من سراييفو.. “غرفة تضامن” تطل على مأساة غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سراييفو / وكالات
يشهد متحف “الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية” في العاصمة البوسنية سراييفو، صورة من التضامن الإنساني مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين يعانون ويلات الجرائم الصهيونية في الحرب التي يشنها عليهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويحتفظ المتحف بذكريات ضحايا الإبادة الجماعية الذين قتلوا في حرب 1992-1995، ويتيح لزائريه فرصة إرسال رسالة تضامن إلى سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لهجمات إسرائيل التي يجري مقاضاتها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
يضم المتحف- الذي يسلط الضوء على ما حدث في البوسنة والهرسك خلال عامي 1992 -1995- “غرفة رسائل” تتيح للزوار فرصة كتابة رسائل تضامن مع سكان قطاع غزة الفلسطيني.
ويوجد في الغرفة رسائل تضامن متعددة منها “فلسطين حرة”، “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”نريد وقف إطلاق النار الآن”.
من جهتها قالت مشرفة المتحف بيلما زوليتشوفي- في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء- إن هذا المتحف يهدف إلى “إبقاء الحقيقة حية في ذاكرة الأجيال”، لافتة إلى أوجه التشابه بين ما حدث في حرب البوسنة والهرسك قبل أكثر من 30 عامًا وما يحدث اليوم في قطاع غزة، وأهمية “غرفة الرسائل”.
وأردفت: “من خلال ما يتضمنه متحفنا من حقائق تاريخية عن الإبادة الجماعية والهجمات التي حدثت في البوسنة والهرسك قبل حوالي 30 عاما، يمكننا أن نرى أوجه تشابه كبيرة مع ما يحدث اليوم في غزة ، وللأسف نرى أن البشرية لم تستخلص الدروس والعبر من الماضي”.
وأشارت زوليتش إلى أن آلاف الأطفال والنساء فقدوا أرواحهم خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان وأن هذا ما حصل أيضًا في حرب البوسنة.
وأكدت مشرفة المتحف وجوب إدراك العالم بأسره الحاجة الحقيقية إلى حماية المدنيين والضحايا.. مشيرة إلى أن الإنسانية يمكن أن ترى ما يحدث في غزة من خلال الشاشات والهواتف، مضيفة: “لا يزال هناك القليل جدا من الجهود المبذولة لمنع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وعلينا التحرك قبل فوات الأوان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل تضامن النواب: مصر حققت تقدما كبيرا في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة
شارك النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، في الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل (UPR) لملف حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف بسويسرا.
وأوضح فتحي، أن مصر تشارك فى الاستعراض الدوري الشامل مثل باقى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وذلك للوقوف على أخر المستجدات فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان مع الأخذ فى الاعتبار بالتزاماتها الدولية، حيث شاركت مصر في ثلاث جولات سابقة، والجولة الحالية هي الرابعة منذ إنشاء هذه الآلية.
وأضاف وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن المشاركة في هذه الأحداث جاء لدعم الجهود المصرية وتعزيز الحوار الدولي حول حقوق الإنسان، وبما يواكب الالتزامات الدولية ويعكس التقدم الذي تحققه مصر في هذا المجال.
وأشار النائب أحمد فتحي، إلي أن ملف حقوق الإنسان شهد تقدم كبير ونقلة نوعية علي كافة المستويات خلال السنوات الأخيرة، مؤكد أن هناك توجيهات من القيادة السياسية المصرية علي أن تتخذ الدولة خطوات جادة وحقيقة في تعزيز حقوق الإنسان.