خالد منتصر: مررت بثلاث محطات فارقة في حياتي.. بينها فرج فودة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، أنه مر بثلاث محطات فارقة في حياته، أولها الذهاب للاستماع إلى المحاضرات قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وجاءت المحطة الثانية خلال لقائه مع المفكر زكي نجيب محمود في حوار أجراه في مجلة مطبوعة، بينما كانت المحطة الثالثة عند لقائه بمجموعة شباب وصداقتهم برغم فارق السن بالدكتور فرج فودة.
وأضاف «منتصر»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن قسم اللغة العربية بكلية الآداب يحتاج لكتاب حينها، حيث شهدت تلك الفترة بعض رموز اليسار، فاللغة العربية كانت مرتبطة في ذهنه بالتحفظ ويميلون للمشايخ أو أنها فرع من الأزهر أو دار العلوم.
كنت أهرب من الكلية للجلوس في قسم اللغة العربيةوأشار إلى أنه كان يهرب من الكلية للجلوس في قسم اللغة العربية كمستمع، حيث تعرف على الدكتور سيد البحراوي، وكان من أقطاب اليسار، وكان وقتها متزوجا من أستاذة للغة الفرنسية في كل الآداب، كانا يمثلان اليسار بشكل جامح نسبيا.
وتابع: «كنت أستمع كلاما في القسم يستفز غدة التفكير بشكل كبير، خاصة أن الحضور كان من ضمنهم الدكتور جابر عصفور والدكتور نصر أبو زيد والدكتور عبد المحسن طه بدر، وأحمد مرسي وسهير القلماوي وسيد البحراوي وغيرهم، لم أرَ يسارا حنجوريا ولكن موقفا عمليا صارم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر الشاهد اللغة العربية دار العلوم قسم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تطلق "مبادرة وطنية" تسعى إلى تشكيل "تكتل عريض" في مواجهة الفساد
أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، نهاية الأسبوع، ما سماها « مبادرة وطنية شاملة لمكافحة الفساد » داعيا « كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية إلى الانخراط لمواجهة مد الفساد في المغرب ».
وقال الأمين العام لهذا الحزب، عبد السلام العزيز، « إن الفساد لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى نظام متجذر في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية »، مؤكدا أن « آثار الفساد أصبحت جلية في تدهور الخدمات العمومية، من التعليم والصحة إلى البنية التحتية، حيث أصبح المواطن المغربي ضحية لشبكات الفساد التي تستفيد من خصخصة القطاعات الحيوية ».
وأشار العزيز إلى أن الفساد يلعب دورًا رئيسيًا في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تتحكم منظومات الفساد في أسواق السلع والخدمات، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا إلى « الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب، حيث يتعمق الانحباس السياسي وتتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي »، شدد العزيز على أن غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يزيد من تفاقم الأزمة.
وانتقد الأمين العام لحزب الرسالة، ما وصفه بـ”التطبيع مع الفساد”، من خلال إقرار قوانين وممارسات تُكرس سياسة الإفلات من العقاب، مثل رفض تجريم الاغتناء غير المشروع، والتضييق على المجتمع المدني والصحفيين الذين يكشفون قضايا الفساد، كما أشار إلى الهجوم على المؤسسات الدستورية التي تتناول قضايا الفساد في تقاريرها، في مقابل منح الحماية القانونية والسياسية للمتورطين في الفساد.
وبحسب ما نشره موقع الحزب، فإن مبادرة فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأتي كاستجابة لهذه التحديات، وتهدف إلى فتح نقاش واسع حول الفساد وآثاره على البناء الديمقراطي والتنمية الشاملة.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، منها تنظيم ندوات قطاعية ومناطقية، وحوار مع القوى السياسية والنقابية والحقوقية لتأسيس تكتل عريض ضد الفساد. كما تهدف المبادرة إلى تقديم مقترحات عملية لتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة، وإصدار كتاب أبيض سنوي حول الفساد وتمظهراته.
كلمات دلالية المغرب سياسية فساد يسارط