أبوظبي: عدنان نجم

أفادت شركة مياه وكهرباء الإمارات، أنه سيتم إنتاج مياه خالية تقريباً من الانبعاثات بحلول 2031، بحسب تقرير متطلبات السعة المستقبلية (2024-2037).

وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، في مؤتمر صحفي عقد، أمس الأربعاء، بأبوظبي، لاستعراض أبرز ما جاء في التقرير: «ستتم إضافة نحو 1.

4 غيغاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنوياً، على مدار السنوات (2027-2037)، وأعرب عن توقعاته بتلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030».

وأضاف: «تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في دعم تخطيط وتنفيذ استراتيجية تهدف لتحقيق الحياد المناخي في قطاع المرافق بأبوظبي، ودولة الإمارات، واعتماد حلول الطاقة المتجددة والنظيفة والمياه منخفضة الكربون في الدولة».

وتابع: «توصي الشركة بتطوير مرافق البنية التحتية اللازمة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه للمساعدة على تحقيق أهداف الاستدامة، وتلبية الطلب المتزايد على الماء والكهرباء بشكل موثوق وبأقل تكلفة ممكنة».

وذكر آل علي، أن الشركة تتوقع أن يسهم الاعتماد على تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، بدور رئيسي في خفض التكاليف التشغيلية، وخفض كثافة الكربون في إنتاج المياه بنحو 93%، حيث من المتوقع أن تنخفض نسبة الكربون إلى أقل من 1 كجم لكل متر مكعب، بحلول 2031.

وأوضح ان الشركة تتطلع إلى رفع سِعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية لتصل إلى نحو 7.5 غيغاوات في أبوظبي بحلول عام 2030، وقال: «نتوقع توفير أكثر من 50% من الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030».

وأوصت الشركة في تقريرها بتطوير 400 ميغاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة المحسّنة للاحتياطي لمدة ساعة واحدة بحلول عام 2026، لتعزيز مرونة النظام وتوفير احتياطيات التشغيل.

ولفت آل علي، إلى توقعات تشير لانخفاض بنسبة 50% تقريباً في إجمالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، لتصل إلى نحو 22 مليون طن سنوياً بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي مقارنة ب 42 مليون طن سنوياً في عام 2019، إضافة لخفض متوسط كثافة ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن توليد الكهرباء إلى 190 كجم لكل ميغاوات ساعة بحلول 2030، مقارنة ب 330 كجم لكل ميغاوات ساعة عام 2019.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

«عصمت»: المحركات وأجهزة التدفئة والتبريد تستحوذ على 70% من استهلاك الكهرباء

استعرض المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

حملات التوعية والتدريب وبناء القدرات

وأشار الوزير إلى أن هناك مجموعة من عناصر تحسين منظومة كفاءة الطاقة الكهربائية تشمل: «التشريعات والسياسات المنظمة، والأكواد والمواصفات، والتمويل، والرقابة والمتابعة، فضلا عن حملات التوعية، والتدريب وبناء القدرات»، وغيرها من العناصر الأخرى.

استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة لمصر

وأوضح الوزير أن هناك عددًا من التشريعات والسياسات المنظمة والداعمة لكفاءة الطاقة الكهربائية، منها قانون الكهرباء رقم 87 لسنة 2015، ولائحته التنفيذية، واستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة لمصر حتى 2040، بجانب «رؤية مصر 2030» للتنمية المستدامة، إضافة إلى الخطط الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربية، والوحدة الدائمة لتخطيط الطاقة بمجلس الوزراء، علاوة على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر.

وفيما يتعلق بالأكواد والمواصفات، نوه بأنه تم إصدار قرارات وزارية لعدد 14 مواصفة لكفاءة الطاقة بالأجهزة المختلفة، مثل الثلاجات، والغسالات، وسخانات المياه، والمراوح، ومكيفات الهواء، وغيرها من الأجهزة، مشيرا في هذا الصدد إلى توافر العديد من المعامل لإجراء قياسات كفاءة الطاقة بعدة جهات هي: هيئة المواصفات والجودة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وهيئة الطاقة المتجددة، فيما يتم إجراء الرقابة والمتابعة من خلال عدد من الجهات المعنية، وتتضمن جهاز حماية المستهلك، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، و مصلحة الرقابة الصناعية، و الهيئة المصرية للمواصفات والجودة.

كما تناول الوزير فرص الترشيد على عدد من المنتجات تتضمن المحركات والمضخات الكهربائية، ومكيفات الهواء، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأنظمة الإضاءة، والسخانات الكهربائية، والمراوح والشفاطات، موضحا هذا الأمر بالإشارة إلى أن استهلاك أنظمة المحركات الكهربائية يمثل ما يقارب من 70% من معدل استهلاك المصنع الكلي للطاقة الكهربائية، وهو ما يعني ضرورة تطابق مواصفات المحرك مع الكود المصري، مع الالتزام بتشغيل المحرك بنسبة التحميل الموجودة على لوحة البيان Name Plate، واستخدام المحركات منخفضة الكفاءة بأخرى ذات كفاءة أعلى، كما أنه يلزم عمل الصيانات والتنظيفات الدورية لوحدات التبريد في مكيفات الهواء، وتحسين أداء طلمبات المكيفات، بجانب المحافظة على الهواء البارد داخل المكان.

وفي الوقت نفسه، لفت وزير الكهرباء إلى أنه يمكن تحسين الكفاءة من جانب الطلب على الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال «بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية »، وهي ملصق يوضع بمكان واضح على الأجهزة يساعد المستهلك على اختيار أقلها استهلاكاً للطاقة وأكثرها كفاءة، ويتم اختبار كفاءة الأجهزة بمعامل الجهات المختصة. وقدم الوزير بعض المقترحات المستقبلية التي يرى أنها تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.

مقالات مشابهة

  • خطوات تغيير ملكية عداد الكهرباء إلكترونيا.. مش هتروح الشركة
  • وزير الكهرباء يستعرض جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية
  • «عصمت»: المحركات وأجهزة التدفئة والتبريد تستحوذ على 70% من استهلاك الكهرباء
  • رئيس دائرة الطاقة- أبوظبي : يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
  • الكهرباء تعلن تأهيل 8 شركات متخصصة بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في العراق
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • الكهرباء: إعادة الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية بعد انفصالها عن العمل
  • مجلس النواب يتابع عمل وزارة الكهرباء بـ«الحكومة المكلفة»
  • «العقوري والتكبالي» يناقشان سبل حل أزمات الكهرباء