الأردن: عملية إنزال مساعدات جوية ممولة من بريطانيا إلى مشفى في شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء أن بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لـ 4 أطنان من المساعدات الإنسانية لمستشفى تل الهوى في شمال غزة تتضمن الأدوية والوقود والأغذية.
وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد صفقة بشأن المحتجزين ولا تريد إنهاء الحرب مجلس الأعيان الأردني يدعو لإلزام إسرائيل بوقف قتل الفلسطينيين في غزة ويحذر من الهجوم على رفحووفقا للوزارة فقد أوصلت القوات الجوية الأردنية المساعدات الممولة من بريطانيا إلى مشفى تل الهوى عن طريق الإنزال الجوي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "سيستفيد آلاف المرضى من المساعدات، كما سيتمكن هذا المستشفى الحيوي من مواصلة عمله في إنقاذ الأرواح باستخدام الوقود".
وتابع الوزير "بالرغم من هذه المساعدات إلا أن الوضع في غزة بائس وهناك حاجة إلى الكثير من المساعدات الإضافية وبسرعة".
ودعا كاميرون إلى عقد هدنة إنسانية فورية للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة في أسرع وقت ممكن وإعادة الرهائن إلى ديارهم.
أما من الجانب الأردني فقد أعلن الجيش في بيان رسمي أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات طبية عاجلة في غزة بالتعاون مع بريطانيا.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: "قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأربعاء، بإنزال مساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني غزة".
وأوضح أن "عملية الإنزال جاءت بالتعاون مع الجانب البريطاني، وذلك لتعزيز إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة تأتي استمرارا لجهود الأردن بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في ظل الحرب على قطاع غزة".
وأشار ذات المصدر إلى أن "المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة نتيجة الحرب على غزة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة لندن مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمن الأردني يعتقل مقرّبين من منفذي عملية البحر الميت البطولية
تلاحق السلطات الأردنية عشرات النشطاء فيما تعتقل نحو 20 آخرين يعتبرون من الدائرة المقرّبة لمنفذي عملية البحر الميت التي وقعت في الثامن عشر من الشهر المنصرم، في منطقة تقع جنوب البحر الميت من الناحية الأردنية بعد أن اجتاز المنفذين “عامر قواس وحسام أبو غزالة” الحدود وأطلقا النار بشكل مباشر صوب قوات الاحتلال حيث أصابوا جنديين اثنين.
وأصدر حزب جبهة العمل الإسلامي بيانًا وصف فيه العملية بـ “البطولية” وأنها نفّذت على يد اثنين من أبناء الحركة الإسلامية.
وجاء في البيان: “هذه العملية تعبّر بالرصاص والدم تعبيرًا صادقًا عن موقف الشباب الأردني الحر ونبض الشارع الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وتمثل ردًا طبيعيًا على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق إخواننا في الدم منذ أكثر من عام وسط تواطؤ دولي فاضح وصمت عربي مخزٍ”.
وفي أعقاب العملية التي وقعت يوم الجمعة عمّت المسيرات شوارع الأردن نصرة لقطاع غزة، وحاصر مئات المتظاهرين السفارة الإسرائيلية في عمّان.
استشهاد المنفذيْن الأردنيين وإصابة جنديْن… تفاصيل عملية البحر الميت
غير أن ذلك لم يرق لجهاز المخابرات العامة الأردنية، حيث اعتقل نحو 20 شخصًا من أبناء الحركة الإسلامية، والمقرّبين من منفذي العملية على خلفية مشاركتهم في فعاليات مناصرة لقطاع غزة، وكان من بين المعتقلين المُرشّح السابق للانتخابات البرلمانية ومدير مكتب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، سميح العرايشي.
واعتبر عضو مجلس النواب الأردني عن جبهة العمل الإسلامي، معتز الهروط أن حملة الاعتقالات مرفوضة وغير مبررة وهي إجراء تعسفي بحقّ أبناء جبهة العمل الإسلامي، والأصل أن لا تتم هذه الاعتقالات، لأنها جاءت على خلفية دعم قضية فلسطين.
وأضاف الهروط، أن “هذا السلوك يخالف نهج الدولة المعلن وتصريحات الملك حول دعم القضية الفلسطينية، وللأسف فإن اعتقال أصدقاء وأقارب لمنفذي العملية الاستشهادية يعتبر منافيًا للتصريحات الرسمية، وصرنا نشعر بوجود ازدواجية في الخطاب والأصل أن يكون الموقف واضحًا في دعم الفلسطينيين وصمودهم في قطاع غزة، والضغط على كيان الاحتلال بكل الوسائل الرسمية والشعبية المتاحة بيد الأردن، والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الداعم الأكبر للعدو”.
ولفت الهروط إلى أن الاعتقالات تأتي في إطار التضييق على الجمهور المتفاعل مع القضية الفلسطينية ما يعني أن الهدف هو الضغط على حجم الفعاليات؛ لإضعاف الحراك الشعبي في الشارع الأردني.
وحول كيفية مواجهات الاعتقالات، أجاب الهروط: “بعد انعقاد مجلس النواب في 18 الشهر الجاري، سنمارس أدوارنا التشريعية والرقابية بشكل أساسي على هذه الاعتقالات، ومقاضاة كل من يضيّق على الناس، ويسلب حرّيتهم، وهذا حق دستوري لنا سنمارسه، وأي أداة تتاح لنا من خلالها الدفاع عن شبابنا المعتقلين سنعمل بها في طريق نصرة فلسطين”.
ولفت الهروط إلى أنهم يجرون تواصلًا مع محافظ عمان، ووزير الداخلية على أساس أن يتم الإفراج عن المعتقلين وعددهم نحو 20 معظمهم من أنباء جبهة العمل الإسلامي، أو مناصرين لها، حيث لا تفرّق جبهة العمل بين أي أحد من المعتقلين لنصرة فلسطين، وفق تعبيره.
وأصدرت جبهة العمل الإسلامي الخميس الماضي، بيانًا استنكرت فيه تنفيذ حملة الاعتقالات بحق النشطاء، وجاء في البيان: “ندين هذا النهج الأمني ونستنكر التمادي فيه ونرفض الاعتقالات على خلفية فعاليات دعم المقاومة في إجراء مخالف لكل الدعوات الرسمية، لنطالب بالإفراج الفوري عنهم والتوقف عن كل هذه الانتهاكات والنهج الأمني ضد الحرمات والبيوت والمقتنيات الشخصية، كما نطالب الجهات الرسمية المختصة بالقيام بدورها في العمل على استعادة جثامين الشهداء الطاهرة عامر قواس وحسام أبو غزالة من العدو الصهيوني المجرم”.
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، وكالات