قيادي فلسطيني: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية أشفيت غليل ووجع وأحزان قلوبنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أشاد القيادي والمفكر الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمره، بمرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، قائلاً: «الحقيقة أنني كقيادي ومسؤول ومناضل فلسطيني أشعر بفخر شديد بمرافعة الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية لوزير خارجية مصر، أمام محكمة العدل الدولية في «لاهاي».
وأضاف «أبو سمره» في بيان له: «وقد عبرت في مرافعتها وكلمتها التاريخية الهامة والشاملة والرائعة والعظيمة عن مكنون كل فلسطيني ومصري وعربي، وهي بقدر كونها أدلت بمرافعتها الهامة والمؤثرة باسم الشقيقة الكبرى مصر، فإننا نعتبر أيضاً أنَّها عبَّرت أيضاً عن كل الفلسطينيين والعرب، وتحدثت بمكنون وعقل ووجدان وأحاسيس كل مصري وفلسطيني وعربي، وسلطت الأضواء على حجم مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني، وعلى عدالة القضية الفلسطينية.
وتابع: وأيضاً كشفت حجم الجرائم التي ارتكبها ومازال يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي قدَّم منذ بدء العدوان المتواصل ضد قطاع غزة المحاصر يوم السابع من أكتوبر الماضي، قرابة ربع مليون فلسطيني ما بين شهيد وجريح وأسير ومفقود ومعاق، عدا عن تدمير أكثر من ٨٠ بالمائة من مباني قطاع غزة، وإرغام مليوني فلسطيني على النزوح خارج أماكن ومناطق سكنهم داخل القطاع، ومحاصر القطاع وقتل أبناء شعبنا بالقصف والتدمير والجوع والعطش والحرمان من الدواء والعلاج والحرمان من الحق الطبيعي الإنساني بالحياة. ولقد تحدثت الدكتورة ياسمين موسى بلغة العلم والحقائق والوقائع والمعطيات الدقيقة والأرقام، وكانت مرافعتها التاريخية في منتهى العلمية والاحتراف والمهنية.
وواصل: وبكل فخر واعتزاز، أقول للأستاذة الدكتور ياسمين موسى الابنة الأصيلة لمصر الحبيبة العظيمة، وابنة مدرسة الخارجية المصرية الوطنية العريقة العتيدة: نفتخر ونعتز بك وبمرافعتك التاريخية الهامة المفصلية الشاملة الدقيقة الموثقة، ولقد أشفيتِ غليل ووجع وأحزان قلوبنا، ونفتخر على الدوام بمواقف ودور وأصالة وعراقة الخارجية المصرية بمواقفها ودورها الأصيل الثابت الحكيم الرزين.
واستطرد: كما نفتخر بالدور الريادي والمحوري والمركزي للشقيقة الكبرى مصر في دفاعها عن القضية الفلسطينية وعن كافة الحقوق والثوابت الشرعية والتاريخية الفلسطينية وفي ملف الصراع العزبي ـ الإسرائيلي، مثلما نفتخر على الدوام وفي كافة الأوقات والظروف بالمواقف الشجاعة الوطنية والقومية والعربية الأصيلة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر الحبيبة، والزعيم والقائد والفارس الشهم والشجاع، فارس وزعيم الأمة العربية والإسلامية، الذي وقف سداً مانعاً شامخاً في مواجهة كافة المؤامرات والمخاطر الكبرى التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتصدى بكل بسالة وبطولة لمنع تهجير الفلسطينيين القسري خارج قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وأفشل هذه المخطط الخطير وكافة المخططات الأخرى التي تستهدف أيضاً تصفية قضية اللاجئين، باعتبارها المحور المركزي للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني ياسمين موسى القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
أكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة، آمال الأغا، أن المرأة الفلسطينية كانت سببًا من أسباب الصمود والحفاظ على العائلة وحماية الأطفال وتوفير الطعام والأمان والرعاية في ظل ظروف قاسية، وكان لها دور كبير في تحمل الظروف الصعبة والعقبات في قطاع غزة.
وقالت الأغا في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس: "إن مصر هي الشقيقة الكبرى وبوابة قطاع غزة للعالم، وكان لها دور محوري وسياسي وإغاثي في توفير المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت عن تجهيز أكبر قوافل طبية عبر معبر رفح مع بدء الساعات الأولي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنه تم التعاون بين اتحاد المرأة الفلسطينية والهلال الأحمر المصري منذ بدء العدوان على قطاع غزة لإرسال المساعدات الطبية والغذائية وأدوات النظافة الشخصية، معربة عن شكرها لمصر ولكل الدول التي قامت بالوساطة فى إتمام اتفاق إطلاق النار، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، ووقف نزيف الدم الذي استمر لمدة 467 يوما.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من المسؤولية ويستطيع إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت بعد حرب الإبادة التي تعرضت لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة لالتقاط أنفاسه وبناء غزة من جديد في ظل مجتمع يسوده العدالة والحرية والأمان.
وطالبت الأغا؛ كل المؤسسات الدولية التي تهتم بالأطفال والنساء بالقيام بدورها في توفير كل ما يتعلق بالقطاع الصحي خاصة بعد تدمير أغلب المستشفيات في غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ألفي طفل تعرضوا لبتر في الأطراف وفي حاجة لعمليات جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ممن يحتاجون الرعاية الطبية بالخارج، وإعادة بناء المستشفيات وتوفير المراكز الطبية المتنقلة وتوفير بيئة صالحة للنساء الحوامل أثناء الولادة وتوفير المواد الغذائية اللازمة بعد انتشار المجاعة التي أدت لوفاة عدد كبير من الأطفال.
وشددت على ضرورة توثيق الجرائم التي وقعت في قطاع غزة وآثرها على الشعب الفلسطيني، حتى تتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لافتة إلى أن ما فعلته إسرائيل في القطاع لن يمر بسلام.