خالد منتصر: صراع العلم والدين عند مصطفى محمود كان مفتعلا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إن أهم قامتين في وقت من الأوقات في مصر كانا الشيخ الشعراوي وبرنامج خواطري، وبرنامج العلم والإيمان لمصطفى محمود.
وأضاف منتصر خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "كنت اقرأ لمصطفى محمود القديم بعشق، ولو كان أكمل في القصة القصيرة كان ممكن أن يكون في قامة يوسف إدريس".
وتابع: "مصطفى محمود كان يقدم مادة جملية جدًا لكن ما الداعي لخلق صراع وهمي في النهاية بين العلم والدين" مشيرًا إلى أن هذا الصراع كان مفتعلًا.
واستكمل: "هذا الصراع ممكن أن يبعدك عن الإيمان ولا يقربك منه، لأنه على سبيل المثال قال لا يمكن لشيء أن يتغلب على عقل الإنسان، وعندما جاء الكمبيوتر تغلب على بطل الشطرنج هنا أنت أعطيت الشاب الذي بنيت له القاعدة على هذا التعارض والصراع غير الموجود في الأساس سيصدم وسيبعد عن الدين".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتور محمد الباز الدكتور خالد منتصر الشيخ الشعراوي الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد منتصر.. مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش «ذاكرة المتعة» لـ سلمى قاسم
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الخامسة مساء السبت 23 نوفمبر الجاري، ندوة مناقشة كتاب «ذاكرة المتعة» قصص قصيرة للكاتبة سلمى قاسم جودة، ويناقشها الكاتب خالد منتصر، وذلك بحضور رانيا شرعان مدير المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والعامة.
سلمى كتبت عما عاشته فى الزمالك وجامعة القاهرة ونادى الجزيرة، والمكان عندها مرتبط بالشخص، بالإنسان، هو الذى ينفخ فى المكان الروح والنشوة، والمتعة، والحياة، والحيوية، شخصيات عاصرتها وحاورتها وناقشتها واستوعبتها وقرأت داخلها، عبدالوهاب، حسين السيد، أحمد رجب، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يوسف السباعي....وغيرهم من الشخصيات التى حفرت فى وجدان مصر وشماً ثقافياً وفكرياً وروحياً لن ينسى.
ذاكرة المتعة لـ سلمى قاسم جودة تعبر عن الشوق وتابعه إحياء لحظات عابرة هائمة سالت فاستكانت لتسكن الذاكرة الخاملة تنعشها نشوة الحواس بفعل اللون، العطر، النغم والمذاق، روح الزمان والمكان والبشر هي ومضات انتقائية لحظات آيلة للتلاشي ينتزعها الحنين من هاوية العدم.
سلمى قاسم جودة صحفية وكاتبة، كان أبوها أحمد قاسم جودة نجمًا فى نجوم الصحافة فى زمانه، وكان هو أول مَن نشر رواية ليوسف السباعى فى صحيفة عندما كان رئيسًا للتحرير، وحين رحل فى ١٩٦٥ كانت هى طفلة لا تزال تحبو، ومن يومها وهى تحاول تجميع ملامح صورته فى خيالها، فلا تنجح فى ذلك إلا قليلًا.
ورثت سلمى عن أبيها القدرة على تذوق الكلمة، ثم القدرة على نقل ذلك إلى القارئ، ولا شىء أقوى عندها من المهارة فى السرد، فكأنها تنسج ثوبًا، بينما الخيوط فى يديها سهلة طيعة، أو كأنها «دنلوب»، التى عرفناها فى الأسطورة اليونانية، والتى كانت تجد متعة فى نسج فستان كان فى يديها، وهذا أيضًا ما تجده سلمى وهى تغزل الكلمات ببراعة ممتدة بين فصول الكتاب.