قُلْتُ : ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ).
أهم عمل فى ليلة النصف من شعبانوتابع : نفهم من هذا الحديث ان اعظم الاعمال فى هذه الليلة هى “سلامة الصدر” اى لا يكون فى قلبك لا حقد ولا حسد ولا خلاف مع أحد، حاول فى هذه الليلة ان تصفي قلبك وتسامح قدر المستطاع، تجاوز عن الناس حتى إذا ما أطلع الله على قلبك لم يرى فيه غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد فتكون من المغفور لهم فى هذه الليلة بإذن الله.
وأشار الى أن هناك من يحبون ان يتقربوا الى الله بالصلاة او بالصيام، لكن لم يوجد حديث بصوم النصف من شعبان، ولكن نصوم الايام البيض من شعبان وفى الليل تستطيع ان تصلي وتتقرب الى الله بالطاعات لأنها ليلة مباركة.