وزارة النفط تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون../
أحيت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية أشار نائب وزير النفط والمعادن – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد، للتذكير بما قدمه من تضحيات من أجل الشعب اليمني.
وقال ” الشهيد الصماد، نستذكره وهو الحاضر في وجداننا، وفي وجدان شعبنا، وفي مسيرة عملنا وجهادنا، ونستذكره نموذجاً ايمانياً يجسِّد هوية شعبه، والانتماء الإيماني ، وقد جسد أروع صور التضحية والفداء في سبيل الذود عن حياض الوطن وخدمة شعبه، ومناصرة قضايا أمته” .
وأكد نائب وزير النفط أن الشهيد الصماد سيضل عنوانا للصمود والتضحية، والثبات الذي كان عليه، حيث كان رمزاً وطنياً ، تجسّدت شخصيته في أنه نهل من ثقافة المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .
وشدد على ضرورة استلهام معاني التضحية والفداء من الشهيد الصماد في استمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن .. معتبراً الصماد مدرسة من القيم ومكارم الأخلاق والصفات الحميدة التي ينبغي على الجميع التحلي بها في مختلف مجالات الحياة.
وتطرق الواحدي إلى مناقب الرئيس الشهيد الصماد الحاضرة في وجدان الشعب اليمني، وأهمية مشروعه في تعزيز الجبهة الداخلية، والصمود حتى تحقيق النصر.. مشيرا إلى أن مشروع الشهيد الصماد الوطني تركز على مقومات بناء الدولة والاستقلال والمصالحة والاستقرار السياسي والاعتماد على الذات في إدارة مؤسسات الدولة.
من جانبه أشار وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، إلى مناقب الشهيد القائد، والمشروع القرآني الذي قدمه للنهوض بالأمة، والمواقف الوطنية والمآثر القيادية والبطولية للرئيس الشهيد صالح الصماد .
ولفت إلى تفاني الشهيد الرئيس وحرصه على مسؤولياته في ظل العدوان على اليمن حتى ارتقائه شهيدا في الحديدة .. مذكرا بمقولته “إن مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا “.
وحث الوكيل الخولاني على الاستمرار في تمثل الروحية الجهادية التي حملها الشهيد الصماد والعمل الجماعي في مواصلة تعزيز الصمود ورفع الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات التي يسعى العدوان إلى فرضها في الواقع.
وأوضح أن استهداف العدوان للشهيد الرئيس الصماد هو استهداف لمشروع الدولة اليمنية الحديثة، مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني ماضون في السير على نهج الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد حتى تحقيق النصر وطرد المحتل والاستقلال والحرية وبناء الدولة.
تخلل الفعالية بحضور وكيل وزارة النفط ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، قصيدة وفقرات إنشادية عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید الصماد صالح الصماد الرئیس صالح
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.