الثورة /
زار وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، أمس المشاركين في ورشة مهام الضبط القضائي وآلياته بهيئة الأوقاف والتي تنفذها الهيئة بالتعاون مع وزارة العدل ومكتب النائب العام لمدة ثلاثة أيام لعدد 69 موظفاً من هيئة الأوقاف ومكاتبها في المحافظات ممن سيمنحون صفة الضبطية القضائية.
وفي الزيارة أكد وزير العدل أهمية الورشة في تمكين مأموري الضبط القضائي من ممارسة مهامهم بصورة قانونية وسليمة في تحقيق الحماية للأموال والأعيان الوقفية، وبما يسهم بدوره في تحفيز المجتمع على إحياء الوقف وإضافة وقفيات جديدة.


وحث المشاركين على استشعار المسؤولية المضاعفة التي تقع على عاتقهم في حماية الأوقاف والاستخدام الأمثل لصلاحياتهم.
وأوضح القاضي أن منح صفة مأمور الضبط القضائي للمشاركين صدرت بعد جهود ودراسات مكثفة في اختيار الموظفين المعنيين في الهيئة وبما لا يربك المراكز القانونية.
شارك في اليوم الثاني للورشة المحاضرون الدكتور منير الجوبي والقاضي علي اللوذعي عضو المحكمة العليا والدكتور منير الجوبي، والعلامة عبدالله الشاذلي، بحضور وكيل الهيئة لقطاع الأعيان الوقفية محمد جحاف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار

التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.

أخبار ذات صلة «أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا وزير الخارجية الجزائري عطاف يستقبل نظيره الفرنسي بارو

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • وزير التجارة التركي يزور الإمارات
  • وزير الصحة الأمريكي يزور تكساس بعد وفاة طفلين بسبب الحصبة
  • وقائع التلبس.. متى تثبت بمشروع القانون الجديد؟
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • وزير الدفاع الأميركي يزور بنما قريبا
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي يزور بنما الأسبوع المقبل
  • وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة
  • وزير الأوقاف والمفتي و 3 محافظين يفتتحون مسجد النور بالجيزة
  • وزير الداخلية بحث ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية في تعزيز التعاون