لافروف: الغرب يبتكر أساليب إجرامية للاستيلاء على الأصول السيادية لروسيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يبتكر أساليب إجرامية للاستيلاء على الأصول السيادية والممتلكات الخاصة.
وأضاف خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حول دور مجموعة العشرين في التغلب على التوترات الدولية الحالية: "يتم تدبير أساليب إجرامية للاستيلاء على الأصول السيادية والممتلكات الخاصة.
وأشار لافروف أيضا إلى أن الغرب يستخدم كافة الأساليب لتحقيق أهدافه الخاصة، مضيفا: "لقد تم نسيان الوعود بعدم اقتراب الناتو من روسيا، وتم انتهاج مسار لتوسعه العالمي".
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الأثنين الماضي، أن الاتحاد سيشرع في الأيام المقبلة التصرف بعائدات الأصول الروسية المجمدة لديه لدعم أوكرانيا.
كذلك أرسلت الولايات المتحدة مؤخرا ما يقرب من 500 ألف دولار من "الأموال الروسية المصادرة" إلى إستونيا لمساعدة أوكرانيا، في خطوة هي الأولى من نوعها.
هذا وقد حذرت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة من أن مصادرة احتياطيات البنك المركزي المحتملة ستكون إشارة سيئة للبنوك المركزية الأخرى، وستؤدي إلى تقويض النظام المالي العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة العشرين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
15 مليون دولار.. المملكة وقطر تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار.
تأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي،إعادة بناء المؤسسات
أخبار متعلقة المملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفخبراء لـ"اليوم": المملكة أبهرت العالم بإنجازاتها السياحية والتنمويةأرقام ومؤشرات قياسية.. نظرة شاملة على مستهدفات رؤية المملكة 2030سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عامًا، كما سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.
وتدعو كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.