???? للناس البتسال عن عودة شبكة “زين” في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
للناس البتسال عن عودة شبكة “زين”.. اولا لا صحة لخبر إنشاء زين لمقسم جديد في بورتسودان وتشغيله زي ما عملت شركة سوداني.
عشان نكون واضحين.. شبكة “زين” عشان ترجع قدام ادارة الشركة حلين مافي تالت ليهم.. يا إما الوصول لتفاهمات مع قوة الدعم السريع بالخرطوم لاعادة تشغيل مقسم جبرة وعودته للخدمة او إستيراد أجهزة ومعدات جديدة لإنشاء مقسم جديد في منطقة آمنة وبالتالي الإستغناء عن مقسم جبرة… دي هي فقط حلول زين.
الخيار اليبدو انه هو الاقرب لادارة زين وليها ايام بتفكر فيه لكن بشكل بطيء وما جِدي هو خيار إستيراد اجهزة جديدة.. وبقول بطيء لانه حتى الان ما وصلت اي اجهزة جديدة خاصة بشركة زين لبورتسودان لعمل مقسم جديد وحتى في حال وصولها بحتاج التركيب والإنشاء وعمل الإختبارات الفنية وغيرها من التفاصيل لفترة زمنية ما اقل من شهر على أقل تقدير من تاريخ وصول الاجهزة البديلة والمعدات ومن ثم عودة الشبكة.
للاسف فكرة إحياء نظام الـ national roaming البسمح لمشتركي بقية الشركات بالتنقل في شبكة الشركة العاملة سواء كانت زين اوسوداني اوإم تي إن و”التشبيك” بيناتهم ما عادت مطروحة ضمن الخيارات حاليا وكان ممكن عن طريقها “زين” تستفيد من توفر شبكة سوداني وتعيد الخدمة لمشتركيها.
الخبر الجيد الاتوفر لي وده خاص بعملاء شركة ام تي إن انه في عمل كبير وتفاهمات شغالة اليومين دي بين “سوداني” و”إم تي إن” وبموجب التفاهمات دي قريبا حتتم عودة شبكة “ام تي إن” للعمل بمناطق واسعة جدا في السودان لكن برضو ما حتشمل ولاية الجزيرة والمناطق الحولها بل حيتم الربط ليشمل مناطق النيل الابيض وكردفان ودارفور ومناطق اخرى.
الجزيرة للاسف الوضع فيها معقد جدا جدا ورهين بالوصول برضو لتفاهمات مع القوة المسيطرة هناك ومن ثم الإصلاح والترتيب لعودة الشبكة .
بالنسبة للاخوة خارج السودان البعيشو حالة لا توصف من الرعب والقلق على اهلهم واحبابهم فاتصالهم من خارج السودان فيه شقين..الشق الاول الاتصال الدولي International calls وده في سوداني اشتغل بشكل جيد اليوم بمعنى يمكن للناس الخارج السودان التواصل والاتصال باحبابهم داخل شبكة سوداني في المناطق البتعمل فيها الشبكة بعد حل المشكلة فنيا اليوم وفي حال تعذر الاتصال بنجح الاتصال بعد تكرار المحاولة لعدد من المرات باذن الله اما الشق التاني المتعلق بخدمة الـ Roaming للاخوة خارج السودان فلسه الخدمة لا تعمل في كتير من الدول وبالتالي لا يمكن لكل حملة شرائح سوداني بالخارج تفعيل خدمة التجوال الدولي والتشبيك مع الشركات المخدمة بالخارج للاتصال بالسودان في الوقت الحالي.
ده ملخص لوضع الاتصالات بالسودان بعد انقطاع دخل اسبوعه الثاني دون ما يكون هناك افق للحل.. صحيح هو ملخص محبط وصادم في تفاصيل كتيرة منه لكن يبقى ازعاج الناس بالحقائق مجردة وكاملة افضل بكتير من إسعادهم بالكذب.. حفظ الله السودان واهله.
*نعود باي مستجدات حال توفر اي معلومات جديدة عن الوضع
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.